عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2010, 02:13 PM   #1




 
الصورة الرمزية *~آلـ ع ـزوووف~*
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: بعالــ.. لاحـدود لهـ ..ــم
المشاركات: 6,841
معدل تقييم المستوى: 318
*~آلـ ع ـزوووف~* is on a distinguished road
افتراضي آكلة لحوم البشر - قصة حقيقية من تراثنا-



صباح / مساء الخير جميعا
مراحب مليون بجميع

المتواجدين حاليا
في البداية اود ان اعتذر من الجميع بسبب نسياني لأحداث الحكاية التفصيلية لكنها حكاية ممتعة و تستحق الرواية -وتراها ما تصلح لأصحاب القوب الضعيفة - و اتمنى بأن اللي يعرف التفاصيل او اذا يوجد لديه اي شواهد شعريه يسعفنا بها .
مكان الحكاية اقرب الظن انها حصلت في ديار شمر - مش متأكدة من المكان - او اي منطقة فيها تضاريس جبلية لأن البطلة او المجرمة اتخذت من الجبال ملجأ لها و يبدو انها على طريق سفر لأنها كانت تتربص بالمسافرين فمن كان وحده صنعت له فخ و اكلته
السبب اني احكيها لأني دائما اسمع الكبار في السن اذا اراد الواحد يقول لك بأن حظك سئ يقول " فالك بقعاء " و لما سألت مرة خالي: وشو بقعاء ؟ جتني الاجابه ان بقعاء سعلية كانت تتغفل الناس و تاكلهم - لست متأكده اذا كانت صاحبتنا هي بقعاء او غيرها-
المهم نبدا الحكاية
كانت في الجبال و على طريق سفر امراءه و ابنتها وحدانيات اضطرتهم ظروف حياتهم للعيش في الجبال الأسباب مجهوله لكن النتيجة بشعه حيث كانتا تنصبان الأفخاخ للمسافرين للظفر بلحم طازج يتناولنه خلال فتره زمنيه طبعا كان الفخ عباره عن استدراج للمسافرين الى مكان معين ثم تتعاون الاثنتان على قتلهم و اكلهم
طبعاً انتشر الخبر بين الناس و اصابهم الهلع من هذه المسعوره - حيث اعتقدوا بأنها مصابه بالسعار وهو داء الكلب - و الطبيعي بأن المصاب بهذا المرض لا يعيش طويلا لكن الأخت عاشت لفترة تأثرت فيها احوالهم الاقتصادية نظراً لتجنبهم المرور من ذلك الطريق او لأنه لايوجد سواه - غير متأكدة من السبب- فقام شيخ القبيلة المتأثره بحصار الجبل و تمكن من القبض على المرأة و ابنتها و كان يريد قتلها حتى يتخلص من هذا الرعب الذي عم البلاد و دار بينها و بينه حوار و يتضح بأنها امرءة ذكية لا تعاني من السعار او مرض عقلي المهم من هذا الحوار انها اخبرت شيخ القبيلة بأنها لا تأكل الا " الرخوم" وقد صاغت الحوار بطريقة لا يستطيع الشيخ قتلها و الا يصبح " رخمه "فتوعدها انها اذا اكلت احد غير الرخوم سوف يقتلها لا محاله و اطلق سراحها ....
و تمضي الأيام و يمر احد اقارب الشيخ - ابنه او ابن اخوه او ابن اخته عير متأكدة من علاقته - و كان فارساً مغوار لا يشق له غبار و له صولات و جولات و من الرجال الذين يعتمد عليهم و كان عائداً من سفر فوجد امراءة ضعيفة في الطريق شكت له حالها و طلبت منه المساعده المهم انها استدرجته الى مكان معين ثم غدرت به و قتلته ...
و صل الخبر الى الشيخ و تألم ألما شديداً لأنه لم يقتلها في المقام الأول و هاهو يدفع اغلى ثمن بسبب ذلك و اقسم على الا يهدأ له بال حتى يقتل تلك اللعينه و قصوا اثرها حتى و جدوها و قتلوها هذه المره الا ان الحكاية تقول بأنهم لم يعثروا على ابنتها بل قتلوا الام و تمكنت الابنة من الهرب ......
هذي الحكاية من يعرف تفاصيل اكثر او شواهد شعرية يتفضل باضافتها مشكوراً
و اذا لقيتوا اي تحريف في القصة و كنتوا تعرفون القصة الأصلية ارجوا اضافة ذلك لأني كتبتها من ذاكرتي و غير متأكده من تسلسل الأحداث


وفي روايه اخري
يقول ذاك اليوم كان فيه 3 رجال يشتغلون ع دكان واحد وكانوا متعاونين ويقسمون الارزاق بينهم بس انهم كانوا ياكلون لحوم البشر .. لان هالبلده كانت فقيره جداً واعتذر لكم ما اذكر وش هالبلده بس ع ما اظن انها بالقصيم او حايل .. المهم ذاك اليوم جتهم حرمه ومعها ولد صغير شوي عمره قريب لم الـ6 آو 7 سنين جت لم واحد منهم قالت له الله يعافيك انا ارسلت لك ولدي بغيتك تعلمه الشغل والتجاره وتشغله عندكم بالدكان وابيه اذا كبر يعتمد ع نفسه ,, وتراي آمنتك عليه وولدي برقبتك .. وهالحرمه حرصته ع ولدها مره ..
المهم .. يقول يوم صار 3 يوم والولد عايش معهم بهالدكان جاعوا جوع قوي .. فاتفقوا انهم ياكلون هالولد الصغير بس الرجال الي حرصت ام الولد عليه بقت بخاطره .. وتذكر كلام الام وتحريصه القوي ع ولدها .. جاء واخذ الولد ورجعه لامه .. وقال لها انه عليه خطر لو يقعد عندهم او من هالكلام .,. الي اعرفه ان هالرجال ما طاوعته نفسه يذبح هالولد ولا ذبحوه
لقلوبكم كل الود

الم الزمن











*~آلـ ع ـزوووف~* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس