تلقّى مدرب المنتخب السعودي الوطني ناصر الجوهر أمس، ضربة موجعة، بعد أن أخبره طبيب المنتخب جمال خليفة أمس بحاجة المهاجم ياسر القحطاني لمزيد من الفحوصات الطبية على موضع إصابته في عضلات البطن السفلى اليسرى، وذلك وفق ما بينته الفحوصات والأشعة الطبية التي أجراها أخيراً، إذ قرر الجهازان الطبي والفني إبعاد القحطاني عن المعسكر الحالي في الرياض، ومغادرته اليوم بعد موافقة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية شاملة لدى الطبيبة الألمانية مشرك، التي سبق ان أجرت له في الصيف الماضي جراحة في الموقع ذاته، إذ من المنتظر أن يتم إجراء جراحة للقحطاني غداً (الثلثاء)، ستحرمه من قيادة هجوم «الأخضر» لما يقارب شهرين.
وأكد الطبيب الجزائري جمال خليفة في تصريح صحافي أمس أن ياسر القحطاني اشتكى من آلام شعر بها في العضلات السفلى في الجهة اليسرى للبطن، وذلك بعد فراغه من تدريب يوم الجمعة الماضي، مشيراً إلى انه تم إجراء فحوصات وأشعة تبين خلالها وجود ارتخاء في العضلة، وقال: «شعر ياسر بآلام بعد نهاية تدريب يوم الجمعة الماضي، وأبلغني بأن هناك ألماً يشتكي منه أسفل عضلات البطن السفلى، وأجرينا له فحوصات عدة وأشعة، وتبين حاجته إلى مزيد من الفحوصات المتطورة في ألمانيا لدى الطبيبة الألمانية مشرك التي سبق أن اجرت له جراحة في الإصابة ذاتها ولكن في الجهة اليمنى».
وأوضح طبيب المنتخب السعودي انه تم إبعاد القحطاني عن التدريبات الميدانية حتى لا يتم إجهاده وتفاقم إصابته، وأشار في السياق ذاته إلى أن الفحوصات التي سيجريها غداً (الثلثاء) في ألمانيا في ضوئها سيحدد إجراء تدخل جراحي من عدمه.
كما أوضح الدكتور جمال خليفة أن الإصابة ذاتها التي يعاني منها ياسر القحطاني سبق ان تعرض لها المهاجم مالك معاذ عام 2006، وقال: «الإصابة ذاتها سبق ان تعرض لها مالك معاذ وأجريت له جراحة في الجهتين اليمنى واليسرى تكللت بالنحاج وعاد للملاعب، وياسر إن احتاج إلى جراحة لن يغيب عن الملاعب كثيراً، إذ يحتاج إلى تأهيل لمدة أسبوعين وتدريبات لياقية لأسبوعين ايضاً ومن ثم يشارك في المباريات الكروية». وأبان خليفة أن تلك الإصابة يتعرض لها غالبية لاعبي كرة القدم بصفة مستمرة، وذلك بسبب الضغط العضلي على عضلات «البطن» السفلى.