يذكر بأن هناك أخوان ثنين يتمان واحد مطوع يصلي بمسجد وثاني زكرتي راعي مقانيص
ولهم خالة مطرفه عنهم ولها بنت مهتويها الزكرتي ويعشقها حب على نقاء ويخدم خالته لعيون بنتها

أراد المطوع الحج وستأذن من جماعة المسجد وحط أخوه الزكرتي محله .

وعندما خالته فقدت لانه تغيب عنهم له أيام مامر عليهم ذهبت تبحث عنهم وتسأل أهل الديرة وش أعلوم

اليتمان فأخبروها بأنهم بخير واحد حاج ولاخر يصلي بالجماعه في المسجد .
قالت الحاج الزكرتي هو راع الطروق والمراويح قالوا الحاج المطوع والزكرتي مستلم المسجد.

قالت سبحان الله يهدي من يشاء وذهبت وأخبرت بنتها ولم تصدق وستأذنت البنت من امها وقالت أروح أشوفه وضربت عمرها بالشيطان الرجيم .
وعندما أقام لصلاة العصر وتقدم للصلاة وقال أستوى ولتفت بقول أعتدلوا فأذا هي عند السرحه فقال


تعدلوا يأهل القلوب المواليف
صفو وراء القراي خمسة صفوفي
أحلف بربآ يعلم السر والغيب
أنك مناي ورغبتي وأشتياقي

وكبر ، وبعد ماسلم خجل من الجماعه ومعهم ولد عمه لكيع قال يفلان أعد الحديث المذكور بين الاقامه وتكبير قال الزكرتي هذا حديث ضعيف وسنادة منقطع
قصة سمعتها وأعجبتني
وسلامتك