منتديات الويلان - عرض مشاركة واحدة

02-01-2006, 09:07 PM

كتاب : الشعر النبطي أوزان الشعر العامي بلهجة أهل نجد
تأليف : أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري
مراجعة: عبد بن محمد بركو

في كتاب أقل ما يمكن وصفه ب (كنز) يقدم الشيخ الباحث أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري دراسات هامة تتمحور حول الشعر النبطي وأوزان الشعر العامي بلهجة أهل نجد، والكتاب- والحق يقال- موسوعي يفصّل في البحث والدرس والمعلومة والأمثلة.
يقول الظاهري في مقدمة الكتاب: "التلازم بين الشعر البدوي والغناء ما هو إلا امتداد للتلازم بين شعر الجاهلية والغناء، وكذلك الحال لما قررناه عن مدى الترابط بين الشاعر وكونه مغنياً، وإن كنا نلاحظ أن جميع شعراء البدو المعاصرين ممن يتكسبون بشعرهم يغنونه غناء في حين أن الشعراء من الأمراء والفرسان لا يغنون شعرهم إلا فيما ندر".
*أوزان وألحان الشعر العامي بلهجة أهل نجد:
يشير الشيخ الظاهري إلى نقطتين مهمتين تتعلقان بأوزان وألحان الشعر العامي هما:
1- أن حصر الألحان هو الأعصى، وحصر الأوزان أيسر، لأن كل وزن قابل لألحان عديدة.
2- أن بعض الأوزان يوحي تنوع أعاريضها وأضربها بأنها تستعصي على الحصر ثم يتضح أن عدداً منها يجمعه نظام تفعيلات أي بحر واحد".
ويضيف: "وهذا الذي قلناه لا يعني أن الشعر البدوي جميعا لا يخضع لأوزان محددة معينة، وإنما كلامنا هذا يصح على قسمين مهمين من أقسام هذا الشعر وهما القصيد والهجين وهما يشكلان- وخاصة القصيدة- الجزء الاعظم إن لم نقل غالبية هذا الشعر.
"في حين أن القسمين الآخرين وهما السامري والحداء يلتزم كل منهما وزناً معيناً، إذ إننا ذكرنا في بحثنا عن أنواع الشعر البدوي أن الحداء يلتزم بحر الرجز بكل ضروبه وإن كان الأْعم الأغلب منه يأتي على مجزئه: مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن
"وقلنا أيضاً - والكلام للمؤلف- أن السامري يلتزم- إلا النادر منه- بحر الرمل:
فاعلاتن فاعلاتن فاعلات
فاعلاتن فاعلاتن فاعلات
وقد لاحظنا أن هناك قصائد تخضع برمتها أو مع تعديل بسيط في بعض أبياتها إلى أوزان الشعر العربي المعروفة مثال ذلك قصيدة معروفة للشاعر محمد العبدالله القاضي ومطلعها:
غريم بالهوى روحي
على طفل قطف روحي
ويفصل الشيخ أبو عبدالرحمن الظاهري في إيضاح المزيد من أوزان الشعر النبطي قائلا: "وقد وجدنا علاوة على ذلك أبياتاً كثيرة جاءت على أوزان الخليل فكثيراً ما نجد في بعض قصائدهم البيت والبيتين أو أكثر تجري مجرى الأبيات الفصحى في التزامها للعروض العربي، وها نحن نورد على سبيل المثال فقط.
