عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2006, 11:12 PM   #1




 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 509
معدل تقييم المستوى: 236
مشوح الجعفري is on a distinguished road
افتراضي ماهي فائدة المواضيع التي تناقش بعض سلبيات الشيوخ

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
لم اكن أرغب في طرح هذا الموضوع لوجهة نظر تخصني
لكن لما وجدناه من الجزر والمد في المواضيع التي تخص الشيوخ في هذا المنتدى
وهي مواضيع لا أرى فيها شيئاً لو ناقشت صلب الوضوع بدون الخروج للتشهير وغيرة
أخواني الجميع يعرف ان الشيخ سابقاً يطلق على من كان رمز العشيرة و يمثل أمجادها بالفروسية والكرم والشهامة ونبل الأخلاق ولقد كان أبناء القبائل يجتمعون على رجل واحد في تلك الأيام أثناء الحروب والأزمات ولاننسى وجود وجهاء القبيلة وفرسانها وعوارفها وكان الشيخ يمثل قبيلته أمام القبائل الأخرى ولايكون شيخا الا من اتصف بصفات تجعله مؤهلا لذلك 0والشيخ كان من واجبه النظر في أحوال قبيلته ومعرفة مايدور بالقبيلة ويحل المشاكل للقبيلة ويكفي انه يقدم اغلى مايملك في سبيل القبيلة وهي حياته
طبعاً هذا كان في السابق
واذ كنا نتحدث عن عصرنا هذا فالكثير قد يعلل أن الشيوخ أصبحت مشيختهم رمزية أو بالاحرى فخرية في ظل وجود الدولة ولذلك لايجب تحميلهم أي تقصير تجاة القبيلة هذا وجهة نظر للبعض

أما وجهة النظر الثانية
فهي تقول أن هناك الكثير من الامور التي يستطيع أن يفعلها الشيخ في صالح القبيلة وهاذا ماأراه أنا
العلاقات الأجتماعية بين افراد القبيلة وتأصيل التواصل بينهم
المطالبة لاصحاب القرى والهجر النائية بالخدمات العامة
دور بعض المشائخ في قضية البدون
هذه قلة قليلة من الخدمات التي يستطيع الشيوخ العمل بها
نستطيع جميعاً الأستنتاج أن جميع مايستطيع فعلة المشائخ وفي حدود أمكانياتهم ويصب في مصلحة القبيلة ولم يفعلوا نعتبره تقصيرأً في حق من حقوق القبيلة عليهم
وعندما يكون الحوار في مثل هذه المواضيع ويكون الهدف من ذلك حثهم على تلك المصالح العامة سوف يقبل الجميع بالحوار وبرحابة صدر

والجميع تقريبأً قد قرأ موضوع (قال أيش قال ولد شيوخ)
وأنا هنا أناقش الموضوع ولا أناقش كاتبه
1- ماهي الفائدة من الموضوع ؟ هل بأظهارها سنجد حلول؟
أخواني الجميع يعلم أن التكبر موضوع ديني قبل أن يكون موضوع اجتماعي
إن الله ذم التكبر ونهى عنه، وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذمّ المتكبرين فقال: "إنهم يحشرون يوم القيامة كأمثال الذر (أي النمل الأحمر الصغير) يطأهم الناس بأقدامهم ولا يموتون إهانة لهم". فالشيوخ أو ابنائهم ليسوا أنبياء أو معصومين عن الخطأ لكي نجعل منهم قضية نطرحها للنقاش

أذا المسألة مسألة دينية وتنطبق عليها معادلة

أن الحسن ما حسنه الشرع والقبيح ما قبحه الشرع.

اذا لايوجد حل ألا بأتباع الشريعة الأسلامية في هذه القضية

أصبح هذا الموضوع نافذة للبعض فيستغل الموقف ويبدأ بنفث سمومة فيسب المشائخ بطريقة غير مباشرة بنية لايعلمها ألا الله ويأتي المتأثر من ذوي التفكير المحدود فتأخذة العاطفة ويبدأ بالسب وقد يكون بشكل أوضح

ماذا استفدنا من الموضوع الغيبة أو البهتان
بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته))

أنا لاأنكر أن هناك خلل بين بعض مشائخ القبائل وأفرادها وهذا نتيجة لتغير الزمن ووظيفة القبيلة بشكل عام والشيخ بشكل خاص ولكن
أذا كان هناك حوار وكان حسن الظن هو الأساس في الحوار وكانت الاهداف نبيلة والمقاصد خيرة
فسوف تكون هناك نتيجة ايجابية حتى ولو كان الوضوع ذا حساسية


والسلا م عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
__________________
مشوح الجعفري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس