عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-2006, 10:43 AM   #1


 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 225
ولد قحطان is on a distinguished road
Thumbs up قصيدة "قرار الجماهير " للشيخ عايض القرني

وكشف الشيخ عايض لـ (الوفاق) أن هناك قصيدة بعنوان (قرار الجماهير) سوف يلقيها اليوم في المحاضرة وهي تتكون من خمسة وستين بيتا يقول فيها:


[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

خُذْ يَاْ صَبَاْ نَجْد فَضْلاً وَحْيَ أَفكَارِيْ = فَنَجْدُ مَرْفَأ تَرْحَاْلِيْ وَإِبْحَاْرِي




وَنَجْدُ جُدِّدَ فِيْهَاْ اَلُحُبُّ وَانْبَعَثَتْ = رَسَاْئِلُ الشَّوْقِ تَرْوِيْ كُلَّ أَخْبَاْرِي




وَنَجْدُ مَهْبِطُ آيَاتِ الجَمَاْلِ بِهَاْ = مَلاَعِبُ الحُسْنِ مِنْ سِحْرٍ وَأَشْعَارِ




رِفْقًا بِقَلْبِيَ يَاْ نُجْدُ الهَوَى فَأَنَا = مُتَيَّمٌ لِخَيَالٍ مِنْكَ زَوَّارِ




لَبَّيْكَ (سَلْمَانُ) إكْرَامًا لِدَعْوَتِكُم = وَللْمُحِبِّيْنَ مِنْ بَدْوٍ وحُضَّارِ




في نجد تبقى أميرَ المجْدِ مبتَهِجاً = كأن مجدَكَ فيها نُصْبَ تذكارِ




في دولةٍ نصرَ التوحيد أولهم= وسار أحفادهم في خيرِ مضْمارِ




شَهْرٌ مِنَ الحُبِّ والآمَالِ كَنْتُ بِهِ = فِي خَلْوةٍ بَيْنَ أَوْرَاقِيْ وأسْفَارِي




وَجَدْتُ نَفْسِيَ بَعْدَ الهَجْرِ سَاْكِنَةً = وَسَآءَلَتْنِي عَنْ عَمْدٍ وإصْرَارِ




قَاْلَتْ: أَتَعْتَزِلُ الدُّنْيَا وَبهْجَتَهَا = حَسْنَاءُ قَدْ خَطَرَتْ فِيْ عُمْرِ أَزْهَارِ؟




فَقُلْتُ: دُنْيَايَ فِي حِبْرٍ وفِي وَرَقٍ = مَعْ صَفْوةٍ مِنْ مَشَاهِيْرٍ وأَبْرَارِ




قَاْلَتْ: يَقُولُون: أَلْقَيْتَ العَصَا تَعِبًا = وأَنْتَ فِي نِصْفِ عُمْرٍ بَائِعٌ شارِي؟




فَقُلْتُ: كَلاَّ فَلِيْ في خَاْلِقْي أَمَلٌ = أَعْظِمْ بِهِ مَنْ كِرِيمٍ حَاْفِظٍ بَارِي




قَاْلتْ: فَدَعْوتُكُ الغَرَّاءُ هَلْ نُسِيْتُ؟ = وأَيْنَ أَحْمَدُ مَعْ جَبْرِيْلَ في الغَارِ؟




فَقْلتُ: رَوْحِي فِدَا المعْصِوُمِ وَاْوَلَهِي = دَمِي وَدمْعِي جَرَى حُبًّا بِتّيَارِ




خُوَيْدِمٌ أَنَا للِّدِّيْنِ الحَنِيفِ وهَلْ = للِْخَادِمِ العَبْدِ أَنْ يَأْتِي بِأَعْذَارِ؟




وَمنْ أَنَا؟ مَاْ قَدْرِي؟ ومَاْ عَمَلِي = الصِّفْرُ يُوْضَعُ في خَانَاتِ أَصْفَارِ




وإنِّمَا شَرَفِي آيٌ أُرَتِّلُهَ = أَوْ خُطْبَةٌ دُبِّجَتْ أَوْ قَوْلُ مُخْتَارِ




قَاْلَتْ: فَجُلاّسُكُمْ مَنْ هَمْ؟ وهَلْ حَفَلَتْ= تِلَّكَ المَجالِسُ عَنْ قَوْمٍ بَأْخَبَارِ؟