ولي من جميل الصبر درع عن النا
ولو حبها ماهوب عن خاطري احي
وهو يلتزم البحر الطويل وعلى الخفيف لمحمد بن عبدالله القاضي قوله:
شوقه وشاف الشوق والشوق قازي
بالبعد والا الصد ما عاد يعتاز
وعلى الوافر لابن لعبون:
الا يا ويل من جفنه علاما
مضى له عن لذيذ النوم جازي
وعلى الرجز وهو كثير في شعرهم قول رميزان:
مخموصة الأقدام ضامرة الحشا
كشف وردف والهفا بخصورها
وعلى المتدارك لحميدان الشويعر قوله:
الأرنب ترقد ماتوذي
ولا شفت الناس تخليها
والسبع الموذي ما يرقد
ما يوطا بأرض هو فيها
وعلى البسيط للبدوي:
ولا تطع من ضعيفات عزائمه
فكل طبع إلى راعيه ميال
وعلى المتقارب لعبد العزيز القاضي:
فآه على ما مضى لي وآه
على كل يوم بدا لي وغاب
ويعقد الشيخ الظاهري مقارنات هامة بين أوزان الشعر الفصيح وأوزان الشعر العامي: "أما الوزن فشعر العامة في نجد على وزن وبحور الشعر الفصيح مثال ذلك نورد على بحر ووزن معلقة عمرو بن كلثوم هذا الشعر ويسمي الصخري:
يقول الشاعر اللي باح سره
وهيض من ضميره ما طرى له
تصبر يحسب أن الصبر ينفع
ولكن ضاق من همه وباله
عليه اليوم مثل العام كامل
وطول الليل سهران لحاله
وهذا على وزن المعلقة، أما القافية فتستمر من أول القصيدة إلى نهايتها بهذا الشكل (ألف قبل اللام والهاء بعد اللام) حتى لو بلغت القصيدة ألف بيت.
أما المثال الآخر فمعلقة امرئ القيس وهي على طرق السامري ويمكن غناؤها على الطبول يقابلها في الوزن من الشعر العامي:
يطيب الشعر واليوم ياقافية ودي
وأنا عادتي ما نيب أقصر بمجهودي
ويسمى طرقاً هلالياً نسبة إلى بني هلال. أما المثال الثالث فلنأخذ لامية ابن الوردي:
اعتزل ذكرى الأغاني والغزل
وقل الفصل وجانب من هزل
ويقابلها في الوزن من الشعر العامي:
ربما لي أو عسى لي أو قمين
يرجعن لعصورهن الماضيات
ومثال رابع نأخذه من معلقة لبيد بن ربيعة العامري، فهي على وزن بعض ألحان العرصة النجدية:
عفت الديار محلها فمقامها
بمنى تأبد غولها فجرامها
يقابلها في الوزن بالعامي:
أسعارنا غليت وذا شي عجيب
حتى الذرة من خمسة صيعانها
ومن ألحان وأوزان العرضة النجدية أيضاً قول عمر بن أبي ربيعة:
ليت هنداً أنجزتنا ما تعد
وشفت أنفسنا مما تجد
واستبدت مرة واحدة
إنما العاجز من لا يستبد
يقابلها في الشعر العامي:
مرحبا يالليث الجسور
يا ولي العهد يا لاطم عداك
دعوتك للسلم دعوة ما تبور
خالد بامرك والأمة من وراك"
عروض الشعر العامي
ويحدّد الشيخ الظاهري معالم عروض الشِّعر العامي كما يلي:
1- المعلم الأول: أن في أوزان الشِّعر العايم أوزاناً تقليدية لم يرتلها العوام عن لحن غنائي. وهذا هو الشعر العامي ذو القافية الواحدة الديواني كقول أبي حمزة على البحر الكامل:
تأبى عن الطمع الزهيد نفوسنا
وفروجنا تأبى عن الفحشاء
2- المعلم الثاني: أن في أوزان الشعر العامي أوزاناً ارتجلها العوام، لأنهم ابتكروا ألحانها، وهذا يصدق على الشعر ذي القافيتين وذي الألحان المشهورة كالسامري والهجيني أو الموقع في مناسبات كالأغاني الحداء والزعب والطحن والدحة، فهذه يؤخذ وزنها من لحنها المعروف ولا ترد إلى وزن تاريخي.
- فقد علمنا أن بعض الهجيني على هذا الوزن: فاعلاتن فعولن فاعلاتن فعولن.
