عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2006, 11:41 PM   #1




 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 258
معدل تقييم المستوى: 225
ماتركس is on a distinguished road
افتراضي قصة حدثت عندما كنت صغيراً في القرن التاسع قبل الميلاد

[align=center]


[all1=#FFCC66]كانا رجلاً نادراً لا يضمر أي شعور سيء
وكان يعمل بالتجارة فينقل بضاعته على الجمال
من مدينته
ليبيعها في مدينة أخرى وفي أحد سفراته
صادف غريبا انهكه التعب والعطش عندما ماتت
راحلته في منتصف الطريق فنفذ الماء والطعام
المهم اعطاه ماء وقدم له الطعام واركبه على احد
الجمال وفي طريقهما وبعدأن أحس ذلك الغريب بالنشاط
مرا بئراً مهجورة ليتزودا
منها بالماء وسبق الغريب التاجر ونزل الى البئر
وفك الدلو من الحبل واسقطها في البئر فلما وصل التاجر ورأى ذلك
اشار على الغريب أن ينزل بالحبل ليأتي بالدلو فوافق الغريب فوراً ونزل
التاجر والغريب يمسك الحبل فلما وصل قاع البئر سقط الحبل على التاجر
وعرف ان الغريب قد خانه وقد وجد حفرتا تشبه الكهف الصغير في احد جهات
البئر فجلس بها بعد يأسه من محاولاته الخروج واتى اليل وعند منتصف اليل
سمع صوتا واذا به حوار في أعلى البئر بين جنيتين تقول واحدة للأخرى
أرأيت لو علم الانسان فوائد هذه الشجرة عند فم البئر لقطعها ولما رأيتيها
فقالت الأخرى وما فائدتها فاجابتها إن أوراقها لو وضعت كل ورقة على عين
اعمى لمدة يومٍ لأبصر ودار بينهما كلام كثير ثم طارتا وأشرقت الشمس وعند انتصافها
في السماء رأى التاجر الحبل يتحرك فقفز وربطه في وسطه وارتفع حتى خرج
وكانوا عابري سبيل قد مروا بالبئر ليشربوا فذهب معهم وكانوا يقصدون المدينة
التي كان ينوي البيع فيها وقبل ذهابه معهم قطع تلك الشجره ولفها بردائه فلما
وصلوا المدينة ذهب الى أحد معارفه من التجار وأعلمه بخبره وقال جد لي عملاً
حتى أعوض ما خسرته فوجد له عمل في مصبغة ملابس وبقي مدة من الزمن أما الغريب
فقد اصبح ذا مال واصبح لديه محل يبيع فيه ويشتري وتغيرت أحواله
وقد علم التاجر من أحد عمال المصبغة أن ابن أمير البلاد قد أصيبت عيناه بالعمى
وان الاطباء لم يجدوا له دواء
المهم ان التاجر أبلغ حجاب الأمير بانه يستطيع علاج ابن أميرهم فطلبه الأمير وذهب
به الى ابنه ووضع على كل عين ورقة من ورق الشجرة وربطهما الى اليوم التالي
وبقي التاجر في قصر الأمير لا يعلم هل سيصدق ما سمع أم لا وفي الصباح شفي ابن الأمير
واكرم التاجر غايت الاكرام وقد أخبره التاجر بكل ما حصل له وانتشرت القصة
في المدينة وعاد التاجر لمدينته معه اضعاف مضاعفه لما خسره
وقد سمع الغريب ما حدث للتاجر فقال في نفسه سأذهب الى ذلك البئر وانزل به
واربط الحبل في الأعلى لعلي اسمع من الجنيتين ماهو اكثر من الشجرة
فذهب ونزل البئر وكانت الجنيتان قد لاحظتا ان الشجرة قطعت فعلمتا ان انسانا
قد سمعهما فكانتا كل ليلة تفتشان في البئر لعلهما تجدان ذلك الانسان
وفي تلك اليلة فتشتا فوجدتا الغريب فطارتا به للأعلى وهو يصيح ولا يعلم
ما يحدث له وصعدتا به حتى صار فوق السحاب ثم تركتاه
وهذا اخر علمي به
ولا أعلم ما حصل له بعد ذلك [/all1]





[/align]
ماتركس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس