عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2005, 05:34 AM   #29


 
الصورة الرمزية كامل الخدلي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 6,831
معدل تقييم المستوى: 361
كامل الخدلي is on a distinguished road
افتراضي مشاركة: التغذية - الوزن الصحي - السمنة - الرشاقة - الريجيم

مخاطر البدانة والسمنة

الوزن السليم هو الوزن الذي تكون فيه صحتك بأفضل حالة ممكنة ، وليس الوزن سوى جزء من أسلوب المعيشة الذي يساهم في التغيرات الصحية على المدى الطويل.
من شأن البدانة أن تعرضك إلى :

- إرتفاع ضغط الدم.
- إعتلال القلب.
- داء السكري غير المعتمد على الأنسولين.
- تدهور حالة المفاصل.
- ألم مزمن في الظهر.
- حصى في المرارة.
- مشاكل تنفسية.
- الموت المبكر.


جينات السمنة

لقد أكتشف في عام 1994 أكثر الجينات شهرة وهو المسمى " جين أوب " The Ob Gene وهذا الجين يعمل على إنتاج هرمون يسمى ليبتين.
وهرمون الليبتين يتم إنتاجه في الخلايا الدهنية بالجسم عندما تبدأ تلك الخلايا في الإمتلاء بالدهن بعد تناول وجبة دسمة.
وبعدها ينتقل الليبتين في الدم حتى يصل إلى المخ ليحفز مركز الشهية (أو ما يفضل تسميته مركز الشبع) على إيقاف الشعور بالجوع.
الليبتين ايضى يجعل المخ يصدر امرآ للخلايا بأن تحرق قدرآ اكبر من الطاقة.
وبإختصار ، فإن الليبتين يرسل رسالة تقول: "لقد أكلت بما فيه الكفاية والان عليك ان تحرق ما أكلت" ، وبالعكس فإن كانت مستويات الليبتين منخفضة (وذلك بعد تناول الطعام بعدة ساعات) فإن غيابه يرسل رسالة تقول: " تناول شيئآ من الطعام، ولا تحرق كثيرآ من الطاقة إلى أن تتناول الطعام".
حتى يستمع المخ إلى صوت رسالة الليبتين ، تحتاج خلايا مخية معينة إلى وجود مادة كيميائية على سطحها تسمى مستقبل الليبتين،
ويعمل الليبتين في الدم على الإلتصاق بهذا المستقبل، وهذه تعد الخطوة الأولى الضرورية حتى يرسل الليبتين رسالته إلى خلايا مركز الشبع.
يبدو أن النقص الحقيقي في هرمون الليبتين هو سبب نادر للسمنة في البشر، من ناحية أخرى، فإن وجود خلل في مستقبل الليبتين وفي غير ذلك من الكيماويات التي تسهم في إرسال رسالة الليبتين إلى خلايا مركز الشبع قد يلعب دورآ مهمآ في سمنة البشر.
بعض العلماء متفائلون بأن إكتشاف جين اوب وغير من جينات السمنة المكتشفة حديثآ سوف تؤدي إلى طفرات كبيرة في علاج السمنة، وربما بنفس الطريقة التي يعمل بمقتضاها تناول الإنسولين على جعل مرض السكر تحت السيطرة، فإن التقنيات العلاجية الحديثة سوف تعمل على تعويض جينات السمنة المعيبة ومساعدة السمان على إنقاص أوزانهم (والإحتفاظ برشاقتهم بعدها) دون آثار جانبية خطيرة.

خيارات علاج السمنة

يشمل علاج السمنة عادة مزيجآ من الحمية والرياضة وتعديل السلوك، وأحيانآ الادوية، وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء للجراحة.
ولكن العلاج الرئيسي يتكون من الحمية والرياضة.
- لكي تنقص وزنك فلا بد ان تستهلك قدرآ أقل من إحتياجك لجسمك من الطاقة.
فلكي تحقق إنقاصآ للوزن يجب أن تقلل ما تتناوله يوميآ من سعرات حرارية عما تحتاجه في الأحوال الطبيعية بالنسبة لطولك وعمرك بمقدار يتراوح بين 500 و1000 سعر حراري.

- الرياضة هي مكون اساسي في برنامج إنقاص الوزن، وأكثر صور الرياضة المحرقة للسعرات فاعلية هي الإيروبيك مثل رياضات العدو الوئيد (الهرولة) والجري السريع والتنس.

- بعض الأشخاص تفيدهم المشورة أو التشاور النفسي لمساعدتهم على مواجهة الجوانب العاطفية للسمنة.
فالسمنة هي حالة مزمنة والسيطرة على الوزن يجب إعتبارها مهمة تستمر طوال الحياة.

- البرامج التجارية لإنقاص الوزن، وقد تم شرحه سابقآ، ولكننا نضيف هنا أنه يجب إستشارة الطبيب لأنها بعض البرامج قد تسبب خللآ في توازن مستويات الجسم من البوتاسيوم ومعادن أخرى ويمكن أن تسبب مشكلات صحية خطيرة.

- بعض الأدوية، وقد تم شرحه سابقآ، ولكننا نضيف هنا أن جميع الأدوية السائدة في الأسواق تأثيرها متواضع إذا إستخدمت وحدها ، أما إذا إضيفت إليها الحمية والرياضة ، يمكنها حيئذ أن تزيد مقدار ما يمكنك فقده من وزنك بنسبة إضافية تترواح من 5 إلى 10%.

- العلاج الجراحي:
يتم اللجوء إلى هذه الحالة عند الإشخاص الذين يعانون من السمنة المرضية واللذين لم يتمكنوا من إنقاص أوزانهم بقدر كاف عند تطبيق العلاج التقليدي.
ويتم هنا إستئصال أجزاء من المعدة والأمعاء بهدف تقليل كمية المواد الغذائية والسعرات الحرارية التي يتم إمتصاصها.
وتؤدي الجراحة إلى إنقاص للوزن طويل الأمد.
ومن مضاعفاتها:
- يحدث ان يموت بسبب الجراحة شخص من كل 100 شخص تقريبآ ممن تجرى لهم هذه الجراحة.
- هناك آخرون يصابون بالأنيميا وحالات نقص للفيتامينات والمعادن وهذه يمكن تلافيها بالعلاج الدوائي
- قد يشعر بعض الأشخاص بالضعف والدوار والإسهال بعد تناول أغلب الوجبات.
__________________


كامل الخدلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس