عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2006, 11:39 PM   #1




 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 331
معدل تقييم المستوى: 229
مجنونها is on a distinguished road
افتراضي قصة مؤثرة وقصيدة اروع

يحكي لي هذه القصة المؤلمة أحد الأخوة عندما زار ملجأ الأيتام بالمدينة المنورة ، حيث يقول هذا الأخ : دخلنا دار الأيتام بالمدينة المنورة ولقي عبدا لرحمن طفل يبلغ من العمر {10او11} سنه جالساً لوحده فذهب عبدا لرحمن إلي الطفل وبعدها سأله الطفل عندك أب و أم ؟!!! فلم يستطيع عبدا لرحمن الإجابة ! وبعدها قال له أنت الوحيد من الناس وقف وكلمني ليش الناس تبتعد عني إذا عرفت أني من دار الأيتام ولا تكلمني ؟!!! خرجت السوق حاولت أكلم الناس لكن تبتعد عني كلما حاولت اكلمها !!!

حينها فاضت قريحة الأخ / عبد الرحمن سعد العنزي بهذه الأبيات المؤثرة حقا :











غصبن علي جيت يمه يوم ناداني

ياليتني ماعرفته ليت ماجيته

سمعت صوته تنافض كل وجداني

في داخله حُرقت الدنيا وتنهيته

أصد عنه أخاف الدمع يقواني

ما فاد صدي بكي دمعي وهليته

من كبر سمه يناظرني وينخاني

ارجوك تسمع وصدق كل ما أوحيته

لي سبع أسنين محد من هلي جاني

واكبر مصيبه ماعمر ابوي راعيته

امي من اية قبيله منهم خوالي

شلي عملته بهدنيــــــــا وسويتـه

وش ذنبي ياناس وشب الناس تجفاني

دامي بشر مثلهم ويش اللي اخطيته

أناظر الخلق مدري ليه تخشاني

مافيهم اللي وقف غيرك وحاكيته

أسالك بالله وين الحظ خلاني

تعبت شكي يعذبني ومليــــــته

وان كان تبغي مثل غيرك تنساني

شي سمعته تري ماجور لخفيته

اطباع مسلم مأدب حافظ لساني

ما فيه فرض يمر إلا وصليته

أعاني الوقت والوحده وهجراني

يضمني حضن هالملجاء وحبيته



منقول
مجنونها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس