عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2007, 09:51 AM   #1




 
الصورة الرمزية عبدالله العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الدولة: أرض الله الواسعة
المشاركات: 822
معدل تقييم المستوى: 227
عبدالله العنزي is on a distinguished road
ما الذي أبكى رسوال الله صلى الله عليه و سلم ؟!

[align=center]
(( توضيح ))

أخي العضو أختي العضوه

نأمل من كل من يتصفح هذا الموضوع أن يتابع جميع الردود لحيث تبين أن هذا الحديث ضعيف وهو ليس من قول الرسول صلى الله عليه وسلم . ونسأل الله أن يجزي خير الجزاء من قام بالتوضيح حول هذا الأمر . فلذلك نأمل عدم نقله
ولم يتم حذف هذا الموضوع لكي ينتبه الجميع من الوقوع بمثل هذا الخطأ
أيضاً نسأل الله أن لايواخذ كاتب هذا الموضوع لعدم علمه بذلك . هو أراد الأجر والثواب للجميع . وأراد أن يبين عذاب النار ودرجات العذاب .
( أنما الأعمال بالنيات )
اللهم بلغت اللهم فأشهد
[/align]

[bdr][/bdr]

[align=center]
ما الذي أبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟!




قبل أن تبدأ بالقرأة ... أرديك يا اخي العزيز و يا اختي العزيزة ان تقرأ بكل تمعن و دقة

و اجعل ذهنك و عقلك محيط بما تقراه الآن







أسئل الله عز وجل ان ينفعنا بما نقرأ















روى يزيد يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاء جبريل عليه السلام الى

النبي صلى الله عليه و سلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون ، فقال له النبي صلى الله

عليه و سلم : ما لي اراك متغير اللون ، فقال يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله أمر الله

بمنافخ النار ان تنفخ فيها ، ولا ينبغي لمن يعلم ان حهنم حق ، وان النار النار حق ، وان عذاب

القبر حق ، وان عذاب الله اكبر ان تقر عينه حتى يأمنها.


فقال النبي صلى الله عليه و سلم : يا جبريل صف لي جهنم ، قال : نعم ان الله لما خلق جهنم

أوقد عليها ألف سنه فأحمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنه فأبيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنه

فأسودت ، فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها و لا جمرها

و الذي بعثك بالحق لو ان خرم ابرة فتح منها لاحترق اهل الدنيا عن اخرهم من حرها .. والذي

بعثك بالحق لو ان ثوباص من اثواب اهل النار علق بين السماء و الارض لمات جميع اهل

الارض من نتنها و حرها ... و الذي بعثك بالحق نبياً لو ان ذراعاً من السلسة التي ذكرها الله

في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعة ... و الذي بعثك بالحق نبياً لو ان

رجلاً بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها




حرها شديد ، وقعرها بعيد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة

أبواب ، لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال و النساء ... فقال النبي صلى الله عليه و سلم :

أهي كأبوابنا هذه ، قال لا و لكنها مفتوحة ، بعضها اسفل من بعض ، من باب الى باب مسيرة

سبعين سنة ، كل باب منها اشد حراً من الذي يليه بسبعين ضعفاً ، يساق اعداء الله اليها ، فإذا

انتهوا الى بابها استقبلتهم الزبانية بالاغلال و السلاسل ، فتسلك السلسة في فمه و تخرج من

دبره ، و تغل يده اليسرى الى عنقه ، و تدخل يده اليمنى في فؤاده و تنزع من بين كتفيه و تشد

بالسلاسل ، و يقرن كل آدمي مع شيطان في سلسة ، و يسحب على و جهه ، و تضربه الملائكة

بمقامع من حديد ، كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها .




فقال النبي صلى الله عليه و سلم : من سكان هذه الابواب ؟ فقال جبريل : اما الباب الاسفل ففيه

المنافقون ، ومن كفر من اصحاب المائدة ، و آل فرعون ، و اسمها الهاوية .

و الباب الثاني فيه المشركون ، و اسمه الجحيم . و الباب الثالث فيه الصابئون ، و اسمه سقر .

و الباب الرابع فيه ابليس و من تبعه ، و المجوس , و اسمه لظى . و الباب الخامس فيه اليهود

، و اسمه الحطمة . و الباب السادس فيه النصارى ، و اسمه العزيز .

ثم أمسك جبريل حياء من النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال له صلى الله عليه و سلم : ألا

تخبرني من سكان الباب السابع ؟ فقال : فيه أهل الكبائر من أمتك ، و من ماتوا و لم يتوبوا ،

فخر النبي صلى الله عليه و سلم مغشياً عليه ، فوضع جبريل راسه على حجره حتى أفاق ، فلما

أفاق قال له صلى الله عليه و سلم : يا جبريل عظمت مصيبتي ، و اشتد حزني ، أو يدخل احد

من امتي النار؟ ، قال : نعم ، اهل الكبائر من امتك ، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه و سلم و

بكى معه جبريل عليه السلام ، و دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم منزله و احتجب عن

الناس ، فكان لا يخرج الا الى الصلاة ، يصلي و يدخل و لا يكلم احداً ، يأخذ في الصلاة يبكي و

يتضرع الى الله سبحانه عز و جل .




فلما كان اليوم الثالث ، أقبل ابو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال : السلام عليكم

يأهل بيت الرحمة ، هل الى رسول الله من سبيل ؟ فلم يجبه أحداً فتنحلا باكياً ، ثم أقبل عمر بن

الخطاب رضي الله عنه فوقف بالباب و قال : السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة ، هل الى رسول

الله من سبيل ؟ ، فلم يجبه أحد ، فتنحى يبكي ، فأقبل سلمان الفارسي رضي الله عنه حتى وقف

بالباب و قال : السلام عليكم يأهل بيت الرحمة ، هل الى مولاي رسول الله من سبيل ، فلم يجبه

احد ، فأقبل يكبي مرة و يقع مرة ، حتى أتت فاطمة رضي الله عنها ، فقال : السلام عليكِ يابنة

رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و كان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال : يا ابنة رسول الله

ن ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد احتجب عن الناس ، فليس يخرج الا الى الصلاة ، فلا

يكلم احد ولا يأذن لاحد في الدخول .

فأشتملت فاطمة رضي الله عنها بعباءة قطوانية ، و اقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى

الله عليه و سلم : و قالت يا رسول الله انا فاطمة ، و رسول الله ساجداً يبكي ، فرفع رأسه صلى

الله عليه و سلم وقال : ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني ؟ ، افتحوا لها الباب ، فلما نظرت

الا رسول الله صلى الله عليه و سلم بكت بكاءاً شديداً لما رأت من حاله مصفراً متغيراً قد ذاب

لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت : يا رسول الله مالذي نزل عليك ؟ فقال صلى الله عليه و

سلم : يا فاطمة جائني جبريل ، ووصف لي ابواب جهنم ، و اخبرني ان في اعلى بابها اهل

الكبائر من امتي ، فذلك الذي ابكاني و احزنني .



قالت : يا رسول الله كيف يدخلونها ؟! ، قال : بلى ، تسوقهم الملائكة الى النار ، و لا تسود

وجوهههم ، و لا تزرق اعينهم ، و لا يختم على افواههم ، و لا يقرنون مع الشيطاطين ، و لا

يوضع عليهم السلاسل و الاغلال . قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟ ، قال : اما

الرجل فباللحى ، و اما النساء فبالذوائب و النواصي ، ... فكم من ذي شيبة من امتي يقبض

على لحيته و هو ينادي : واشيبتاه ، واضعفاه ...و كم من شاب قد قبض على لحيته يساق الى

النار و هو ينادي : و احسن صورتاه ... و كم من امرأة من امتي قد قبض على ناصيتها تقاد

الى النار و هي تنادي : وافضيحتاه ، واهتك ستراه ن حتى اذا حتى ينتهى بهم الى مالك ، فإذا