فَقُلْتُ: كَاْن مَعِي القُرْآنُ يُبْهِجُنِي = كَذَا الصَّحِيْحَانِ فِي أُنْسٍ وأَنْوَاْرِ




وِ(ِلابْنِ تَيْمِيَةٍ) فِي عُزْلَتِي خَبَرٌ = طَارَحْتُهُ بِأَحَادِيْثٍ وأَسْمَارِ




وكَاْنَ عِنْدِيَ فِي بَيْتِي عَبَاقِرةٌ = (كَخَاْلِدٍ) و(اَبْنِ مَسْعُودٍ) و(عَمَّارِ)




وَقَدْ جَلَسْتُ مَعَ (المغْنِي) فَسَاْمَرَنِي= و(لابنِ خُلْدُونَ) تَقعيدٌ بِمعيَارِ




حَتَّى (أَبُو الطِّيِّبِ) الهَدَّارِ أَمْطَرَنِي= بِشِعْرِهِ كهنِّيءِ الغَيثِ مِدْرارِ




وَقَدْ قَرَأتُ عَلَى (إقْبَالَ) مَلْحَمَةً = منْ شِعْرِهِ بينَ إِيرَادٍ وإصدارِ




وَقَدْ شَكَى لِيَ (شَوْقِي) مَاْ أَلمَّ َبِهِ= قِيْثَارَةٌ عنْدَ عَزْفِ اللَّحْنِ قِيْثَارِي




وَ(الشَّافِعِيُّ) كتَابُ (الأُمِ) في يَدِهِ = يقولُ: خذهُ بِآيَاتٍ وآثارِ




و(لابنِ حَزْمٍ) مَعْي ذِكْرَى مُوَرِّقَةٌ = (طَوْقُ الحمامةِ) فيهِ نَفْحَةُ الغَارِ




وَجَاءَ (سَقرَاطُ) يَبكِي خَاَئفًا وَجِلاً = على جدارٍ منْ التَّشْكيكِ مُنْهارِ




فَقَلتُ: فَاتَكَ رَكْبُ المصطَفَى فَسَرَتْ = بكَ الظَّنُونُ ولمْ تظفرْ بأنوارِ




وَزُرتُ لَيْلاً (رَهِينَ المحْبِسٍينَ) فَلَمْ = يَهْنَأ بعيشٍ ولمْ يرْضَ بأقْدَارِ




وَ(لابنِ زَيدُوْنَ) أَسرَارٌ مِعْي حُفِظََتْ = أضْحَى التَّنائِي بديْلاً عنْ هَوَى جَارِي




عَلَى بسَاطٍ مِنَ الإجلاَلِ قابَلَني = (أبو حنيفةَ) مِثَلُ الكوكبِ السَّارِي




وَقْدَ رَأَيتُ (أَبَا تَمَّامَ) مُرْتَجِلاً: = السَّيفُ أصْدقُ منْ لوحٍ وأسْفَارِ




وَقَدْ تَلَوتُ عَلَى (فُلْتِيرِ) رَائعَةً = منْ فِكْرهِ يومَ أعْلَى قَدْرَ ثُوَّارِ




36-وَ(شِكْسِبِيرُ) حَكَى لي منْ رَوَائِعِهِ = (هَامِلْتَ) أنْضَجَ فيهَا رُوْحَ مَوَّارِ




فَقلُتُ: يكفي جُمُوع الانقليز عُلاً = بُزُوغُ نَجْمُكُمو يا (سَوْبِرِ اسْتَارِ)




أَمْا (تيولستي) الروسي فَأَخْبَرَنِي = عن قِصَّةٍ كُتِبَتْ في رَبْعِ سَنْجَارِ




وَقَامَ يُنشدُني (طَاغورُ) قَافيَةً = قَدْ صَاغَهَا في (نيُودِلْهي) بإبْهارِ




حَتى ربَاعيَّةُ (الخَيَّامِ) جَاذَبَني = بها نديميَّ منْ عِلْمٍ وأفْكَارِ




أَطلاَلُ (نَاجِي) سَقَتْ بالدَّمعَ سَاحَتَهَا = وجَئْتُ أرْوِي إلى (العقَّادِ) تَسْيَارِي




وَ(دَانتِيُّ) في رُبَا إيْطَاليَا هَتَفتَ = حَمَائمُ الشَّوْقِ منْ رُوْمَا بأسْرَارِ




نَعم، وَعَاتَبتُ (هَارَونَ الرشيدَ) على = قَتْلِ (البرامكةِ) الأجوادِ في الدَّارِ




فقالَ: دعهُمُ لنَا عندَ الإلهِ غَدًا = مواقفٌ سوفَ أتْلُو ثَمَّ أعْذَارِي




أمَّا (الغزاليُّ) فطارَحنَاهُ وارْتَحَلَتْ = بصوتِ (إحيائِهِ) الفِيِْنَانُ أسْرَارِي




ولم تَزَلْ (لابنِ رُشْدٍ) في مُخَيِّلتِي = أفْلامُ ذِكْرَى بإعْزَازٍ وإِكْبَارِ




و(الجاحظُ) الفَذُّ أبْكانِي وأضْحَكنِي = قَوْلٌ كَمِسْبَحَةٍ في كَفِّ سَحَّارِ




و(لابنِ سَيْنَا) شِفَاءٌ منه أمْرَضَنِي = هذي العَقَاقِيْرُ أمْ سكّينُ جَزّارِ




وجَدْتُ نفسِيَ في بَيْتِي وَقَدْ هدأتْ = ولمْ تُشَتَّتْ بأَخْبارٍ وأسْعَارِ




ولَمْ تُرَوّعَ بأنباءِ الحُرُوبِ ومَاْ = في السَّوْقِ منْ سِعْرِ دينارٍ ودُوْلارِ




إذْ كنتُ في لُجِّةِ الدُّنْيَا وضَجَّتِهَا = ما بينَ فَوْضَى وأهوالٍ وأخْطَارِ




وجدتُ (لاتْحَزَنَ) المشْهُوْرَ آنَسَنِي = كأنَّهُ تُحْفَةٌ في كَفِّ عَطَّارِ




سَأَلْتُ (لاتَحْزْنَ) المحبُوبَ أنتَ لِمَنْ ؟ = ومَنْ أبوك فَقدْ أنهيتَ أكْدَارِي




فقالَ: أنتَ أبي ودَّعتنِي زمنًا = تطوِي المنازلَ أسفارًا بأسفارِ




فقلتُ: أهلاً وسهْلاً بالَّذيْ سَطَعَتْ = أنْوَارُهُ، قَمَرٌ أزْرَى بأقْمَارِ




ضممتُهُ فَوْقُ صدرِي ضمَّةً فَعَلَتْ = بالهمِّ والحُزْنِ فِعْل الماءِ بالنَّارِ




وجئتُ والبَسْمةُ الكُبْرَى على شَفَتِي = كَطَلعَةِ الفجرِ شعَّتْ بينَ أستارِ




مَعْي فؤادٌ بنورِ اللهِ مبُتَهجٌ = وهِمَّةٌ في تلظِّيهَا كإعصارِ




وآيةٌ منْ حَكِيمِ الذَّكْرِ لوْ تُليِتْ = على الجبالَ لذابَ الصَّخرُ كالقارِ




ولمعةٌ منْ حديثِ المصْطَفَى برقتْ = كالنَّجمِ لاحَ بليلِ الجَهْلِ للسَّارِي




وبَيْتُ شِعْرٍ شَرَوْدٍ لوْ هتفتُ بهِ = (لميَّ) سارتْ (لغيلانٍ) بإصرِارِ




ونُكْتَهٌ تُضْحِكُ الثَّكْلَى دَلَفْتُ بهَا = فَرَاحَةُ البالِ عندِي بعضُ أوطارِي




وَسِحْرُ بَاْبِلَ دَبَّجْتُ البَيَانَ بهِ = من سِحْرِ (هَارُوْتَ) أو (مَارُوْتَ) أوْتَارِي




خَرَجتُ للنَّاسِ مَاْ في القلبِ مِنْ دَغَلٍ = كلاَّ وليسَ بهِ حقدٌ لأخيارِ




والآن عُدَّتُ إلى الدَّنْيَا وفي خَلَدِيْ = حُبٌّ سأسكُبُهُ كالسّلسلِ الجَارِي[/poem]
__________________
[poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خذني بحضنك مبطي ما غفيت...!= وإن لمحت دموع عيني سو نفسك ما لمحت
خذني فحضنك وفتش جروحي وإن قضيت...؟ =هزلي كتفي وقلي: عيب تبكي لو سمحت
ضمني يمك وضحكني لامني بكيت...= ودي أذكر كيف كانت ضحكتي لامني فرحت...!
[/poem]
ولد قحطان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس