من كتاب (درر الشعر الشعبي ) ذكر عبد الرحمن بن زيد السويداء أن الشاعر شخير بن بصري الوضيحي الشمري وهو شاعر معروف ووالده بصري الوضيحي شاعر معروف وأكبر من أن يعرف واشتهر بالشعر والغزل ولكنه جباااان فهذا أحد أبناءه وهو شخير قيل له لماذا لا (تسير) تزور الشيخ فلان (لم يذكر اسمه) فقال لن أزوره وانما يزوره المرموقين من الرجال أما أنا فلن أزوره حتى أثبت أقوالي بالافعال وإذا أرادني الشيخ أن أزوره فلن أفعل حتى يعطيني فرسا تشبه عنق الغزال وذلك لكي أطارد بها الشيخين (دهام والامير) (وكلاهما من فرسان عنزه وشيوخها لم أتمكن من معرفة بقية اسميهما) حتى أقضي عليهما وإذا لم أفعل ذلك فيحرم علي لبس الجديد فرد عليه الشاعر زعازع العمري العنزي بقصيدة أبلغ من أن تشرح فأترككم مع القصيده الأولى وهي لشخير بن بصري الوضيحي:
قالوا تسير قلت ماني مسيــــــر،،،،،،، يسد بالمسيار فتخـــــــان الأيدي
وإن كان ولد الشيخ يبغان أسير ،،،،،،، يعطيني اللي مثل عنق الفريدي
إما ذبحت دهام وإلا الأميـــــــر ،،،،،،،، يحرم علينا لبسنا للجــــــديدي

وهذا الرد على القصيده من الشاعر زعازع العمري العنزي:
ياراكب اللي مالهجها الحــوير،،،،،،،، حمرا زواها القفل عقب الفديدي
عليه من يوصل جوابي شخير،،،،،،،،، اللي بدع الشيخ قاف جـــديدي
بالك من القلطات قلطة غفيـــر،،،،،،، حاول يصيد الناس لاشك صيدي
أبوك قبلك ماذبح كل خيــــــر،،،،،،،، وغير القصايد ماذكر به حميدي
كنك وصلت الشيخ قله يهيــــر،،،،،،، عليك مردود النقا لا تحــــــيدي
دهام راس الروس ماهو صغير،،،،،، طلعه عليكم يالوضاحا بعــــيدي
عدونا بالكون عمره قصـــــير،،،،،،،،،،،، ناتيه بسيوف تقص الوريدي
نركب على مثل الحمام المطير،،،،،،، ياطن حديد ولبس أهلهن حديدي