[align=center]
صلح القبائل العربية
من اليمين جلوسا جنبا إلى جنب الصف الأول :
(1) الشيخ راكان بن سوعان العليوي (شيخ قبيلة السبخة )..
(2) الشيخ عبيد بن غبين ( ضنا كحيل من الفدعان )..
(3)الشيخ عبدالعزيز القعيشيش (شيخ الخرصة-ضنا ماجد- من الفدعان) ..
(4)الطفل في الصورة هويدي المشلب الدرويش البوحبال ويجلس في حضن والده وهو..
(5) الشيخ مشلب الدرويش ( من شيوخ العفادلة وكان الإجتماع في منزله )
(6) الشيخ مجحم بن مهيد (أمير الفدعان ).. (7)الشيخ بشير الهويدي ( شيخ قبيلة العفادلة ) (8) وملاصقٌ له الشيخ فيصل المحمد البشير الهويدي (الذي خلف في مشيخة العفادلة )..
ومن اليسار الصف الثاني : (9) الشيخ مجحم البشير الهويدي ... (10) الشيخ خليل بن حاكم آل مهيد (واضعا يده على كتف مجحم البشير) ..(11) الشيخ النوري بن مهيد... (12) الشيخ يوسف الذيب( البريج،، من قبيلة العفادلة ).. (13) محمود الخابور ( البريج أيضا ) ..
ووقوفا من اليسار حسن آغا كعكجي وبجانبه علي الشواخ الجدوع ( من الأكراد) وبالطربوش القائمقام شفيق والثاني إلى يساره المقدم الأنكليزي موزلي..
حكاية الصورة ،، التقطت هذه الصورة عام 1945 ميلادي أثناء مايعرف بـ ِ صلح العشائر .. وقد كان النزاع بين قبائل البوشعبان من جهة والفدعان من جهة اخرى .. وسفكت دماءٌ كثيرة في تلك الحروب،، وحدثت هناك ثلاث إجتماعات لإقامة الصلح أولها عند يوسف الذيب والثاني عند مجحم بن مهيد والثالث في بيت مشلب الدرويش (رقم 5 وسط الصورة ) ..
وكان عن قبائل البوشعبان الزبيدية كل من الشيخ بشير الهويدي شيخ قبيلة العفادلة( من البوشعبان )..ويوسف الذيب ومحمود الخابور ( فخذ البريج من العفادلة) ومشلب الدرويش من العفادلة أيضا،، والشيخ راكان بن سوعان شيخ قبيلة السبخة ( من البوشعبان )..
و من جهة الفدعان .... الشيخ مجحم بن تركي آل مهيد (أمير قبيلة الفدعان العنزية ( ضنا عبيد-الوُلد-)) و الشيخ عبيد بن غبين ( ضنا كحيل من الفدعان ).. والشيخ عبدالعزيز القعيشيش(شيخ الخرصة-ضنا ماجد- من الفدعان) ..
والتقطت تلك الصورة تخليداً لذكرى الصلح الذي حقن الدماء، وتصاهرت فيما بعد بعض تلك القبائل وأصبحو أهلا ً يسود بينهم الود والاحترام .. لا ينكر أيا منهم شجاعة وإقدام الطرف الآخر .. ثم كان لهم شرف الدفاع عن الأمة العربية لنيل استقلالها من المستعمر .. وكان آخر من مات من الموجودين في الصورة هو ذلك الطفل الجالس في حضن أبيه ( هويدي البوحبال ) توفي منذ ثلاث سنوات ....
وقد ذكر احمد وصفي زكريا قصة الصلح في كتابه ( عشائر الشام )..كما ذكره المؤرخ والشاعر محمود الذخيرة مفصلا في كتابه و ذكره محمد الحمد في كتابه أيضا .. وذلك لما للصلح من أهمية تاريخية ...
[/align]