(يختلف مفهوم السجن والقيد بإختلاف المنظور ومايحيط به من مؤثرات وهذا هو مفهوم السجن من منظور عاشق غابت عينها من مسكنها في حجاجها ويبقى مفهوم ويفقد المصداقية خارج تلك الفئة فمن حقك عدم الإقتناع والنقض

وسأنحني تقديراً لقناعتك)




بجدران وأصفاد


وقضبان وجلاد


وعزلة وإبعاد


وسنين لن تعاد


وسجان كالجماد


مهما ... وأينما


ولو كبر أو نما


مفهوم سجننا المعتاد


ويالتني أو ياليتها


تحدد تعداد سنيني البعاد


أوتحكمني بمفهوم سجنهم بالحجم والأبعاد


هل تضحكون.... أنا مجرم


هل تدركون ....أنا مغرم


ومدمن ...


ووجب عليا بأن أثمل وأوئدي جريمتي مرغم


هي من تقول


وتسلب الالباب وتنكر إيجاد الحلول


حددت جريمتي وزمانها الأغبر المدفون في جسدي المقتول


حددت مكانها في غفلة وخلف جدار قلبي النائم المشلول


رسمتني وقدمتني بذاك القيد لقانونها الغائب المجهول


وطلبت منها العفو .... فالضعف يطغي حين تسلب العقول


وغادرة..... بتكتكت الخطى وخلفها قتلاي قطع مني تزول


وأرواحهم تصيح ودمائهم لطختني وكأنها تشهد انني مسؤول


أنا من حددت له عيونها درب إنحراف كواكب الكون لعادة الخمول


كقساوة الجفاف والعطش .... وذل من يحتاج لمستحيل


وعطف جبال صمتها صوان... ولجوء خائف لعتمة في الليل


سجنتني في قمة الإتقان والإحكام


وضعت على الأبواب قفلاً يفوق حجم إعجوبة الإهرام


لغز غريب


سجنن تلبس فيه لباس تنازع الذات وغرق في ينبوع من الريب


فتحس بالقيود ...


ولاتراها وكل ماأقتنعت بأن القيد كذبةتفقد الحرية و تحسه يزود


وتذيقك التعذيب بحرفة دون أدنى إدانة فقد أطلقتني في كونها دون حدود


ولكنها تجيد ترك العقل في ثلج الشتاء ليكسوه الجمود


وصلب القلب على سطح كوكب الشمس بنيران الجحود


في صيف حره كالحرق بلاماء في نهار طرد اليل عنه و لن يعود


وتترك الإحساس في غابات الربيع كباقة زيزفون وإقحوان يمنحك الزوال لتزيدها خلود


وترمي سنين العمر بمدبغة للخريف صفراء قد توشحها الذبول


لتلين في دباغه وتفقد أوصاف الحقيقة وتموت خنقاً بمرارة أصفرار تملأ الغابات والسهول


وتخر في قناعت السقوط مع استمرار وجودها وتفرسنيني هرباً و تجرف عمري السيول


وأعيد تفكيري


بغباء سكنني ولكن تملك عقل غيري


فأنا سجينها رغم إمتداد الكون والسنين والفصول


وغياب قضبان وسجان وسياط جلاد لم توجد في قضية حلول


سجنها زنزانة بلاحدود وتضيق بي لأنني مقيد عن عينها ويعجزني الوصول


وجلادها فصول تحمل كل أنواع السياط وكدمات عذابه تسمعني ابتعاد العمر كوقع للخيول


فجريمتي...


إدمان العيون


وحكمي نفي كي لاأكون


وسجني تصغير إتساع هذا الكون


وقيدي همسها والقفل قد مزجته من مشاعر وعواطف تسجن السكوت في سكون


فأنا سجين ...


وتائه أهيم للبحث عن عينها التي تمتد كا لسكين


فهيا من أقنعتني بفكرة الإقدام


وشجاعة من مارد وضعوها في أضعف الأقزام


لأرفض كل جدران السجون


وأطلب أن يكون حكمي عادل وحنون


فالموت كتقطير العنب يخمري عقلي وؤخطئ تعداد السنين ويحسبها عني الجنون


فل تحكميني بموت سريع يجتاح نوات الأرض إرتداد طرف للعيون


وأكون أو لاأكون


هل أكون مسجنون ... أم أطلقت حريتي وضاق هذاالكون


بغياب عيونها ... كل المجرات معتقل


وأنا


مجرم


وسجني

ليته كسجنكم

لكان الحل في علم الحساب

وعد ايام تعشق الذهاب
وليس كمفهوم سجني
مبني على

ذهاب

وإياااب





قضبان سجني من معدن الغياب بقسوات لايمكن أن تكون




(وعذراً على الإطالة)

__________________