الموضوع: كن كالطبيب ,,,,
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2005, 12:18 AM   #1


 
الصورة الرمزية كامل الخدلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 6,831
معدل تقييم المستوى: 361
كامل الخدلي is on a distinguished road
افتراضي كن كالطبيب ,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم

كن كالطبيب الإنساني ..

لايروعك تهافت الجماهير على الباطل , كتهافت الفراش على النار , فالطبيب الإنساني هو الذي يؤدي واجبة , مهما كثر المرضى , فإذا استطعت أن تهدي واحداً فحسب فقد أنقصت من عدد الهالكين .

كيف تعيش مع الناس

عش في الحياة كعابر سبيل يترك وراءه أثراً جميلاً وعش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم , وكمستغن يحسن إليهم , و كمسؤول يدافع عنهم , وكطبيب يشفق عليهم , ولا تعش معهم كالذئب يأكل من لحومهم , كثعلب يمكر بعقولهم , وكلص ينتظر غفلتهم , فإن حياتك من حياتهم , وبقاءك ببقائهم , ودوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم , فلا تجمع عليك ميتتين , ولا تؤلب عليك عالمين , ولا تقدم نفسك لحكمتين , ولا تعرض نفسك لحسابين , ولحساب الآخرة أشد وأنكى .




أنت بالروح إنسان

أكثر الناس يفرقون من أذى أجسامهم , ولا يبالون بأذى أرواحهم وقلوبهم , أيها الغافل تدبر : إنما أنت بالروح و القلب والضمير , لا باللحم والدم والعظم إنسان .


اثنان.. وواحدة ..

خلق الله لكل إنسان عينين , ولكن أكثر الناس لا ينظرون إلا بعين واحدة , وخلق لكل إنسان لساناً وأذنين , ولكن أكثر الناس يتكلمون بلسانين , ويسمعون بأذن واحدة , وخلق الله لكل إنسان يدين : يداً يستعملها ليعين نفسه , ويداً أخرى يستعملها ليعين غيره , ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا يداً واحدة , وخلق لكل إنسان رجلين : رجلاً يسعى بها لدنيا , ورجلاً يسعى بها للآخرة , ولكن أكثر الناس لا يستعملون إلا رجلاً واحدة , وخلق الله لكل إنسان قلباً واحداً , يحمل هموم حياته القصيرة , ولكن يجلب لنفسه من الهموم ماتنوء بحملها القلوب الكثيرة , وجعل لكل إنسان عمراً واحداً , فأضاع من أوقاته كأن له مائة عمر , وقضى الله على كل إنسان بالموت مره واحدة , ولكنه رضي لنفسه وشقائه أن يموت كل يوم .


لا تكن هذا ولا ذاك


بعض الناس يجمدون حتى يكونوا أقسى من الصخر , وبعضهم يشتدون حتى يكونوا أحر من الجمر , وبعضهم يثقلون حتى يكونوا أمر من الصبر , وبعضهم يميعون حتى يكونوا كماء البحر , وكل ذالك في الخلق الاجتماعي ذميم .

لا تحقرن أحداً

لا تحقرن أحداً مهما هان , فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله وتخشى فعاله.


من علامة رضاه

من علامة رضاه عنك أن يطلبك قبل أن تطلبه, وأن يدلك عليه قبل أن تبحث عنه .


الدنيا

هذه الدنيا أولها بكاء , وأوسطها شقاء , وآخرها فناء , ثم إما نعيم أبداً , و إما عذاب سرمداً


د : مصطفى السباعي

منقوووول ,,,,
__________________


كامل الخدلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس