عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2006, 02:10 PM   #1


 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 39
معدل تقييم المستوى: 0
السلقا is on a distinguished road
Post :::عبدالعزيز بن عبدالله العقيل:::((أحد رجال العقيلات))

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((عبدالعزيز بن عبدالله بن عقيل العقيل))
((من رجال العقيلات))


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أحببت أن أحدثكم عن رجل من رجال قبيلة عنزة ورمزاً من رموزها
بعض منكم سمع به وبعض آخر لم يسمعوا به فأحببت أن أوصل لكم سيرته
وبعض من قصصه في الشجاعه والكرم وهو أحد رجال العقيلات الذين بدأ معهم منذ عمر
لم يصل العشر سنوات:-

* اسمه ونسبه:-
هو:عبد العزيز بن عبدالله بن عقيل العقيل.
نسبه:من الحميدي بن حمد آل حمد من آل أبو رباع من الحسني من السلقا من العمارات
من ضنا بشر.

* قصته مع رجال العقيلات:-
إنظم إالى رجال العقيلات مع أبيه عبدالله وعمره لم يتجاوز العشر سنين ذهب مع أبيه ليتعلم
السفر الشاق الطويل الذين كانوا رجال العقيلات يذهبون من أجل طلب الرزق ذهب مع أبيه
وتعلم كيفية البيع والشراء والسفرات الشاقه من أجل طلب الرزق فهم عاشوا وسافروا كمن
عاش وسافر قبل ألف سنه وبعض منهم من هو مخضرم شهد عصره الذي كان كعصر قبل
ألف سنه وشهد عصرنا الأن وشاهد إختلاف العيش كيف كانوا يقدمون بعزيمه وطموح لطلب
الرزق ولو كانوا يطلبونه بشقاء.
وبعد أن صار عمره إثنى عشر سنه ذهب لوحده معهم يطلبون الرزق في العراق وسوريا
والشام ولم يعد لأهله إلا بعد خمس سنوات رجع بثمان دراهم وطلب منه أبيه درهمين ومن
الإيثار أعطى أبيه سبع دراهم وأخذ درهم ليشتري به إذا عاد لطلب الرزق وعاد مرتاً آخر مع
رجال العقيلات لكي يطلب الرزق. وقد تعب في طلبه وكان حمالي لايستلم في الشهر الواحد
سوى قرش فقط ففتح الله عليه الأن وهو من كبار التجار وقد توفي قبل ثلاث سنوات.
عاش ثلاثة عشر سنع في العراق وقد صلى في المسجد الأقصى أكثر من أربعين صلاة.
((وأبيه من الذين شاركوا مع الملك عبدالعزيز في معارك القصيم وقد أعجب به الملك وختــير ظمن أقوى مائة مبارز ولأبيه قصص كثيره في شجاعته)))

* من قصص شجاعته(1):-
كان في العراق مع رجال العقيلات وكان يريد الرجوع بأسرع وقت ممكن لاكنهم سيتأخروا في
الرجوع فعزم على أن يرجع لوحده من بلاد العراق إلى مدينة بريده لوحده فكان يسير لوحده
ولا يأبى من من قطاع الطرق كان قلبه قوياً وهو في طريقه إذ بالغيوم تغطي السماء والمطر ينزل
بغزاره وكان الناس في السابق يستدلون بالنجوم لاكن السماء تغطت بالغيوم ونزل المطر وبدأ
صوت الرعد يرتفع وكان يريد أن يلجأ لمكان آمن لبعيره لأن بعيره بدأ يهيج فخاف عليه أن يصقه
فلم يستطع اللجوء لمكان آمن لأنه في صحراء فلا ملجأ فبدأ خوفه يزود على بعيره لأن بعيره كان
عزيزاً عليه فهدأ الوضع لاكن الغيوم لم تذهب بعد فيأس عبدالعزيز من الرجوع لأن البعير بعد أن
هاج أضاع الطريق ففكر في حل وقال إذا إنتظرت سيحل النهار ولكن بعد عزمه قال سأذهب مع أي
طريق يذهب معه بعيري فتوقف البعير وبدأ البعير يلتفت يمنتاً ويسره وينظر إلى الأعلى والأسفل
ثم مشى البعير في طريقه وعبدالعزيز توكل على الله في سير بعيره وبعدها بكم ليله إذا هو يصل إلى
أهله فنظر إلى البعير كيف يخاف على صاحبه إذا كان صاحبه يخاف عليه.
وبعد رجوعه ذهل الجميع بشجاعته كيف أتى من العراق لوحده وكان آن ذك الحنشل كثيرون.

* من قصص صبره وشجاعته(2):-
في عهد حرب الخليج كان كبير السن كان عمره يتجاوز اسبعين وكان رجال الحي لايصلون الفجر في
المسجد بل في بيوتهم لأنهم كانوا يخافون من القصف ولاكنه ذهب ووجد باب المسجد مفتوحأً ففتح
أنوار المسجد وفتح المكرفون وبدأ يؤذن ولم يكن معه سوى رجل أو رجلين فندهش أهل الحاره كيف
كان قلبه قوياً على كبر عمره وبدأ بتشغيل أنوار المسجد ويؤذن ولم يخف من القصف .

* قصيدة هايس بن مجلاد بالعقيلات:-
نبي نسير طلعت الشمس لعقيل يوم الأسعاد ولو نحرنا السناني
صبـابـة الـبـن حـا بالـفـنـاجـيـل كـنه خـبزٍ مطـرقٍ بالـصيانـي
قطعت الدنا والدناوي على الحيل كم ديرةً هامو عسيرها وهاني


*** ولأبيه قصص كثيره نوردها إذا سمح لي الوقت في كتابتها***

^^أرجوا أني قد أفدتكم بسيرة هذا الرجل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته^^



_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
للمراسله/[email protected]
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة السلقا ; 07-11-2006 الساعة 02:19 PM
السلقا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس