عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2007, 04:55 PM   #1


 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الدولة: فلوريدا_امريكا
المشاركات: 51
معدل تقييم المستوى: 212
راعي العرفاء is on a distinguished road
افتراضي حويضر بن بخيت ووصية الشيخ محمد بن نهار بن موينع

السلام عليكم ورحمة الله


حويضر بن بخيت بن عبراوي المولود عام 1835م ونشأ وعاش في كنف مولاه الشيخ محمد بن نهار بن فايز بن عتيق بن موينع العنزي شيخ العبدة من قبيلة السبعة من عنزة القبيلة المعروفة وأحد اهم أقسام عنزة الكبرى ولما كبر حويضر بن بخيت وأصبح رجلا يعتمد عليه الشيخ محمد بن نهار في كافة الأمور لما وجد به من رجاحة العقل وسداد الرأي وقوة البأس وفي حدود العام 1872م انتقل الى رحمة الله الشيخ محمد بن نهار بن موينع وترك خلفه ابنا صغيرا بالسن اسمه فاضل وكان وقتها يبلغ من العمر ثماني سنوات فقط واجتمع قوم ابن موينع ليروا رأيهم على تعيين حويضر بن بخيت وصيا على على الشيخ فاضل بن محمد بن نهار بن موينع حتى يبلغ مبلغ الرجال وهكذا جرى فتوجه حويضر بن بخيت وبمعيته الشيخ فاضل بن موينع وبعض وجهاء العبدة الى اسطنبول دار الحكم للخلافة العثمانية من أجل الاقرار أمام السلطان العثماني وتزكية حويضر بن موينع كوصي على الشيخ فاضل بن موينع فأقرت السلطات العثمانية هذا الأمر وأعطته ختما ومرسوما سلطانيا بذلك حتى يستطيع تصريف شوؤن قبيلته واستمر حويضر بمنصبه هذا مدة مدة عشر سنوات حيث كبر الشيخ فاضل بن موينع واستلم مشيخة أبيه بعد أن حفظها له حويضر بن بخيت وحافظ عليها طيلة السنوات الماضية بحصافة وحفظ عهد وذمام اكراما لمواليه وخدمة لهم وهكذا الرجال الشجعان في ذلك الوقت وحصل مرة أن جاء طابورا من الجيش التركي مهمتهم جمع الضرائب من البدو ولكن أحد العسكريين تعرض لأمرأة من فخذ الدوام من السبعة أبناء عمومة الموينع وكان العسكري يود أخذ شاه أعجبته وعرض على المرأة سعرا لبيعها فرفضت فأخذها بالقوة منها وصاحت المرأة واستنجدت فسمع حويضر بن بخيت صوت الأستغاثة فأمر حويضر أحد رجال السبعة بقتل العسكري التركي ودارت بعد ذلك معركة بيت الأتراك والسبعة قتل خلالها السبعة جميع عساكر الأتراك ضباطا وافرادا ولما وصل خبر القتل الى الباب العالي أرسلت السلطات التركية جيشا عرمرما لتأديب السبعة وشيخهم فاضل بن موينع والوصي عليه حويضر بن بخيت فزبن حويضر بن بخيت والشيخ فاضل بن محمد بن موينع عند أخوال الشيخ فاضل وهم الفدعان حيث أن خاله هو سميحان بن نامي الغبين من الفدعان وكان شيخ الفدعان في ذلك الوقت الشيخ جدعان ابن مهيد فعلم الأتراك بهذا فأرسلوا الى الشيخ جدعان بن مهيد يطالبونه بتسليمهم الشيخ فاضل بن موينع والوصي عليه حويضر بن بخيت لكن الشيخ جدعان رفض طلبهم واتفقوا في نهاية الأمر على دفع فدية مقدارها مئة ناقة والف ليرة ذهب عثمانية ودفعت الفدية وساهم بدفع جزء كبير منها الشيخ جدعان بن مهيد كعادة هذه الأسرة بالكرم ومكارم الأخلاق ومن ذرية حويضر بن بخيت عبدالله وعاشق ومن أحفادهما الشاعر حربي صالح بن حويضر وانتقل حويضر الى رحمة الله عام 1905م
المصدر جريدة الرأي العام
راعي العرفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس