عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2008, 08:46 PM   #1




 
الصورة الرمزية عزوتي عيال وايل
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بـيـــن عـزوتـــــــي
المشاركات: 167
معدل تقييم المستوى: 204
عزوتي عيال وايل is on a distinguished road
افتراضي تعلّق قلبى طفلةً عربيّةً

[align=center]أقدم لكم قصيدة عربية شهيرة جداً ورائعة جداً ..

اتمنى ان تنال اعجابكم ..

*·~-.¸¸,.-~* تعلّق قلبى طفلةً عربيّةً *·~-.¸¸,.-~*

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,5,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

لمـن طلـلٌ بيـن الجُديـةِ والجَـبـلْ=محَلّ قديمُ العهـد طالـتْ بـه الطٌّـولْ
عفا غيَر مرتـادٍ ومـرّ كسُـرْ حـوبٍ=ومَنُخَفِـض طـامٍ تنَكَّـر واضْمـحَـلّْ
تنطّـح بالأطـلالِ مـنـه مجلـجَـل=أحًـمُّ إذا احمومَـتْ سحائبـه انْسجـلْ
فأنبت فيـه مـن غَشَنْـضٍ وَغشْنـضٍ=ورونَـقِ رَنْـدٍ والَّصلَنْـدَدِ والأََســلْ
وفيـه القَطـاَ والبـومُ وابـن حبَوْكَـل=وطيـرُ القطاطـى واليَلنـدَدُ والحَجَـلْ
وَعُنثَـلـةُ والـخَـيُْـوان وبَـرْسَــلُ=وَفَْـرخُ فريـقُ والرَّفـلَّـةُ والـرَّفـلْ
وهـامُ وهَمْـهَـامُ وطـالِـعُ أنـجـدٍ=وَمُنْحبِـكُ الرّوقْيـنِ فـي سيـره مَيَـلْ
فلمـاّ عرفْـتُ الـداَّر بَعْـدَ توهّـمـىِ=تَكفكَف دمعـي فـوقَ خَـدَّىَّ وانْهَمـلْ
فقلت لها يـا دار سلمـى ومـا الـذي=تمتّعـتِ لا بُدَّلـتِ يــا دارُ بالْـبَـدَلْ
لقـد طالمـا أَضحيْـتِ قَفْـراً ومأْلفـاً=ومنتظراً للحَـىّ مَـنْ حَـلّ أَو رَحَـلْ
ومَـأْوًى لأبكـارٍ حـسـانٍ أوانٍــس=ورُبّ فتّـى كالليـثِ مشتهـرِ بَـطَـلْ
لقد كنـت أَسبـى الغِيـد أَمـرد ناشئـاً=ويسبيننـى منهـنَّ بـالـدَّلَّ والمُـقَـلْ
ليالِـىَ أسْـبِـى الغانـيـاتِ بجُـمَّـةِ=مُعَثْكلـةٍ ســوداء زيَّنـهـا رَجَــلْ
كـأَنَّ قطيـرَ البـانِ فـى عُكُناتِـهـا=على مُنْثَنًـى والمنكبيْـن علـى رَطَـلْ
تعـلّـق قلـبـى طفـلـةً عـربـيَّـةً=تنعَّـمُ فـى الديبـاجِ والحَلْـى والحُلَـلْ
لهـا مقلـةُ لـو أَنهَّـا نظـرتْ بـهـا=إلى راهـبٍ قـد صـامَ لِلـهِ وابتَهَـلْ
لأصبـح مفتـونـاً معـنّـى بحبَّـهـا=كأن لـم يصـم لله يومـاً ولـم يُصَـلّْ
ألاربَّ يـومٍ قــد لـهـوتُ بدَلَّـهـا=إذا مـا أبوهـا ليلـةً غـاب أو غَفَـلْ
فقالـت لأتـرابٍ لهـا قــد رميـتـهُ=فكيف بـه إن مـات أو كيـف يُحتَْبـلْ
أيخفى لنا إن كـان فـي الليـل دَفنُْـه=فَقُلْـن وَهَـلْ يَخْفَـى الهـلالُ إذا أَفَـلْ
قتلتِ الفتـى الكنـدِىَّ والشاعـرَ الـذَّى=أقرّت لـه الشُّعَّـارُ طـرًّا فيـا لَعَـلّْ
لِمَهْ تقتلى المشهـور والشاعـر الـذى=يفلّـق هامَـات الرجـال بـلا وَجَـلْ
كحلـتِ لـه بسحـر عينيـك مُقـلَـةً=وأسبلتِ فرعاً فـاق مسكـاً إذا انْسَبَـلْ
ألا يابن غَيـلان اقتلـوا بابـن خالِكُـمْ=وإلاَّ فمـا أنْـتُـمْ قبـيـلُ ولا خَــوَلْ
قتيلُ بوادى الحـبَّ مـن غيـر قاتـلٍ=ولا ميَّـت يعَـزِى نُهـاكِ ولا زُمــلْ
فتلـك التـي هـام الـفـؤاد بحبّـهـا=مهفهفـةُ بيـضـاءُ دٌرّيــة القٌـبَـلْ
ولى ولها فـي النـاس قـولُ وُسمعـةُ=ولـى ولهـا فـي كـلّ ناحيـةِ مَثَـلْ
رداحُ صَمُوت الحِجـل تمشـى تحَيّـراً=وصرّاخة الحِجليْن يصرُخْنَ في زَجَـلْ
غموضُ غضوض الحِجل لو أنها مشت=بـه عنـد بـاب الَّسبْسَبيَـن لَلاَنفصـلْ
ألا لا ألا إلاَّ لآِلاء لابِــــــــثٍ=ولا لا ألا إلاَّ لآِلاء مـــن رَحَـــلْ
فكم كم وكم كم ثم كـم كـم وكـم كـمْ=قطعـتُ الفيافـىِ والمَهامـهِ لـم أمـلّْ
وكـاف وكفـكـافُ وكـفّـى بكفّـهـا=وكافُ كَفوف الوْدقِ مـن كفّهـا انْهَمـلْ
فلو لو ولَوْ لْو ثـم لَـوْ لَـوْ ولَـوْ لَـوْ=دنا دار سلمى كنـتُ أوّلَ مـن وصـلْ
وفى فى وفى فى ثم فى فى وفـى فـى=وفى وجْنتَـىْ سلمـى أٌقّبـل لـم أمَـلْ
وسَلْ سل وسَلْ سل ثم سل سل وسل سل=وسلْ دارَ سلمى والربـوعَ فكـم أسـلّْ
وشَصْنلْ وشصْنلْ ثم شصنلْ عَشصنَـلٍ=على حاجَبىْ سلمى يزيـنُ مـع المٌقَـلْ
حجازيـة العينْيـن مكّـيـة الحـشـى=عراقيّـة الأطـراف روميّـة الكَـفـلْ
تِهاميّـة الأبـدانِ عبسـيّـة اللَّـمـى=خزاعيـةُ الأسنـانِ دٌرَّيــة القُـبَـلْ
فقلـتُ لـهـا أيّ القبـائـل تُنسَـبِـى=لعَّلَى بين الناِس في الشَّعر كَـيْ أسَـلْ
فقـالـت أنــا كنـديّـة عـربـيّـة=فقلت لهـا حاشـا وكـلاّ وهـل وبـلْ
فقـالـت أنــا رومـيّـة عجمـيـةُ=فقلت لها وَرْخِيزْ بياخُـوش مَـنْ قٌـزَل
ولا عبتُها الشّطْرَنْـج خيلـى تَرادفـتْ=وَرُخّـى عليهـا دارَ بالشـاهِ بالعَجَـل
فقالـت ومـا هـذا شَطـارةُ لاعــبٍ=ولكنَّ قتل النفـس بالفيـل هُـو الأَجَـلْ
فناصبتُهـا منصـوبَ بالفيـل عاجـلاً=من اثنين في تِسْـعٍ بِسِـرعٍ فلـم أمَـلّْ
وقـد كـان لعبـى كـلَّ دَْسـتٍ بقبلـةٍ=أقبّـل ثـغـراً كالـهـلال إذا أفَــلْ
فقبّلتـهـا تسـعـاً وتسعـيـن قبـلـةً=وواحدةً أيضـا وكنـت علـى عَجَـلْ
وعانقْتهـا حـتـى تقـطّـع عقـدُهـا=وحتى فصوص الطّوْق من جيدها انفصلْ
كأن فصـوصَ الطـوق لمـا تناثـرتْ=ضياءُ مصابيحٍ تطايـرنَ عـن شُعَـلْ
وآخـر قولـى مثـلُ مـا قـلـت أوّلاً=لمـن طَلـلُ بيـن الجُدَيّـة والجَـبَـلْ
[/poem]



القصيدة نسبت لـ امرؤ القيس

[/align]
عزوتي عيال وايل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس