مشاركة: الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس 23 مارس 2006
مطالبات بمحاسبة صغار المحللين لتسببهم في خسائر متداولين
فهد الحمياني - الطائف
قال مساهمون متضررون ان بعض المحللين الاقتصاديين غرروا بهم عبر اطلاق تحليلات تتضمن توجيه أوامر الشراء تجاه بعض الشركات وشككوا في حديث لهم لـ''المدينة'' في احتمال تقاضي بعض المحللين لمبالغ مالية من قبل بعض الهوامير لتوجيه السوق حسب اهوائهم.
وحول ذلك يؤيدهم المحلل الاقتصادي إبراهيم فودة ان ما يجري في سوق الأسهم لا تنطبق عليه أي قاعدة اقتصادية وكل ما يقال من تحليلات عبارة عن كلام لا يعتمد على قوانين اقتصادية أو معايير تحكم السوق السعودية للأسهم فهي مسكنات، حيث ان ما هو مطروح في السوق أقل بكثير من المتداول فهناك كميات بيع كبيرة في بعض الاحيان ولا شراء والعكس هناك طلبات شراء ولكن لا بيع.. وهذا مؤشر بأن هناك سيطرة غير مرئية من بعض المستثمرين على بعض الشركات لتنفيذ بعض الخطط لديهم.
وأضاف ان تغرير المحللين بالمستثمرين يؤكد وجود خلل شنيع في سوق الاسهم وينذر بوجود ذبذبة فالاشارة مثلاً بشراء الاسهم القيادية وبيع الخدمية ليس صحيحاً فالخدمات مثلاً مهمة جداً وكذلك الزراعية والبنوك فجميعها ذات طابع اقتصادي مميز فهناك شركات قيمة الشركة والموجودات والارباح تؤهل الا يقل السهم عن 700 ريال واليوم نجده بـ 300 ريال فقط. وتابع: التشجيع لجميع المؤشرات يوجد لدينا سوقا اقتصادية متكافئة، فهناك بعض المحللين يظهرون عبر وسائل الاعلام يوجهون بالشراء في شركات معينة ولربما له علاقة بها وهذا بجميع المقاييس مخالف لكافة القوانين حتى الشرعية فالمحلل لا يجب ان يذكر شركات بعينها وانما الايماء بالاشارة فقط.
وتطرق الفودة إلى ان من الواجب محاكمة مثل هذه الفئة من المحللين كما هو معمول به خارج المملكة وان يحاسبوا كون البعض منهم لا تتجاوز خبراتهم الاقتصادية العام، فيما هناك أكثر من 8 ملايين محفظة في سوق الاسهم السعودية والغالبية لصغار المستثمرين أي نصف المجتمع السعودي لديه محافظ في الاسهم، كما طالب الدور الاستشارية في المجال الاقتصادي بان تخرج هذه التحاليل حتى لا يغرر بالناس.
|