[align=center]يقول الشاعر البحريني العذب قاسم حداد: الكتابة امتياز يحسدنا عليه الملوك، بينما يقول أديب صيني: 000 الكتابة ليست مهنة جيدة، طالما أن الكتاب يعذبون أنفسهم 0
وبين الامتياز الذي يشعر به فينيق البحرين ، ومرارة العذاب التي تحدث عنها ( لو وينغو ) تختلف الرؤى ، والتبريرات ، وربما اختلفت إجابات الشخص ذاته بين مرة و أخرى 0
لنحصل على تلخيص مبكر وفكرة وافية عن هذا المحور ، سنقرأ بعض الأقوال التي جمعتها من مصادر قرائية مختلفة0


توفق الحكيم يؤكد أنه يكتب لهدف واحد هو إثارة القارئ لكي يفكر ، بينما للتونسي محمد السائحي رؤية مختلفة نوعا ما (اكتب القصيدة لأريح ضميري ولأمد جسرا بيني وبين الناس) وهو بهذا يقترب كثيرا من رؤية جابريل ماركيز الذي يؤكد أنه يكتب كي ينال المزيد من حب أصدقاءه ، وهذا ما يفتقده الشاعر العربي الكبير محمود درويش الذي يعلل الكتابة بمتواليات موجعة : (أكتب... لأني بلا هوية ولا حب ولا وطن ولا حرية) بينما للأديب التشيكي ياروسلاف سايفرت تفسيرا لا يخلو من أنانية الإنسان ، ورغبته بالخلود الأدبي / الأبدي (: "أكتب... ربما تعبيرا عن الرغبة الكامنة في كل إنسان في أن يخلف وراءه أثرا"

من جهة أخرى يرى الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي أن الكتابة خلاص ، فهو يعلل ذلك بــ اكتب كي لا أموت. اكتب كي أستطيع مقاومة الموت. وهذا يعني الكثير، هذا هو جوهر الموضوع وخلاصته.،

الكاتبة والروائية السورية حميدة نعنع تفلسف الأمر بهذا المقطع (لكي أفسر لماذا اكتب فلا أجد أفضل مما قاله تعبيرا عن موقفي جوزيف كونراد >ثمة ظلام أكثر سوادا من ظلام الليل هو بلا شك ظلام الصمت< ولأنه منذ ولادتنا محكوم علينا بالصمت بواسطة السلطة كل أشكال السلطة: الأب ثم القابلة، ثم المجتمع، ثم النظام السياسي فقد كان علي أن اكتب لكي أمزق هذا الصمت) بينما تقرر الروائية الأردنية سميحة خريس أنها تكتب (00 كي تصرخ تلك الكلمات المختنقة في صدري، اكتب كيما اطرد أشباح الحروف والرؤى والمعاني، المتشكلة بشرا وشجرا وعالما يتشظى في دمي يطلب انطلاقا)

0
0
0
السؤال هذه المرة موجه إليك ، لماذا تكتب ؟
![/align]


لازم الكل يشارك ونشوف ليه تكتبون.....................

__________________