نظر اليهم مالك قال للملائكة : من هؤلاء ؟ فما ورد علي من الاشقياء اعجب شأناً من هؤلا ، لم

تسود وجههم و لم تزرع اعنيهم و لم يختم على افواههم و لم يقرنوا مع الشياطين و لم توضع

السلاسل و الاغلال في اعناقهم !! ... فيقول الملائكة : هكذا أمرنا ان نأتيك بهم على هذه

الحالة .. فبثقول لهم مالك : يا معشر الاشقياء من انتم ؟! .... و روي في خبر آخر : انهم لما

قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه فلما رأوا مالك نسوا اسم محمداً صلى الله عليه و سلم من

هيبته ، فيقول لهم : من انتم ؟! فيقولون : نحن ممن انزل علينا القرآن ، و نحن ممن يصوم

رمضان. فيقول لهم مالك : ما أنزل القرآن الا على امة محمد صلى الله عليه و سلم ، فإذا

سمعوا اسم محمد صلى الله عليه و سلم صاحوا : نحن من امة محمد صلى الله عليه و سلم ،

فيقول لهم مالك : اما كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على

شفير جهنم و نظروا الى النار و الى الزبانية قالوا : يا مالك أئذن لنا ان نبكي على انفسنا ،

فيأذن لهم فيبكون ، حتى لم يبقى لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك : ما أحسن هذا البكاء

لو كان في الدنيا ، فلو كان في الدنيا من خشية الله ، ما مستكم النار اليوم .... فيقول مالك

للزبانية : ألقوهم ... ألقوهم في النار ، فإذا ألقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا اله الا الله ،

فترجع النار عنهم ، فيقول مالك : يا نار خذيهم ، فتقول : كيف اخذهم و هم يقولون لا اله الا

الله ، فيقول مالك : نعم بذلك امر رب العرش ، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه الى قدميه ، و منهم

ن تأخذه الى ركبتيه ، و منهم من تأخذه الى حقويه ، و منهم من تأخذه الى حلقه ، فإذا أهوت

النار الى وجهه قال مالك : لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ، و لا تحرقي

قلبوهم فطالما عطشوا في شهر رمضان ، فيبقون ماشاء الله فيها ، فيقولون : يا أرحم

الرحمين يا حنان يا منان ، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال : يا جبريل ما فعل العاصون من أمة

محمد صلى الله عليه و سلم ؟ فيقول جبريل عليه السلام : اللهم أنت اعلم بهم ... فيقول سبحانه

و تعالى : انطلق فأنظر ما حالهم ؟


فينطلق جبريل عليه السلام الى مالك وعلى مبنر من نار في وسط جهنم ، فإذا نظر مالك عليه

السلام على جبريل قام تعظيماً له ، فيقول له : يا جبريل ما ادخلك هذا الموضع ؟ ، فيقول

جبريل عليه السلام : فيقول ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك عليه

السلام : ما اسواء حالهم ، و اضيق مكانهم ، قد احترقت اجسامهم ، و اكلت لحومهم ، و بقيت

وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان ، فيقول جبريل : ارفع الطبق عنهم حتى انظر اليهم ،

فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم ، فإذا نظروا الى جبريل و الى حسن خلقه ، علموا انه

ليس من ملائكة العذاب ، فيقولون : من هذا العبد الذي لم نرى احداص قط احسن منه ؟ فيقول

مالك : هذا جبريل الذي كان يأتي محمد صلى الله عليه و سلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذكر محمد

صاحوا بأجمعهم : يا جبريل أقرئ محمد صلى الله عليه و سلم منا السلام ، و أخبره بأن

معاصينا فرقت بيننا و بينه ، و أخبره بسوء حالنا . فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله

يبحانه و تعالى ، فيقول الله تعالى : كيف رأيت أمة محمد ؟ فيقول : يارب ما اسواء حالهم ن و

ما اضيق مكانهم ، فيقول عز و جل : هل سألوك شيئاً ؟ فيقول : نعم يارب ، سألوني ان اقرئ

نبيهم منهم السلام ، و اخبره بسوء حالهم ، فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ... فينطلق جبريل

عليه السلام الى النبي صلى الله عليه و سلم و هو في خيمة من درة بيضاء ، لها أرعة آلاف

باب ، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول : يا محمد ، قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين

يعذبون من امتك ، و هم يقرئونك السلام ، و يقولون ما اسوأ حالنا و اضيق مكاننا ، فيأتي

النبي صلى الله عليه و سلم الى تحت العرش ، فيخر ساجداً ، و يثني على الله تعالى ثناءاً لم

يثن عليه احداً مثله ، فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سل تعط ، و اشفع تشفع .


فيقول صلى الله عليه و سلم : يارب الاشقياء من امتي قد انفذت فيهم حكمك ، و انتقمت منهم ،

فشفعني فيهم .

فيقول الله تعالى : قد شفعتك فيهم ، فأت النار فأخرج منها من قال " لا اله الا الله " . فينطلق

النبي صلى الله عليه و سلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه و سلم قام تعظيماً له ، فيقول :

يا مالك ما حال امتي الاشقياء ؟ فيقول : ما اسوأ حالهم و ما اضيق مكانهم ، فيقول صلى الله

عليه و سلم : يا مالك افتح الباب ، و ارفع الطبق فإذا نظر أصحاب النار الى رسول الله صلى

الله عليه و سلم قالوا : يا محمد ، احرقت النار جلودنا ، و احرقت اكبادنا ، فيخرجهم جميعاً و

قد صاروا فحماً اكلنهم النار ، فينطلق بهم صلى الله عليه و سلم الى نهر بباب الجنة يقال له

الحيون ( مشتق من الحياة ) ، فيغتسلون منه ، فيخرجون منه شباباً جرداً مرداً مكحلين ، و

كأن وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم " الجهنميون عتقاء الرحمن من النار "

فيدخلون الجنة ، فإذا رأى اهل النار ان المسلمين قد اخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين ،

و كنا نخرج من النار ... و هو قول الله تعالى في كتابه الكريم : (( رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ

كَانُواْ مُسْلِمِينَ )) الحجر }2{

و عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : اذكروا من النار ما شئتم ، فلا تذكرون شيئاً الا و

هي اشد منه .

و قال صلى الله عليه و سلم أيضاً : ان اهون اهل النار عذاباً ، لرجلاً في رجليه نعلان من نار ،

يغلي منهما دماغه كأنه مرجل ، مسمامعه جمر ، و اضراسه جمر ، و أشفاره لهب النيران ، و

تخرج احشاء بطنه من قدميه ، و انه ليرى انه اشد اهل النار عذاباً ، و انه من اهون اهل النار

عذاباً .
و عن ميمون بن مهران رضي الله عنه قال : انه لما نزلت هذه الأية ((وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ

أَجْمَعِينَ )) الحجر }43{ ن وضع سلمان رضي الله عنه يده على رأسه ، و خرج هارباً ثلاثة

أيام لا يقدر حتى جيء به .









اللهم أجرنا من النار ... اللهم أجرنا من النار ... اللهم أجرنا من النار

اللهم أجر كاتب هذا الموضوع من النار

اللهم أجر قارئه من النار

اللهم أجر ناقله و ناشره و مرسله من النار

اللهم أجر المسلمين و المسلمات أجمع من النار

اللهم آمين ... اللهم آمين ... اللهم آمين





انشروه جزاكم و جزانا الله خير الجزاء ، فلكم الأجر و الثواب من الله عز و جل














تحياتي و احتراماتي
[/align]
__________________
التوقيع الجديد تحت الإنشاء

التعديل الأخير تم بواسطة أبـــ بنت ـــوهـا ; 04-19-2007 الساعة 08:08 AM
عبدالله العنزي غير متواجد حالياً