عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2005, 12:57 AM   #1
أبــو وائــــــل




 
الصورة الرمزية رمضان العنزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 9,410
معدل تقييم المستوى: 30
رمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura about
افتراضي الرئيس صدام حسين يوجة كلمات شديدة اللهجة للقاضي

[align=center] [/align]صدام يباشر حديثه بإلقاء تحية السلام وبيده مصحف ثم يوجه كلمات شديدة اللهجة إلى القاضي
استئناف محاكمة صدام حسين وسبعة من مساعديه وسط إجراءات أمنية مشددة



* بغداد - الوكالات:
استؤنفت محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه أمس الاثنين أمام محكمة عراقية خاصة في قضية واحدة تتعلق بقتل 148 قروياً شيعياً في 1982، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.
وبدأت المحاكمة عند الساعة 12.17 بالتوقيت المحلي (9.17 تغ) بحضور صدام حسين وسبعة من كبار مساعديه فضلاً عن 12 محامياً يمثلون فريق الدفاع. كما حضر الجلسة رامز كلارك وزير العدل الأمريكي السابق والمحامي الأردني عصام الغزاوي ووزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي.
وطلب رئيس المحكمة رزكار محمد أمين إدخال (المتهمين بدون أغلال أو قيود).
وأدخل المتهمون الواحد تلو الآخر إلى قاعة المحكمة، حيث تم اقتيادهم إلى قفص الاتهام. ودخل معظم المتهمين إلى قاعة المحكمة وهم يرتدون الملابس العربية التقليدية الدشداشة والعقال بينما ارتدى صدام حسين الذي كان آخر الواصلين كما في المرة السابقة بزة قاتمة بدون ربطة عنق وهو يحمل بيده المصحف.
واستهل صدام دخوله إلى المحكمة بأداء تحية السلام وطلب رئيس المحكمة من خليل الدليمي محامي صدام حسين توكيلاص خطياً من موكله يخول كلارك والنعيمي والغزاوي الدفاع عنه، تدخل الرئيس العراقي السابق قائلاً: (لماذا ينتزع قلمي مني وأوراقي وكيف للمتهم أن يدافع عن نفسه إذا جرد من القلم والورقة؟).
صدام يوجه كلمات حادة للقاضي:
وجّه الرئيس العراقي السابق صدام حسين كلمات شديدة اللهجة للقاضي رزكار محمد أمين عندما مثل أمامه في محكمة ببغداد أمس الاثنين لاستئناف محاكمته. وعندما طلب رزكار إحضار أوراق بيضاء وقلم له، قال صدام حسين بحزم: (لا أريدك أن تناديهم، بل أريدك أن تأمرهم، فهم في بلادنا وأنت صاحب سيادة، أنت عراقي وهم محتلون أجانب وغزاة).
الدليمي يطلب من المحكمة قراءة الفاتحة على محاميي الدفاع اللذين اغتيلا
ثم طلب المحامي خليل الدليمي من رئيس المحكمة تلاوة سورة الفاتحة على المحاميين سعدون الجنابي وعادل الزبيدي من فريق الدفاع الذين قتلا على أيدي مسلحين مجهولين في حادثين منفصلين مؤخراً. ووافق رئيس المحكمة على الطلب.
وقال: إن (المحكمة تبدي أسفها لما حصل للمحاميين الذين كانا معنا في الجلسة السابقة وهما غائبان عن جلسة اليوم (أمس) وأن المحكمة مؤمنة أن أفضل ذكرى لهما إجراء محاكمة عادلة في هذه القضية).
ثم وقف صدام حسين وسبعة من أعوانه وفريق المحامين وبدأوا بتلاوة سورة الفاتحة.
المحاكمة تتم وسط المنطقة الخضراء ببغداد
وتجري وقائع الجلسة في مبنى مقر هيئة التصنيع العسكري السابق وسط (المنطقة الخضراء).
وقبل ساعات من بدء المحاكمة سقطت قذيفة هاون بالقرب من المنطقة الخضراء ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
القضايا الجنائية التي يمكن أن يواجهها صدام حسين
القضايا الجنائية التي يباشرها قضاة التحقيق التي يمكن أن يحاكم عليها صدام في النهاية..
مذبحة الدجيل
اتهم صدام وسبعة آخرون بإصدار الأوامر والإشراف على قتل أكثر من 140 شيعياً من قرية الدجيل عقب هجوم على موكب الرئيس أثناء مروره بالقرية التي تبعد 60 كيلومتراً شمالي بغداد في يوليو تموز 1982.
وقيل إن الانتقام شمل سجن مئات النساء والأطفال من أهل القرية لمدة سنوات في معسكرات اعتقال بالصحراء وتدمير بساتين النخيل التي كانت تغذي الاقتصاد المحلي وتمثل أسباب الرزق لسكان الدجيل.
غزو الكويت
صدام متهم أيضاً بانتهاك القانون الدولي بإصدار أوامر بغزو الكويت في أغسطس آب 1990.
وطالب تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بانسحاب العراق وشنّ حرب الخليج الأولى في 17 يناير كانون الثاني 1991 بعدما رفض الإذعان لقرارات الأمم المتحدة. وانتهت الحرب في 28 فبراير شباط بعد طرد القوات العراقية من الكويت.
ويقال: إن الجنود العراقيين ارتكبوا خلال الاحتلال جرائم تعذيب وإعدام دون محاكمة للسجناء ونهبوا مدينة الكويت واقتادوا مئات الأسرى الكويتيين إلى بغداد.
واشعل الجنود العراقيون أيضاً النار في أكثر من 700 بئر نفطية وفتحوا أنابيب النفط لتصب في مياه الخليج وغيره من موارد المياه.
القمع السياسي
صدام متهم كذلك بالقمع الوحشي لانتفاضتين قام بهما الشيعة في جنوب العراق والأكراد في الشمال الذين تمردوا عليه مع انتهاء حرب الخليج في عام 1991.. ويقال: إن عشرات المقابر الجماعية بجنوب بغداد تحتوي على جثث لشيعة قتلوا في عمليات قمع. وفر مئات الآلاف من الأكراد إلى إيران وتركيا.
وهناك أيضاً قبور جماعية لأكراد في الشمال وفي مناطق مهجورة بالجنوب.
عرب الأهوار
تتردد مزاعم بأن الجيش العراقي قام بأوامر من صدام بعملية تدمير منتظم لأسباب الرزق للعرب الذين استوطنوا الأهوار الواسعة بجنوب البلاد عند ملتقى نهري دجلة والفرات طيلة نحو 5000 عام.
وكان صدام قد اتهم عرب الأهوار بالهروب من الجيش والقتال ضد قواته خلال الحرب مع إيران التي استمرت من عام 1980 حتى عام 1988 وإيواء المجرمين والمنشقين على حكمه إلى جانب المشاركة في انتفاضة الشيعة في 1991.
واستهدف صدام عرب الأهوار في بداية حكمه عندما أمر بتجفيف الأهوار. الإبادة الجماعية للأكراد والتطهير العرقي:
شنت القوات العراقية حملة في عامي 1987 و1988 لإعادة السيطرة الحكومية على المناطق الكردية في الشمال. وشهدت العملية التي أطلق عليها اسم الأنفال سحق قرى بأكملها وتدمير الزراعات والتهجير القسري للسكان. وتقول السلطات الكردية: إن مئات الآلاف من الأكراد اجبروا على النزوح وأن عشرات الآلاف قتلوا ودفنوا في قبور جماعية.
وكان من أسوأ الأحداث الهجوم على قرية حلبجة الكردية في عام 1988، حيث قيل إن نحو 5000 شخص قتلوا في يوم واحد في هجوم بغاز الخردل وغاز الأعصاب. ويتهم اللواء علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين والملقب أيضاً بعلي الكيماوي بتنفيذ أكثر تلك العمليات وحشية.
وقال المجيد: إن قمع حلبجة كان لمعاقبة القرية على تقاعسها عن مقاومة عمليات التوغل الإيرانية خلال الحرب الإيرانية العراقية.
عمليات القتل السياسي
ويتهم صدام وقواته الأمنية بارتكاب العديد من جرائم القتل ذات الدوافع السياسية وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان بما في ذلك إعدام خمسة من الزعماء الدينيين الشيعة في عام 1974 وقتل الآلاف من أفراد قبيلة البرزاني الكردية في عام 1983 واغتيال نشطاء سياسيين.

صحيفة الجزيرة
__________________
رمضان العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس