قالوا ...أنني

وكنت صغيراً

وعجزي قد قال لا

أقنعوني ....هم

رفضت إحساس نقاء دماء ...يعكره الصياح والنواح فيها زمرة تفتقد الإباء

بكيت إقتناعي بعين تيبس جفنها وتشققت حوافها تصب صخر دون ماء

قد لقبوني بعد نتيجة التحليل وكثافة بنسبة قريبة ترمز لإنعدام بالوفاء

نادوني ياعربي وفروضوا أسم عروبتي بل أرغموني باإنتماء وألبسوني الرداء

حاولت منع نفسي أن ترتدي قيود كالباسهم لايقي برد قنابل ومجازر الشتاء

والجو رغم الحرق بارد أم تماسيحنا بالحرب دوما تجهش بتركيز و تتقن تفجير البكاء

من إستغل عجز حروفي وحذف الام والألف مثل الواو من النطق و الكلام والهجاء

سموني العربي الصغير نسبوني لضاد ونسوا بأنني يوما ربما حجمي يزداد نماء

وكبرت وكم كبرت معي مبادئ بعدم الرضوخ متأثراً بمسابح من دماء ترفض الإنثناء

رافض ماعيشوني فنزعت ملابساً لاتستر ماجردوه من أجسادنا لأحس بالعراء

وجياع و طعامنا سكبناه لهم و أطفالنا بنحولنا تختفي وكلابهم تأكل كي تكف عن العواء

وماجنن وعاهر فاقد الأدآب منحت قلائد الشرف لأستر مانتهكوه من عذرية النساء

وسكير غرقت بخمر من دمعنا تعتق من دخان شوائنا لأنسى واقعاًعلاجه الإغماء

ولكنني طاعنن بالسن و منفي وحيد بدار عجزة تحتوي فاقدالمعنى مهمش البقاء

آسف ...أورباوتحية للغرب (هااااي )وعذراً أوباما فنحول أرجلي العربية خانني بالقاء

كنت منهم لأشهد أنك قاتلنا الجديد لأسن سيفك وأثقل خطوتي حملي من الولاء

فقد طيرنا بوش على متن حمامة بيضاء يقص ريشها صهاينة وييقنعونها بالارتقاء

عذراً ... لاتظن بأنني خرفت وزاغ عقلي فكلنا مبرمج والبيت الابيض يتحكم بالأداء

لا جحود دوما جمود عن أرضنا وأهلنا وعرضنا ممنوع ان نذود وحقناالتشجيب والرثاء

صاغريين خانعيين يدوسوننا حتى نختفي ونعدم كل منتظر زيدي يعلوا على الحذاء

غارقين بظلمكهم منكسين منسكين برأسناوملحد ومشرك بالله من ينظر للسماء

عرب بلا واو إستبدلوا عروبة بعربة نجرها لنملأها بأنواع التنديد بصمود ينكر العناء

عقولنا صغيرة هم لقبونا بالعرب الصغار فقد إضمحل حجم المخ فينا ليكسونا الغباء

فصمتنا وهدوء موتنا مالعبرة من لفظ روحنا بصمت أسيشفقون لو رأوا فينا حياء

أي مبادئ من إنسانية تحنط الانسان فالرمل قد تحرك وبلع شعوب جابت الصحراء

عرب كانوا تركوا عظمتاً بأثار وتاريخ فكم بسيفهم سجدة لله جباه كفار و أعداء

أعرفتم لما أرفض فنحن عربونامن فراغ ننطق بالصفير لوأدخلوا في جوفنا الهواء

أي كخزف و فخار ورثناه فهمنا منه شكلنا ومعنانا خلاء جوفنا كأثارمن قطعةلإناء

لم نخطئ فالعرب هم من أخطئوا وحملونا عزة قديمة جفت دمائها وتحجرالأحشاء

بإختصار ولتزعلون فالتأنيب حين يحرص جارح ولكنهم أورثوا مجدهم لهياكل سخفاء





(عفواً ولكن أنا أول المعنيين بواقع يزلزل الجبال ونحن بكائنا شلنا وأفقدنا درة التصرف فلم نعد نجيد ونتقن أي عمل سوى حساب الدموع لابل ونفتخر بأننا بكينا من أجل غزة أكثر من بكائنا على العراق وتبرعنا بالمال منذ متى كانت الدموع والنقود تعيد أرواح أطفال أو عذرية نساء أو تمحوا شعورنا بالذل والمهانه)

__________________