ياللوحة..!؟
يالوحة...!؟
ياللوحة .. ألوانها دموية
ترسم ملحمة الغياب
و
تسرق إبتسامة أطفال شفتيا
وتقطع المراجيح
وتحرص بجمع الحزن للعيون ببخلها الشحيح
بريشة الخلود السرمدية
أعينيني ...
كسري لي.. !!
بروازك الذي يحيط فيني
فوجوده .. ..!؟
خيال كلمساتك التي تخفيني
رسمتي لي .. وطن
علمتني .. كيف أحن
وأراه صحراء .. بالماء تُقن
يامفاهيم .. صماء
بكلامها .. خرساء
لاتنطق .. ولاتُنال .. أو تدرك
كاأنني حبيس كوكب ليس له سماء
أحس .. أن الرسم .. كذبة
أحس .. أن الفن .. لعبة
رسمتني شعباً .. والوطن غربة
فجنونك تكرس .. في خلجات ٍ تكتضبوحدتي
ملخبطة أجزائها كفوضة بهدوءها ضوضاء
أحس بعد غيابها .. بأنفاسي قد أصبح التميز بينهاعناء
وفقدت ضمن لوحتي .. ملمس الفرق فقد باتت سواء
فالشهيق.. أم الزفير .. أي الأثنين يدخل في رئتي الهواء
ياريشة الألوان..!؟
أين صحوة الموت .. تجتاح كثبان البكاء
تيقض كل شبر من أرجاء لوحتي وتجوب المكان
بصمت .. ثوري .. على يدها
وأرفضي ..الإجحاف .. بتسلطات تعتقدها
ولونين بالأصفر العسلي
كراية بلون عيونها لموطني يعاهدها
على الولاء .. بكل صرح يشيده البكاء
وكل صبح يردد الشعارات بإسمها وينشدها
ولكن ...!؟
بعد تفسير مفاهيمها .. الصماء
فالفن .. قد تعدى .. فكرة التشكيل والرموز والإخفاء
ياريشة ... بوحي لي
ياحنونة ... أرأفي بي
يامن لامستي يدها .. أفصحي لي
ماشعورك .. حين تحتضنك أصابعها ..إشرحي لي
أستصمتين ...!!؟
ماذا دهاك تبحلقين بزرقة السماء
كتائه ... يحاول أن يتذكر الأركان والأرجاء
أو كافاقد .. لمضمون ذاته ..
أو كمن بدونها لايعنيه وجود باقي الأجزاء
ياريشتي ...!؟؟
أن في حيرة من تكتم الألوان
وصمت شعرك الذي بإمكانه رسم المكان والزمان
أجيبيني ...!؟
وبعدها .. لن أعير سقوطك لخارج علبة الماء
إهتمام ... ولن أخاف من تساقط شعرك ليملأ الأرجاء
ياريشة .. بوحي لي .. بما ساررتك به فنانتي
ياريشة ..قولي لي ...كيف تقتات أشواك وطني حسرتي
كيف أنموا .. كصبار برمال صحرائي ويعشعش بي طائر غربتي
أي مفهووووووووم
مطلسم .. ومجهووووووووول
غربة .. في خضم .. صراع حبات رمال وطني
الآن قد فهمت .. فغربتي لأنني فقد ذاكرتي وقلبي وجسدي
فلم يعد ملمس البرواز .. يشبة السلك الشائك لحدود بلدي
ولم يعد لون رداء حرس الحدود .. يخف الرياح .. صارت تعبرها تحدي
ولو يعد هناك فرق .. فقد إمتزجت بغيابها معارض اللوحات
وراح كل الزوار من حولنا .. يبدون بي أرائهم كمن بتبجحه يقصد التعدي
ياخـــــــــــــلود ... ياســــــرمدي ...
ياضياع الوجود .. ياحزني الأبدي..
لمتحف اللوفر .. سيرحل الجثمان .. كصفقة بمبلغ نقدي
سأبيع إنتمائي .. وغربتي الوطنيا ..
وأهديهم ولائي... ويحيون مامات فيا..
فالعيد .. من حقي ..
تباً.. لقسوتك وبخلك..
فقد شححت برسم هلال العيد على وجنتيا
__________________
لـ(حضنت الـكون يـمكن تحس بـصرختي)ـو (رابط مدونتي الخاصة لكل حرف قد فاتكم) شرف بأن تقرأوني أعزائي
|