- وأن المسحوب على هذا الوزن: مستفعلن مستفعلن فاعلاتن.
- وأن الشيباني على هذا الوزن: مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيل.
- وأن النقازي على هذا الوزن:
مستفعلن فاعلن.
3- المعلم الثالث: أن في وزن الشعر أوزاناً خليلية مأثورة ولكن اللحن من ابتكار العوام مثال ذلك اللعبوني فهو على وزن الرمل. وبعض غناء السامر على البحر الطويل كقول ابن شريم:
سرى البارق اللي له زمانين ماسرى
صدوق المخايل بارقه يجلب الساري
4- المعلم الرابع: أن قراءة الرواة والمنشدين للشعر ذي الألحان المبتكرة قراءة فيها تسمُّح لا تحقق الوزن الواقعي وإنما يرد الوزن إلى اللحن مثل:
يا جر قلبي جر الغصون
وغصون سدر جرها السيل جرا"
ولا يمكننا أن نغطي في عرضنا للكتاب كافة موضوعاته، فهو سفرٌ كبير يقع في 367 من القطع الكبير، ولذلك نكتفي بإيراد بعض عناوين موضوعات الكتاب الأخرى ومنها: الغناء الساذج ومرادفاته، وما قبل العروض أو الشعر الحداثي والدعوة إلى الغنائية، وما بعد العروض:- أوزان الخليل والأخفش ببحورها وتفاعيلها والبحور المهملة والبحور المولدة ك: المتئد والمنسرد والمطرود والسلسلة ودوبيت والقوما والموشح والكان كان والزجل والمواليا... ودلالة العروض موسيقياً، وبحر المسحوب وألحانه ونماذجه، والبحر الشيباني ونماذجه، وأوزان بعض الدواوين كديوان الهزاني وابن لعبون، وابن سبيل، وابن جعيثن، ونمر بن عدوان وابن دويرج، وراشد بن عفيشة.
ثم يقدم المؤلف ثبتاً بأسماء المصادر والمراجع في نهاية كتابه القيم.

02-01-2006, 09:07 PM	#1
تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 5,685 معدل تقييم المستوى: 339	أوزان الشعر النبطي ............؟ كتاب : الشعر النبطي أوزان الشعر العامي بلهجة أهل نجد تأليف : أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري مراجعة: عبد بن محمد بركو في كتاب أقل ما يمكن وصفه ب (كنز) يقدم الشيخ الباحث أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري دراسات هامة تتمحور حول الشعر النبطي وأوزان الشعر العامي بلهجة أهل نجد، والكتاب- والحق يقال- موسوعي يفصّل في البحث والدرس والمعلومة والأمثلة. يقول الظاهري في مقدمة الكتاب: "التلازم بين الشعر البدوي والغناء ما هو إلا امتداد للتلازم بين شعر الجاهلية والغناء، وكذلك الحال لما قررناه عن مدى الترابط بين الشاعر وكونه مغنياً، وإن كنا نلاحظ أن جميع شعراء البدو المعاصرين ممن يتكسبون بشعرهم يغنونه غناء في حين أن الشعراء من الأمراء والفرسان لا يغنون شعرهم إلا فيما ندر". *أوزان وألحان الشعر العامي بلهجة أهل نجد: يشير الشيخ الظاهري إلى نقطتين مهمتين تتعلقان بأوزان وألحان الشعر العامي هما: 1- أن حصر الألحان هو الأعصى، وحصر الأوزان أيسر، لأن كل وزن قابل لألحان عديدة. 