عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2006, 08:57 PM   #2
أبــو وائــــــل




 
الصورة الرمزية رمضان العنزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 9,410
معدل تقييم المستوى: 30
رمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura about
افتراضي مشاركة: تحدّث عن تجربته التي تثير جدلاً في السعودية

عندما ذهبت إلى أفغانستان في مرحلة الصحوة، هل كان المجاهدون العرب بالفعل يريدون إقـامة دولة الخلافة الإسلامية في أفغانستان، مثلما ينظر تنظيم «القاعدة» في الوقت الراهن؟

- ذهبت إلى أفغانستان برسالة من الشيخ ابن باز رحمه الله، وقابلت أربعة من القادة. نعم وجدنا منهم حتى في ذلك الوقت من يكفّر العلماء والولاة، حتى إن منهم من شتم ابن باز في المجلس، ومنهم من يسعى لإقامة الخلافة، ومنهم من يريد الجنة والحور العين فقط، وهم كما تعلم مدارس.

> وماذا كان في رسالة ابن باز؟

- كان فيها الدعوة إلى الوحدة والاتفاق ونبذ الفرقة.

> عدت إلى الساحة بعد التوقف وأغرقت الإعلام بمشاركاتك، ودور النشر بكتبك، بعد تلك المرحلة، هل كنت فعلاً مغرماً بأن تكون «رجل البلدة الوحيد» كما قيل؟

- لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير، هنالك من قال حتى القصيدة الأخيرة التي جاءت مترجمة لمشاعري، قيل إنني أبحث بها عن الشهرة، مع أن الأخيرة ليست محمودة، ووجدت منها بعض المضايقات.

> يعني لو كان الأمر بيدك لما صرت إلى ما أنت عليه الآن؟

- لا أدري، الإنسان أحياناً يقول إنه على صواب وأحياناً يقول لا، لك أن تتصور أن المرء أحياناً لكي يشتري لأهله عشاء من المطعم لا بد من أن يذهب متلثماً! ثم إن الشهرة نفسها ماذا تغني؟

وعن الكتب: هل تتوقع أنني كنت أتوقع أن يباع من كتابي «لا تحزن» مليون نسخة؟ والآن تجاوزت المبيعات مليوناً ونصف المليون، ودعيت إلى جاكرتا لتوقيع النسخة الإندونيسية بعد شهرين، والدعوة وجهها إلي نائب رئيس الوزراء.

> كان الاختلاف على نتاجك الثقافي كبيراً، فهل كان عبارة عن ثقافة وجبات سريعة أردت تقديمها بقناعة، أم خطأ ناجماً عن قلة الخبرة في التأليف حينها، أم أن هناك أسباباً تجارية كما يزعم البعض؟

- الناس يتحدثون ويقولون، وأنا لا بد من أن أتحمل، وأنا مثلي مثل غيري من العلماء الموسوعيين، كما قال أخي عبدالرحمن العشماوي، كابن الجوزي وغيره، أقرأ في شتى فنون المعرفة، وأنت ترى مكتبتي فيها أكثر من 10 آلاف كتاب. أنا ما عندي وظيفة، ولست مزارعاً، كل وقتي معي الكتاب، وأنت الآن جئتني وفي يدي كتاب كما ترى.

> بعد تجربة الاعتزال كيف سيمضي منهجك في التأليف؟

- لن أغيّر منهجي في التأليف، وأراه مناسباً لمتطلبات الجماهير.

> معظم القضايا التي كنت فيها مثيراً للجدل كانت المرأة طرفاً فيها، هل تمثل هذه الأخيرة معضلة للمدرسة الصحوية؟

- كل الدعاة يطالبون بإعطاء المرأة حقوقها الشرعية، وأنا في آخر محاضرة لي، طالبت بالدفاع عن حقوق المرأة، مثل حرمانها من الميراث ومنعــها من الزواج، فدعوت إلى منـحها حقوقها الشرعية التي تحرم منها في مجتمعنا، قبل الحديث عن قضاياها المعاصرة.

> إذاً، ترى أن هناك قضايا ذات علاقة بالمرأة أجدر باهتمامك من أخرى هامشية، كالاختلاط وتغطية الوجه؟

- نعم، لدينا بعض المناطق تمنع فيها المرأة من الميراث، وفي بعضها تمنع من طلب العلم الشرعي، وبعض الناس يضرب المرأة ضرباً مبرحاً.

> السؤال: لماذا غابت هذه القضايا المهمة في خطابكم الصحوي؟

- أنا عالجت هذه الأمور في كتابي «صفات المرأة المسلمة»، لكن المسائل الحساسة هي التي تثار دائماً، وواضح أن بعض من يثيرها ليس قصده غيرة إسلامية، بعض الناس مثلاً يعارضون قيادة المرأة السيارة، هل هم بالفعل بلغوا من خوف الله حداً جعلهم أدوا الفرائض والنوافل، وخاف أن يسأله الله يوم القيامة: لماذا قادت المرأة السيارة؟ هو ليس كذلك، ولكن له غرض.
__________________
رمضان العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس