منتديات الويلان - عرض مشاركة واحدة

08-04-2008, 05:57 AM

[align=right]

.

.

حياة في الموت

وضع مماثل ضد الحياة..

أو موت في الحياة،،

ولا شيء يختلف ..؟!

كالكابوس يا عالي الخيل في نفوسنا مشاعر الغثيان الحادة المزمنة الممزوجة بالحزن والغضب والثورة،،

كأن وجودنا يتتالى بصورة متعاقبة مكتظاً بأحلام اليقظة،،

سلسلة كوابيس واقعية تصدمنا وتردنا إلى أعماق أغوار واقعنا،،

وجود بائس في كل حول وطول،،

لا أعلم لم هو اسمي عند البعض هو ( عاشقة الغم والوجع )

أفكر هل أنا كذلك ..؟؟ ولم لا .. !

هل جيناتي مختلفة عنهم .. ؟؟ هل أورثوني عقدة الفقد .. ؟؟

بعض الأحيان وغالباً تهيمن في مخيلتي استكانة لا تخلو من حكمة المغفلين

ما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل .. !

عابثين حقاً .. !

أحاول أن ألجأ إلى كل أساليب الفرح والأمل المتاحة .. هذا وهم صدقني .. ؟؟

أعلم انها وهم .. أن أعلم الوهم هو الفرح .. خرافة علمنا .. خيباتنا المتواصلة ..

أن نعلم كل ذلك هو اللاوهم أيضاً ..

هذا هو الجدار الحقيقي الذي أصلب عليه .. أواجهه .. كما أجابه جداري الصمّاء المطبقة أناء الليل

وأطراف النهار ..

هذيان صباحي ولا غير .. و*3

لربما هي الحالة الأصدق لجميع ما نختنق أو نشعر .. !

لا أرى نور الشمس الذي يفيض في أرجاء الكون اللامتناهي والفضاء اللامحدود ..

لم أشعر ما هو الحب وما هو العشق وأنا المحرومة من الحضور في وجودي الميلاد والموت ..

نحن .. نحن .. نحن .. ونحن

نكتشف كل الترهلات وحرقنا كل الأوراق الخضراء والصفراء

صباح مبعثر حقاً كلماتي تغرق في قعر العالم .. وتتلاطم محيطات من الإحساس الفائق

لا تظن ان الألم يوجع ،،

وأن اللذة تسرّ ،،

صدقني ان السرور يؤلم وأن الألم يسر ..

كالسدود تماماً نمتلئ ونفيض في صحاري الأرواح .. تمتلئ السدود مجدداً .. وتظل تفيض من القهر والأخطاء

والخيبات .. تمتلئ وتفيض كالطوفان ..

عالي الخيل

ومضة إشراق لربما أيقظتني بعبق رائحة المكان والأشياء هنا بين صباحاتك

تنتشي وتطير في سموات الشكر والتقدير،،

كنت هنا ولا أعلم لمَ وكيف وماذا كتبت فقط كنت بحاجة لأن أكتب

صباحي فوضوي كالعادة

وصباحكَ مختلف تماماً

كن بأمل وإيمان وعفاف وسميرة وعفاف ووووو وألما

[ramv]http://www.ozq8.com/song-6070.ram[/ramv]

و*17و*17

[/align]

08-04-2008, 05:57 AM	#6
صحفية وإعلامية أردنية تاريخ التسجيل: Jun 2008 الدولة: بَيْنَـ غَصَّهـْ وَ غصَّهـْ العمر: 53 المشاركات: 312 معدل تقييم المستوى: 200	رد: صــبــاحــات مــبـعــثــره 5 [align=right] . . حياة في الموت وضع مماثل ضد الحياة.. أو موت في الحياة،، ولا شيء يختلف ..؟! كالكابوس يا عالي الخيل في نفوسنا مشاعر الغثيان الحادة المزمنة الممزوجة بالحزن والغضب والثورة،، كأن وجودنا يتتالى بصورة متعاقبة مكتظاً بأحلام اليقظة،، سلسلة كوابيس واقعية تصدمنا وتردنا إلى أعماق أغوار واقعنا،، وجود بائس في كل حول وطول،، لا أعلم لم هو اسمي عند البعض هو ( عاشقة الغم والوجع ) أفكر هل أنا كذلك ..؟؟ ولم لا .. ! هل جيناتي مختلفة عنهم .. ؟؟ هل أورثوني عقدة الفقد .. ؟؟ بعض الأحيان وغالباً تهيمن في مخيلتي استكانة لا تخلو من حكمة المغفلين ما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل .. ! عابثين حقاً .. ! أحاول أن ألجأ إلى كل أساليب الفرح والأمل المتاحة .. هذا وهم صدقني .. ؟؟ أعلم انها وهم .. أن أعلم الوهم هو الفرح .. خرافة علمنا .. خيباتنا المتواصلة .. أن نعلم كل ذلك هو اللاوهم أيضاً .. هذا هو الجدار الحقيقي الذي أصلب عليه .. أواجهه .. كما أجابه جداري الصمّاء المطبقة أناء الليل وأطراف النهار .. هذيان صباحي ولا غير .. و3 لربما هي الحالة الأصدق لجميع ما نختنق أو نشعر .. ! لا أرى نور الشمس الذي يفيض في أرجاء الكون اللامتناهي والفضاء اللامحدود .. لم أشعر ما هو الحب وما هو العشق وأنا المحرومة من الحضور في وجودي الميلاد والموت .. نحن .. نحن .. نحن .. ونحن نكتشف كل الترهلات وحرقنا كل الأوراق الخضراء والصفراء صباح مبعثر حقاً كلماتي تغرق في قعر العالم .. وتتلاطم محيطات من الإحساس الفائق لا تظن ان الألم يوجع ،، وأن اللذة تسرّ ،، صدقني ان السرور يؤلم وأن الألم يسر .. كالسدود تماماً نمتلئ ونفيض في صحاري الأرواح .. تمتلئ السدود مجدداً .. وتظل تفيض من القهر والأخطاء والخيبات .. تمتلئ وتفيض كالطوفان .. عالي الخيل ومضة إشراق لربما أيقظتني بعبق رائحة المكان والأشياء هنا بين صباحاتك تنتشي وتطير في سموات الشكر والتقدير،، كنت هنا ولا أعلم لمَ وكيف وماذا كتبت فقط كنت بحاجة لأن أكتب صباحي فوضوي كالعادة وصباحكَ مختلف تماماً كن بأمل وإيمان وعفاف وسميرة وعفاف ووووو وألما [ramv]http://www.ozq8.com/song-6070.ram[/ramv] و17و17 [/align] __________________ ... نَكْتَشِفُ أَحْيَانَاً كُنَّا مَصَنَفِيِنْ فِيْ قَائِمَة* [ الأغْبِيِاءْ ] ... فِيْ الوَقْتْ الَّذِيْ كُنَّا نَنْتَظِرُ أَنْ نُصَنّفْ فِيهِ فِيْ قَائِمَةِ [ الأوْفِيَاءْ ] ... مَوْقِعِي الشَخْصِيْ ،، الــ [ .. PiAnO .. ]