مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس 23 مارس 2006
طرح 30% من أسهم "المملكة القابضة" بحلول نهاية العام
الوليد يدعو لتسريع الخصخصة لاستيعاب السيولة ومنع فقاعة أخرى في أسواق الأسهم
الرئيس بشار الأسد والأمير الوليد خلال افتتاح فندق الفورسيزنز في دمشق أمس
دمشق، الرياض: بارعة ياغي، الوطن
افتتح الرئيس السوري بشار الأسد أمس فندق الفورسيزنز في دمشق ، بحضور الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وحشد كبير من الشخصيات العربية والعالمية.
وتحدث الأمير الوليد خلال حفل الافتتاح عن التسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية لجذب الاستثمار الخارجي وتشجيع إقامة الفندق.
وتحدث عن خطط لطرح 30% من أسهم شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية بحلول نهاية العام.
وقال إنه سيمضي قدما في هذا القرار رغم انهيار أسواق الأسهم الخليجية في الأسابيع القليلة الماضية.
وحث الحكومات الخليجية على الإسراع بخصخصة الأصول الحكومية لاستيعاب السيولة الفائضة والناتجة في معظمها عن وفرة في إيرادات النفط ومنع فقاعة أخرى في أسواق الأسهم.
وتوقع الأمير الوليد استمرار تدفق رؤوس الأموال للاستثمار في سوريا رغم الجهود الأمريكية لفرض عزلة عليها.
وقال إن استثماراته المصرفية وغيرها في لبنان آمنة رغم أزمة سياسية هناك.
وكان الأمير الوليد وضع حجر الأساس للمشروع عام 2001، ويقع الفندق في قلب العاصمة دمشق ومساحته 12.855 متراً مربعاً. وبلغت تكلفة المشروع 100 مليون دولار ويحتوي على 297 غرفة متنوعة ومرافق خدمية، كما سيجاور مبنى الفندق مركزاً تجارياً فاخراً يحتوي على مطعم وعدد من المتاجر والشقق السكنية. ويمتلك الأمير الوليد بن طلال وحدات استثمارية تابعة له وعائلته في شركة فنادق ومنتجعات فور سيزونز. وتمتلك وتدير مجموعة فنادق ومنتجات فور سيزونز حالياً 70 فندقاً في 31 دولة.
و قال مراقبون إن قيام الرئيس الأسد شخصيا بافتتاح الفندق يعتبر رسالة دعم وتواصل كبيرة سورية سعودية وتدل على عمق وقوة العلاقات بين البلدين سياسيا واقتصاديا وتساهم الحكومة السورية في الفندق من خلال وزارة السياحة ومحافظة دمشق، بنسبة 35% فيما يمتلك النسبة الكبرى الأمير الوليد، والتي تبلغ 65% وهناك نسبة صغيرة لبعض المساهمين.
|