حكاية الحطاب
الكوخ الذي في سفح الجبل والثلوج التي تغطي على مرتفع بالجبل والبرد القارس حكاية الحطاب
عندما يجلس امام المدفئة وصوت الريح يجعل بالجسد القشعرية من حدته وهنى يقوم الحطاب من الصباح الباكر يحمل فأسه يتحدى قساوة الطقس كأنه جبل أشم في وجه الرياح القاسية
تلك قصة الرجل المكافح وبيته الخشبي من صنع ساعده البيت الذي يواجه معارك البقاءأنه مصير الوجود على هضبة مرتفعة ونوافذه تصر من وطئة الرياح المتعجرفة المتقلبة
وهذا قدر الحطاب يرسم من الشقاء ملحمة للنظال والكفاح المستمر من أجل الوجود
الطبيعة تتحدي والجو يتحدى وذلك الرجل الكهل بعمر الشجر باق زاده الصبر في وقت قل فيه الصبر
يلملم جراحات الوحدة في قلب تشتت به الالفة على مفترق القلوب القاسية
ونحن في زحمة المدينة كأننا جدران مهترية كجدران سور الصين وحدائق بابل
قد أثقلتما الهموم وتحدتنا الظروف وخيم كابوس اليئس علينا نحن الشباب ننام والنوم يميت القلب
ونصارع الكوابيس المزعجة هنا وهناك مذا دهان أنعجز أن نكون مثل هذا الحطاب العجوز
ولكن لايكون تركنا أو بالأحرى سلبنا شيئ ألاوهو التأمل بالفظاء الطلق تجردنا من معالم الحاة
كأننا جماد في زحمة المدينة والظوظاء المزعجة والعجوز باق يسمو كالشمسأخوكم أبو ركعان
__________________
أبو ركعان
|