عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2010, 11:38 AM   #1
أبــو وائــــــل




 
الصورة الرمزية رمضان العنزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 9,410
معدل تقييم المستوى: 30
رمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura about
افتراضي اريد ان أكون تلفازا ( منقول)


أريد أن أكون تلفازاً

هذه رسالة جاءتني بالإنجليزية فأحببت أن أشارككم بها،
فمن لامست قلبه فلعله ينقلها لغيره.

تقول الرسالة:
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية

أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون.
وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ،
فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء.
وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.
فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!

فأخذ يقرأ:
إلهي اني اسألك هذا المساء طلبا خاصا أرجوك حقق لي ماأريد
إني اريد أن اكون تلفازًا
فأنا أريد أن أحل محله!
أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم،
فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة،
أريد أن أحظ بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل،
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو مرهق،
وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة،
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً،
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً.
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ
وقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!
فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.
****
وتذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته،
ولما سُئل عن السبب قال: لأن التلفاز يفرض علينا رأيه،
ولا يسمح لنا بمناقشته، وينغص علينا حياتنا.

هذه دعوة لك عزيزي الأب .. عزيزتي الأم ..
لقضاء بعض الوقت مع أولادكم،
فهم أحق من التلفاز بهذا الوقت
__________________
رمضان العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس