[align=center]
[glow=0000FF] ثانياً : صيغ JPEG وأشهرها صيغة (JPG) [/glow]

يبدو لي أن هذه الصيغ هي الأكثر شعبية والأشهر لدى العامة من الناس فلماذا بظنكم؟

هناك سببين في نظري:
أولاً: القدرة العالية على حفظ بيانات الصورة بدقة.
ثانياً: إمكانية التحكم في حجم الصورة للدرجة التي نرضى عنها تناسباً بين الحجم والنقاوة.

ولذلك هي المفضلة في تخزين الصور الفوتوغرافية...



ولكن ماهي الطريقة التي تتبعها صور JPG للضغط؟

الحقيقة أن هذه الهيئة من الصور تستخدم تقنية معقدة نوعاً ما للضغط... ولكن سوف أوضح لكم الآلية:


لدينا هذه الصورة المليئة بالألوان:




نحن نعلم أن الصورة توصف الألوان فيها لوناً لوناً فلو وصفناها بالطريقة المعتادة لكان التوصيف كالتالي:

الموقع (1.1) اللون (أخضر)
الموقع (2.1) اللون (أزرق)
الموقع (3.1) اللون (أبيض)
الموقع (4.1) اللون (أصفر)
الموقع (5.1) اللون (أحمر)

لو حسبنا عدد الخانات التي استخدمناها للتوصيف لوجدناها = 125 خانة

أما في JPG فالذي يحدث أن الضغط يتم كالتالي:

ينشأ قاموس للتوصيف ويرمز لكل لون برقم معين كما يلي:

أخضر=1
أزرق=2
أبيض=3
أصفر=4
أحمر=5

هذا الجدول فيه 30 خانة وهي عدد الحروف والأرقام الموجودة فيه..

شي جميل.. مالذي يحدث بعدها؟

يكون التوصيف كالتالي:

الموقع (1.1) اللون (1)
الموقع (2.1) اللون (2)
الموقع (3.1) اللون (3)
الموقع (4.1) اللون (4)
الموقع (5.1) اللون (5)

عدد الخانات هنا 110 فقط ..

إذن بهذه الطريقة وفرنا 15 خانة (عدد الخانات بالتوصيف العادي – عدد الخانات بالتوصيف باستخدام القاموس)..

لو خزنا القاموس مع الصورة وهذا ضروري لكان عدد الخانات الإجمالي 110 + 30 = 140 خانة..

بينما في الطرية العادية تطلب الأمر 125 خانة فقط.. هل هذا جيد؟

على مستوى صورة بسيطة فإن هذا التوفير ليس ذا فائدة كبيرة ولكن تخيل أن الصورة كانت مليئة بالألوان.. سوف تكون النتيجة مذهلة.....




للشرح بقية...




[/align][/color][/align]

__________________