الرحيل

--------------------------------------------------------------------------------

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شددت ألاسرجة لديار مالها ذكر=تلوح في الأ فق بقايا ساريات
وبين الحلم واليقظة مقدار خطوة=تتراقص على كتفي هموم الذكريات
وعلى اطراف دجلة سبحت دموعي=وفي جرفها العميق تنزل غارقات
من جذع نخلك يابصرة أشتكي=وألى جبالك ياشمال أصيح شاهقات
تركت الأم والطفل والدار مهجورة=وترابك ياوطن ذراته غاليات
وأينما أحبو لاأجد مخرجا"=والنار من حولي تشعل اليابسات
وكم قرأت في الكتب عن مجد علا=لكني نسيت صفحة العاديات
بني وائل أين الباب لأطرقه=وهل في الدار من يسمع نداءات
أن كان قلمي ليس له أثر=لعل الطيور توصل الكلمات[/poem]
الشاعر والمبدع سعد تحسين سررت بهذه القصيدة التي تعبر تعبيرا محقيقيا عن فكرة شاعر المعاناه وأسأل الله الكريم بمنه وكرمه أن يعود وطننا الغالي العراق في حوزة الوطن العربي الحر بعيد عن الفتن والشرور ونستمتع بكل مآثره الجميلة وترنم شعراءه وشموخه وإبائه بين الاقطار
فكم عاش العراق وأهل العراق بداخلي
سلمت شاعرا ومبدعا ورجل عظيم من رجال وأبناء الرافدين
سجل مروري