2- أن بعض الأوزان يوحي تنوع أعاريضها وأضربها بأنها تستعصي على الحصر ثم يتضح أن عدداً منها يجمعه نظام تفعيلات أي بحر واحد". ويضيف: "وهذا الذي قلناه لا يعني أن الشعر البدوي جميعا لا يخضع لأوزان محددة معينة، وإنما كلامنا هذا يصح على قسمين مهمين من أقسام هذا الشعر وهما القصيد والهجين وهما يشكلان- وخاصة القصيدة- الجزء الاعظم إن لم نقل غالبية هذا الشعر. "في حين أن القسمين الآخرين وهما السامري والحداء يلتزم كل منهما وزناً معيناً، إذ إننا ذكرنا في بحثنا عن أنواع الشعر البدوي أن الحداء يلتزم بحر الرجز بكل ضروبه وإن كان الأْعم الأغلب منه يأتي على مجزئه: مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن "وقلنا أيضاً - والكلام للمؤلف- أن السامري يلتزم- إلا النادر منه- بحر الرمل: فاعلاتن فاعلاتن فاعلات فاعلاتن فاعلاتن فاعلات وقد لاحظنا أن هناك قصائد تخضع برمتها أو مع تعديل بسيط في بعض أبياتها إلى أوزان الشعر العربي المعروفة مثال ذلك قصيدة معروفة للشاعر محمد العبدالله القاضي ومطلعها: غريم بالهوى روحي على طفل قطف روحي ويفصل الشيخ أبو عبدالرحمن الظاهري في إيضاح المزيد من أوزان الشعر النبطي قائلا: "وقد وجدنا علاوة على ذلك أبياتاً كثيرة جاءت على أوزان الخليل فكثيراً ما نجد في بعض قصائدهم البيت والبيتين أو أكثر تجري مجرى الأبيات الفصحى في التزامها للعروض العربي، وها نحن نورد على سبيل المثال فقط. ولي من جميل الصبر درع عن النا ولو حبها ماهوب عن خاطري احي وهو يلتزم البحر الطويل وعلى الخفيف لمحمد بن عبدالله القاضي قوله: شوقه وشاف الشوق والشوق قازي بالبعد والا الصد ما عاد يعتاز وعلى الوافر لابن لعبون: الا يا ويل من جفنه علاما مضى له عن لذيذ النوم جازي وعلى الرجز وهو كثير في شعرهم قول رميزان: مخموصة الأقدام ضامرة الحشا كشف وردف والهفا بخصورها وعلى المتدارك لحميدان الشويعر قوله: الأرنب ترقد ماتوذي ولا شفت الناس تخليها والسبع الموذي ما يرقد ما يوطا بأرض هو فيها وعلى البسيط للبدوي: ولا تطع من ضعيفات عزائمه فكل طبع إلى راعيه ميال وعلى المتقارب لعبد العزيز القاضي: فآه على ما مضى لي وآه على كل يوم بدا لي وغاب ويعقد الشيخ الظاهري مقارنات هامة بين أوزان الشعر الفصيح وأوزان الشعر العامي: "أما الوزن فشعر العامة في نجد على وزن وبحور الشعر الفصيح مثال ذلك نورد على بحر ووزن معلقة عمرو بن كلثوم هذا الشعر ويسمي الصخري: يقول الشاعر اللي باح سره وهيض من ضميره ما طرى له تصبر يحسب أن الصبر ينفع ولكن ضاق من همه وباله عليه اليوم مثل العام كامل وطول الليل سهران لحاله وهذا على وزن المعلقة، أما القافية فتستمر من أول القصيدة إلى نهايتها بهذا الشكل (ألف قبل اللام والهاء بعد اللام) حتى لو بلغت القصيدة ألف بيت. أما المثال الآخر فمعلقة امرئ القيس وهي على طرق السامري ويمكن غناؤها على الطبول يقابلها في الوزن من الشعر العامي: يطيب الشعر واليوم ياقافية ودي وأنا عادتي ما نيب أقصر بمجهودي ويسمى طرقاً هلالياً نسبة إلى بني هلال. أما المثال الثالث فلنأخذ لامية ابن الوردي: اعتزل ذكرى الأغاني والغزل وقل الفصل وجانب من هزل ويقابلها في الوزن من الشعر العامي: ربما لي أو عسى لي أو قمين يرجعن