عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2006, 06:42 AM   #2


 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: المملكه العربية السعوديه - جدة
المشاركات: 5,039
معدل تقييم المستوى: 325
طالب العرجان is on a distinguished road
افتراضي مشاركة: انهيار مبنى للحاج

[align=right]قتلى فندق مكة المنهار من "شهداء الآخرة"

مكة المكرمة (السعودية)– وكالات- إسلام أون لاين.نت/5-1-2006
[align=center]

قوات الإنقاذ تحاول رفع أنقاض الفندق بحثا عن ناجين [/align]


سقط عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح في انهيار فندق متعدد الطوابق بمكة المكرمة اليوم الخميس 5-1-2006 فيما يتواصل توافد المسلمين على الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.

وأوضح قسم الفتوى بشبكة "إسلام أون لا ين.نت" أن من لقوا مصرعهم في هذا الانهيار هم في منزلة شهداء الآخرة كما بين الفقهاء.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية قول حاج فرنسي يدعى عبد الرحمن غول ويترأس منظمة إسلامية في جنوب شرق فرنسا: إنه أحصى عدد الجثث.

وأردف أن انهيار فندق اللؤلؤة مقابل باب السلام بمكة المكرمة أودى بحياة 23 شخصا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 80 آخرين.

وأضاف غول "كنت متواجدا أثناء الحادث الذي بدأ بحدوث حريق في المبنى، ثم شرعت طائرة هليكوبتر في رش المياه لإخماد الحريق، بيد أن المبنى أخذ في التداعي".

ولفت إلى أن عدد الضحايا كان معرضا للارتفاع لولا حدوث الانهيار أثناء أداء العديد من نزلاء الفندق صلاة الظهر في الحرم المكي الذي يبعد عنه الفندق بـ 50 مترا فقط. وذكرت الوكالة أن من بين الضحايا 4 إماراتيين.

من جانبه، ذكر التلفزيون الحكومي السعودي أن 15 شخصا على الأقل قتلوا في هذا الحادث، بينما أصيب 39 آخرون. وأضاف أن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن مزيد من المصابين تحت الأنقاض.

وقال بعض أهالي مكة: إن نحو 30 شخصا كانوا يقيمون في المبنى القديم القريب من الحرم المكي. أما منصور التركي المتحدث باسم الداخلية السعودية فقال: إن تفاصيل الحادث ما زالت غامضة.

وأكد أن السلطات لا تعلم يقينا عدد القتلى إن كان هناك قتلى أساسا أو ما إذا كان هناك حجاج في داخل المبنى.

[align=center]شهداء الآخرة[/align]
وحول موقف ضحايا انهيار الفندق من أداء الفريضة قال محمود إسماعيل شل مسئول الصفحات الشرعية المتخصصة في "إسلام أون لاين.نت": إن من نَوَى الحج وعزم عليه، وشرع فيه، ولكن حالت الظروف بينه وبين ما يريد، ثم مات فمثل هذا الشخص يكون قد سقطت عنه فريضة الحج، بل المأمول في فضل الله وكرمه أن يعطيه ثواب من أدى الحج فعلاً.

وأردف أن المحرم إذا توفي فإنه يغسّل ولا يطيب ولا يغطى وجهه ولا رأسه ويكفن في إحرامه ؛ لأنه يبعث يوم القيامة ملبيا كما صح بذلك الحديث الصحيح عن عبد الله بن عباس: بينا رجل واقف مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع عن راحلته فوقصته (دقت عنقه) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اغسلوه بماء وسدر، وكفِّنوه في ثوبيه، ولا تُحنِّطوه (الحَنُوط الطِّيب الذي يُصنع للميت)، ولا تُخمِّروا (تغطوا) رأسه، فإن الله يبعثه يوم القيامة يلبي".

[align=center]لا يلزم القضاء[/align]
ولفت إلى أنه إذا مات الحاج أو المعتمر أثناء حجه أو عمرته لا يلزم إتمام ما شرع فيه، ولا يقضى عنه ذلك الحج ولا تلك العمرة، وهذا هو المذهب الصحيح على ظاهر حديث عبد الله بن عباس.

وعن منزلة هؤلاء الضحايا قال الباحث بقسم الفتوى: إن الفقهاء نصوا على أن الشهيد الكامل هو شهيد الدنيا والآخرة، وهو المسلم الذي قُتل من أجل إعلاء كلمة الله، وهذه هي أعلَى مراتب الشهادة، وهناك شهيدُ الآخرة فقط، وهو الغريق والحريق والغريب ومَن مات في سبيل طلَب العلْم، وكذلك مَن مات في الحج بسبب زحام أو هدم أو نحوه.[/align]
__________________





ما شاء الله
استغفر الله واتوب اليه


للتواصل عن طريق البريد
[email protected]
طالب العرجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس