عبداللطيف القعيشيش الله لايوريني غلاك
[align=center][gdwl]
لااعلم ماذا اقول لكن الذي اعلمة اننا رأينا غلا ابو سلمان
لاحول ولاقوة الا بالله
كان معنا ورحل عنا
لكن قضاءٌ وقدر
لم يبقى منه الا الذكرى الجميلة
ولكن
طير شلوى يحكي لنا كيف رأى غلا فاضل وكيف رأوه
ياأبو فيصل
الله لايوريني غلاك [/gdwl]
الله لايوريني غلاك
كثيراَ ماأفكر بهذه الكلمات البسيطة في كتابتها ... العميقة في معانيها
أدركتها نوعاَ ما ... هي دعوة .... إنما سبحان الله ليست كل دعوة مستجابة فإن لدى الإنسان القدرة على إخفاء مشاعره لفترة من الوقت ولكن ليس كل الوقت ... فلكل شئ نهاية .
أدركتها الآن ... انتقل أخي الصغير في سنه .. الكبير بأفعاله ((فاضل)) إلى رحمة الله .
أدركتها تماماَ ... رغم إيماني بقضاء الله وقدره .. ورغم وعدي لنفسي أن أكون رابط الجأش متماسكاَ لهذا المصاب الجلل .
ورغم معرفتي بأن أول المعزين حال سماع الخبر سوف يكونون أصدقاؤه الكثر الذين لاأستطيع حصرهم والذين أحببتهم من حبه لهم رحمه الله .
فإنني أعرفه تماماً كما أعرف نفسي والمعادله الصحيحة أن الرجل لايصادق إلا الرجال .
بدأ المعزون بالوفود إلينا جزاهم الله خير الجزاء .
تماسكت ... تغلبت على مشاعري قليلاً .... شكرت الله وحمدته جل في علاه كثيراً على أن ألهمني الصبر
ولكن لكل شيء نهاية ..
حدثت نفسي ... عن أصدقائه ... تساءلت ... كان رحمه الله يحدثني عنهم كثيراً .
هل سوف أكون قوياً إذا رأيت أحدهم ... أم ماذا ؟؟
تشتت بين أفكاري وكلماته عنهم وبين الذكريات فقد كان فارق العمر بيننا أقل من عام .. طفولتنا
تلك الحارات التي طالما لعبنا فيها ... شبابنا .. رجولتنا وماتحمله من هموم ... فقد كان يحمل همومي
كما يحمل هموم الكثيرين .... كل كبيرة وصغيره ..... فكرت بها في لحظات .
جاء الإختبار ...
جاء أول أصدقاؤه ... جاء أعز أصدقاؤه ... جاء ذلك الرجل الذي طالما تأوه ((أبا سلمان )) لمجرد ذكر اسمه إنه عبدالله الرويلي .... آآآآآه ياعبدالله ...رأيته وكأنني أراه ....
صافحت عبدالله وكأنني صافحت فاضل ... صافحته وكاد لساني يقول له ((فاضل))
فقدمت لعبدالله العزاء فاجهش بالبكاء .
وجاء فهد عافت ......
ذلك الرجل المتماسك .... ذلك الرجل العلم الذي يخفي مايخفيه عن أصدقاؤه ومحبيه لإسعادهم
فهد عافت ....الذي لاتجد أمتع من مجالسته ... فقد كان يضفي على مجالسيه رداء الدعابه هذا ماكنا نعرفه عن بعض فهد عافت .... وتغيرت الصورة .... صافحني وبكى ..... إنه بكى .... فهد عافت بكى ...
مثلما بكى الدكتور سامي المدلج .. والدكتور فؤاد الوطبان .... والأخ محمد الأمير ... والدكتور عارف الحسن .
هنا أيقنت ... أنها ليست دموع ... بل هو غلا فاضل ... لقد رأوه .... ورأيته .
اللهم اغفر له وارحمه برحمتك
اللهم اغفر له وارحمه برحمتك
اللهم اغفر له وارحمه برحمتك
اللهم اغفر له وارحمه برحمتك
اللهم اغفر له وارحمه برحمتك [/align]
__________________
و*17
التعديل الأخير تم بواسطة فــدا عنزه ; 01-04-2008 الساعة 12:02 AM
|