لعصورهن الماضيات ومثال رابع نأخذه من معلقة لبيد بن ربيعة العامري، فهي على وزن بعض ألحان العرصة النجدية: عفت الديار محلها فمقامها بمنى تأبد غولها فجرامها يقابلها في الوزن بالعامي: أسعارنا غليت وذا شي عجيب حتى الذرة من خمسة صيعانها ومن ألحان وأوزان العرضة النجدية أيضاً قول عمر بن أبي ربيعة: ليت هنداً أنجزتنا ما تعد وشفت أنفسنا مما تجد واستبدت مرة واحدة إنما العاجز من لا يستبد يقابلها في الشعر العامي: مرحبا يالليث الجسور يا ولي العهد يا لاطم عداك دعوتك للسلم دعوة ما تبور خالد بامرك والأمة من وراك" عروض الشعر العامي ويحدّد الشيخ الظاهري معالم عروض الشِّعر العامي كما يلي: 1- المعلم الأول: أن في أوزان الشِّعر العايم أوزاناً تقليدية لم يرتلها العوام عن لحن غنائي. وهذا هو الشعر العامي ذو القافية الواحدة الديواني كقول أبي حمزة على البحر الكامل: تأبى عن الطمع الزهيد نفوسنا وفروجنا تأبى عن الفحشاء 2- المعلم الثاني: أن في أوزان الشعر العامي أوزاناً ارتجلها العوام، لأنهم ابتكروا ألحانها، وهذا يصدق على الشعر ذي القافيتين وذي الألحان المشهورة كالسامري والهجيني أو الموقع في مناسبات كالأغاني الحداء والزعب والطحن والدحة، فهذه يؤخذ وزنها من لحنها المعروف ولا ترد إلى وزن تاريخي. - فقد علمنا أن بعض الهجيني على هذا الوزن: فاعلاتن فعولن فاعلاتن فعولن. - وأن المسحوب على هذا الوزن: مستفعلن مستفعلن فاعلاتن. - وأن الشيباني على هذا الوزن: مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيل. - وأن النقازي على هذا الوزن: مستفعلن فاعلن. 3- المعلم الثالث: أن في وزن الشعر أوزاناً خليلية مأثورة ولكن اللحن من ابتكار العوام مثال ذلك اللعبوني فهو على وزن الرمل. وبعض غناء السامر على البحر الطويل كقول ابن شريم: سرى البارق اللي له زمانين ماسرى صدوق المخايل بارقه يجلب الساري 4- المعلم الرابع: أن قراءة الرواة والمنشدين للشعر ذي الألحان المبتكرة قراءة فيها تسمُّح لا تحقق الوزن الواقعي وإنما يرد الوزن إلى اللحن مثل: يا جر قلبي جر الغصون وغصون سدر جرها السيل جرا" ولا يمكننا أن نغطي في عرضنا للكتاب كافة موضوعاته، فهو سفرٌ كبير يقع في 367 من القطع الكبير، ولذلك نكتفي بإيراد بعض عناوين موضوعات الكتاب الأخرى ومنها: الغناء الساذج ومرادفاته، وما قبل العروض أو الشعر الحداثي والدعوة إلى الغنائية، وما بعد العروض:- أوزان الخليل والأخفش ببحورها وتفاعيلها والبحور المهملة والبحور المولدة ك: المتئد والمنسرد والمطرود والسلسلة ودوبيت والقوما والموشح والكان كان والزجل والمواليا... ودلالة العروض موسيقياً، وبحر المسحوب وألحانه ونماذجه، والبحر الشيباني ونماذجه، وأوزان بعض الدواوين كديوان الهزاني وابن لعبون، وابن سبيل، وابن جعيثن، ونمر بن عدوان وابن دويرج، وراشد بن عفيشة. ثم يقدم المؤلف ثبتاً بأسماء المصادر والمراجع في نهاية كتابه القيم. __________________ ............. موقع فواز أبوخالد : http://www.fwaaz.com ..........