عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2010, 08:28 PM   #1


 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 8
معدل تقييم المستوى: 0
سرايا مؤمل الصدر is on a distinguished road
افتراضي المالكي ومقتدى والتناقضات والوجوه المتعددة

ان المتابع والمتمعن في الاحداث وما يجري في العراق من خطابات وتصريحات لبعض الذين قد حسبوا سياسيين ورجال دين ومصالح البلد كلها بايديهم ومصير الشعب العراقي هم من يحدد مصلحته ونجاح العملية السياسية بوجودهم ومشاركتهم لكن العكس هو الصحيح فهم من سعى وكان من الاسباب الرئيسية لدمار العراق وسوف نتطرق في هذه المقالة المتواضعة ان شاء الله الى اثنين من فلتة زمانهم السياسيين المحنكين وتناقضاتهم ووجوههم المتعددة والكل يعلم مدى العداء الذي كان بين المالكي العميل ومقتدى والكثير منا شاهد التصريحات الرنانة فمرة يخرج المالكي على شاشات التلفاز ووسائل الأعلام المتعددة فتراه يصرح بفسق وسقوط مقتدى وأتباعه وينهال عليهم بالسب والشتم والكلام الذي يندي له الجبين ومن جانب أخر وعلى نفس المنوال يخرج نضيره مقتدى ونفس الشعور أي يبادل المالكي بالشعور وينهال على المالكي بالتسقيط والتشهير والعمالة ويتهه بظلم الشعب وانه لا يعمل ولا يعطي الحقوق للشعب العراقي وانه دكتاتور والغريب اريد ان اذكر لكم هذه الحادثة التي يعلم بها كل عراقي وهي ان المالكي عندما حشد الجيش العراقي للهجوم على مدينة البصرة اي بما يسمى صولة الفرسان لضرب اللميليشيات والمجرمين والخارجين عن القانون كما سماهم المالكي واذا باتباع مقتدى الجهال تصدوا لهذه الصولة وعند الوقوف بوجه هذا الهجوم وعند فشل الصولة في بداية الامر خرج المالكي لنا وعلى شاشات التلفاز اي الفضائيات واخذ يتهجم على اتباع مقتدى ويصفهم باوصاف الجهل والمجرمين والخونة وانهم اسوأ من القاعدة هذا من جانب المالكي اما من جانب السيد قائد الجهلة فحدث ولا حرج بتصريحاته الرنانة فمرة وعلى قناة الجزيرة الفضائية عندما يسأل عن المالكي فيقول انه ليس بسياسي وانه فاشل واللي اينصبة على رقاب الناس افشل منة حبيبي والان وبعد هذا كله فقد رجعوا مرة اخرى رغم كل هذا العداء والتصريحات الخطيرة فما هي المصلحة يا مقتدى بتنصيب الفاشل على رقاب العراقيين وما هي الثمرة بتنصيب الذين سميتهم بأسوأ من القاعدة يا مالكي سوى الدمار والقتل والنهب والطائفية
سرايا مؤمل الصدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس