عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2009, 02:15 PM   #1




 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 441
معدل تقييم المستوى: 230
ابن قعيشيش is on a distinguished road
افتراضي تنظيم القاعدة والاستخبارات الغربية


بسم الله الرحمن الرحيم





كلمة قالها د. عوض القرني إنه يؤيد بن لادن في دفاعه عن أفغانستان ضد المحتل، معتبراً أن أعمال بن لادن في السعوديه وغيرها من قتل وتفجيرات هي اعمال "مجرمة وإرهابية" , ونحن جميع المسلمين مع الجهاد ضد المحتلين في العراق وأفغانستان ونخالف وندين جميع الاعمال التخريبية والتكفيرية التي اصبحت سمة لمن ينتمي لهذا التنظيم .
قابلت ذات مرة شاب من إحدى القرى الصغيرة البعيدة عن العلماء وطلبة العلم والموجيهين الصالحين
وكان قد تأثر بالفكر التكفيري , قلت له : دعنا نذهب للعلماء فبدأ يكيل الاتهامات لعلماء السلطان كما وصفهم .
وبعد الاحداث الاخيرة والمحاولة الاثمة لاغتيال رجل الدولة والامن مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود .


دار في مخيلتي عدة أسئلة .



أن كان العالم كله يحارب هذا التنظيم


فكيف وصل لهذه الكفاءة ؟


من أين يتلقي دعمه ؟


ومن يخطط له ؟


وهل فعلا توجد أيادي استخبارية غربية داخل هذا التنظيم ؟


تسعي لتشويه صورة الجهاد الحقيقي



في عام 2003 اعترف تنظيم القاعدة بنفسه عن وجود جواسيس في صفوفه وحذر «من محاولات اختراق للمجاهدين في العراق». كما جاء ذلك في جريدة الشرق الأوسط يوم الخميـس 28 رجـب 1424 هـ 25 سبتمبر 2003 العدد 9067












كما تحدث مجدي كامل في كتابه " حرب الجواسيس في القرن الـ21



عن جاسوس جديد لم يتم الكشف عنه من قبل ظهر في عام 2006.. و بفحص حالته تبين أنه ليس ككل الجواسيس ، و لكنه جاسوس من طراز فريد من نوعه ربما أفرزته الجاسوسية الجديدة في الألفية الثالثة !!


فقد اعترف هذا الجاسوس بأنه عضو سابق في تنظيم " القاعدة " و أنه تعاون بشكل مزدوج مع أجهزة استخبارات فرنسية وبريطانية وألمانية ، أثناء وجوده في صفوف أعضاء التنظيم ، و أنه تولى كذلك نقل رسائل متبادلة بين قادة " القاعدة " وشيوخ اصوليين مقيمين في أوروبا. وروى جاسوس القاعدة السابق المقيم في ألمانيا قصته مع الإرهاب والمخابرات و الجاسوسية في كتاب صدر في شهر ديسمبر عام 2006 في الولايات المتحدة تحت عنوان " داخل الجهاد العالمي.. قصة جاسوس " استخدم فيه اسما مستعارا هو عمر ناصري . وفيه فصل خاص عن " لندنستان " ، وآخر حمل اسم " افغانستان " تحدث فيه عن تدريباته في معسكرات بن لادن في خلدن ودارونتا بالقرب من جلال اباد.











كما أعتقلت السلطات المغربية رجل يدعي عبدالقادر بلعيرج وحكمت عليه وآخرين بالسجن المؤبد في المغرب , بتهمة الإعداد لتنفيذ عمليات تخريبية في المغرب، وأصدر أحكامًا في حق أعضاء الخلية المفترضين (33 شخصًا) تراوحت ما بين السجن المؤبد للمتهم الرئيسي وما بين 20 و25 عاما لـ6 قيادات حزبية إسلامية وإعلامية، وعامين سجنًا نافذًا .












والغريب في أمر عبدالقادر هذا
التساؤلات والاتهامات التي أثيرت حوله



بأنه جاسوس بلجيكي أم إرهابي مغربي؟






فقد نقلت وكالة فرانس برس في آذار 2008 ان القائد المفترض لخلية اسلامية متطرفة اعتقل افرادها مؤخرا في المغرب والذي يشتبه في انه ارتكب العديد من الاغتيالات في بلجيكا عمل لعدة سنوات مخبرا لاجهزة الاستخبارات الداخلية البلجيكية.
وقالت صحيفة "دي ستاندار" الجمعة على موقعها على الانترنت ان بلعيرج البلجيكي المغربي عمل لحساب اجهزة امن الدولة البلجيكية "لعدة سنوات".


واوضحت قناة التلفزيون "في تي ام" من جانبها انه عمل مخبرا لمدة ثماني سنوات.


ورفض متحدث باسم وزارة العدل البلجيكية التي تتبعها اجهزة امن الدولة تأكيد المعلومة او نفيها.




ـــــــــــــــــ



يتجدد عندي السؤال ؟





هل طالت أيدي الاستخبارت الغربية تنظيم القاعدة ؟



لاهداف معروفة أهما زعزعة الفكر الاسلامي السلفي ومنع انتشاره



وزعزعة الأمن في المملكة العربية السعودية كما زعزعة مكانتها (( اسلامياً ))




في حين دعم الغرب للفكر الليبرالي لزيادة انتشاره






وهذا أمر حقيقي قطعي، فليس هو من قبيل الظن أو التوقع أو التخمين، وإنك واجد هذه الحقيقة فيما سجلته التقارير الغربية التي صدرت مؤخرا عن بعض المراكز البحثية التخصصية في الولايات المتحدة الأمريكية من الحث على دعم هذا التيار الذي يسمى بـ ( الإسلام الليبرالي) زورا وبهتانا ومنها:
1ـ تقرير جون بي آلترمان ( jon. Alnterman) مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية الأمريكي ( studies centrer strategic and lnternational) حيث كتب جون بي آلترمان مقالا تحت هذا العنوان تحدث فيه عن تنامي الدعم الغربي لليبراليين العرب .
2ـ تقرير مؤسسة (راند) الأمريكية حيث نشرت مؤسسة (راند) الأمريكية تقريرا استراتيجيا بعنوان (الإسلام المدني الديمقراطي : الشركاء والموارد والاستراتيجيات) للباحثة في قسم الأمن القومي (شيرلي بينارد) وقد نشر هذا التقرير بعد أحداث سبتمبر 2001م وتحديدا في عام 2003م وفي ربيع عام 2004م قامت الباحثة نفسها بنشر ملخص عنه.
وقد جاء في الفصل الثالث من هذا التقرير وعنوانه : " استراتيجية مقترحة" توصيات عملية موجهة لصانع القرار الأمريكي لاستبعاد التيارات العلمانية والحداثية ولأنها أقرب ما تكون إلى قبول القيم الأمريكية الديمقراطية.وتقرر (بينارد) من خلال هذا التقرير أن الغرب يراقب بدقة الصراعات الإيديولوجية العنيفة داخل الفكر الإسلامي المعاصر وتقول بالنص : " من الواضح أن الولايات المتحدة والعالم الصناعي الحديث والمجتمع الدولي ككل تفضل عالما إسلاميا يتفق في توجهاته مع النظام العالمي بأن يكون ديمقراطيا وفاعلا اقتصاديا ومستقرا سياسيا تقدميا اجتماعيا ويراعي ويطبق قواعد السلوك الدولي وهم أيضا يسعون إلى تلافي ( صراع الحضارات) بكل تنويعاته الممكنة والتحرر من عوامل عدم الاستقرار الداخلية التي تدور في جنبات المجتمعات الغربية ذاتها بين الأقليات الإسلامية والسكان الأصليين في الغرب وذلك تلافيا لتزايد نمو التيارات المتشددة عبر العالم الإسلامي وما تؤدي إليه من عدم استقرار وأفعال إرهابية" .
3ـ تقرير صادر عن مؤسسة كارنيجي للسلام العالمي ـ واشنطن، كتبه الخبير والمحلل السياسي بالمؤسسة المهتمة بشؤون الشرق الأوسط في الأيام القليلة الماضية نشاطا لافتا للنظر فقد نظم معهد " المؤسسة الأمريكية" مؤتمرا حول الديمقراطية في العالم العربي عنوانه " إلى المعارضين العرب: ارفعوا أصواتكم" ودعا إليه مجموعة من ممثلي التيارات الليبرالية لمناقشة دورهم في تحولات أوطانهم السياسية والاستراتيجية الأنجع للدعم الغربي لهم وتلاه " معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" بعقد ورشة عمل حول مستقبل الليبرالية العربية في ضوء نجاحات القوى الدينية في مجمل ما أجري من انتخابات في عام 2005م برلمانية في العراق ومصر و بلدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
4ـ تقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية بتاريخ 9 يونيو: ركز هذا التقرير على ضرورة أن يكون هدف أمريكا في الشرق الأوسط تشجيع التطور الديمقراطي وليس الثورة كما يجدر بصانعي السياسات أن يأخذوا بعين الاعتبار التنوع السياسي والاقتصادي في المنطقة وذكر التقرير أن عملية التطور الديمقراطي بطيئة ومتدرجة ويجب أن تتم من خلال النظم السياسية الموجودة في الدول العربية.وأشار التقرير إلى أن سياسة نشر الديمقراطية تؤدي إلى بعض المخاطر ولكن حرمان الشعوب من الحرية ينطوي على مخاطر أكثر، ونبه التقرير على أخذ الظروف الخاصة بكل دولة على حدة مع التأكيد على مبادئ أساسية مثل حقوق الإنسان وتقبل الآخر وسيادة القانون وحقوق النساء والأقليات وعدم ربط الإصلاح بالصراع العربي إلاسرائيلي"





مقالة فيمة للكاتب الصحفي المبدع خالد السليمان


الجهات الخمس




خالد حمد السليمان

الوحل الصحفي!!


الوحل الصحفي!!
ألقت الكاتبة حصة العون قنبلة مدوية وسط الجدل الدائر بين بعض المثقفين حول اتهام بعض السفارات الأجنبية بمحاولة التأثير على بعض الكتاب و الصحفيين عندما أكدت أنها تعرضت شخصيا لمثل هذه المحاولات عندما تلقت طلباً من سفارة أجنبية لكتابة انتقادات ضد هيئة الأمر بالمعروف و جهاز القضاء!!
قنبلة العون تكتسب دويها من كونها واقعة شخصية انتقلت بالمسألة بعيدا عن الجدال الذي لم يتخطّ سابقا حدود الاتهامات العامة والمبهمة التي كانت تدور حول الحمى دون أن تطرقه!!
وبداية يجب التأكيد أن سلوك مثل هذه السفارات ليس ابتداعا جديدا بل هو جزء من أسلوب عمل بعض أجهزتها لخدمة مصالح دولها في أغلب دول العالم ويتخذ مثل هذا السلوك أشكالا مختلفة ابتداءً من الاحتفاء ومد الجسور الشخصية وصولا الى التجنيد التام مرورا بتقديم الهدايا التي لا تخلو من المشروبات الروحية والوسائل الترفيهية في بعض البلاد الاسلامية المحافظة وتقديم الرشاوى في البلاد الفاسدة!!
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هي الخطوة التي أقدمت عليها الزميلة العون تجاه محاولة التأثير هذه ؟! هل اكتفت بالرفض أم تجازوت الاطار الشخصي للواقعة الى الاطار الرسمي لتقف الجهات الرسمية المختصة على مثل هذا السلوك غير المشروع من بعثة دبلوماسية أجنبية؟!
أعتقد أننا بحاجة لسماع المزيد من حصة العون فالمسألة لم تعد اتهامات متبادلة أو لغطاً صحفياً بل واقعة شخصية تؤكد صاحبتها مسؤوليتها عن مصداقيتها تعزز الاتهامات الموجهة لبعض السفارات وتكشف عن احتمال وجود وحل صحفي تغرق فيه الوطنية!!
[email protected]://www.okaz.com....6092449915.htm















كتبها


ثامر العنزي




__________________







اشتراك في مجموعتي الشخصية
: زيارة هذه المجموعة



هنا
ابن قعيشيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس