"مويضي البرازية "
بعد أن نظمت " بنا" أخت مويضي قصيدة تفتخر فيها بزوجها ، و أنه أفضل من زوج مويضي و أكثر كرماً و شجاعة ، فقالت في مقدمة قصيدتها
شوقي غلب شوقك على هبة الريح *** ومحصل فخر الكرم و الشجاعة
فردت مويضي بهذه القصيدة ....
ماهوب خافيني رجــــــال الشجاعة
ودي بهـــم مير المــناعير صـــلفيـــن
أريد مندس بوســــط الــجماعـــــــــة
يرعى غنــمهم و البهــم و البـعارين
و إذا نزرته راح قـــلــــبه رعاعـه
يقول يا هافي الحشا ويش تبغيـــن
إن قلت له هات الحطب قال طــاعه
و عجل يجيب القدر هو والمواعين
لو أضربه مشتده في كراعــــــــه
ماهوب شانيني و لا الناس دارين
و يحكي عن مويضي البرازية أنها كانت قد تزوجت رجلاً شجاعاً لكنه قليل الإهتمام بها ، و ربما أنه كان يغلظ لها بالقول هذا مما حداها إلى طلب الطلاق منه ,، لتتزوج زوجها الذي وصفته
لأختها بنا بل ويروى لها قصيدة في هجاء زوجها،،، و يقال عنها إنها إمرأة لها فراسة بالرجال فلا تدني منهم إلا الحقير ، ولذايسمون أشباه الرجال برجال مويضي