عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2006, 02:08 AM   #1


 
الصورة الرمزية أبو فارس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: ضــجــيــجــ ي
العمر: 42
المشاركات: 1,912
معدل تقييم المستوى: 263
أبو فارس is on a distinguished road
سأعيد الرق والعبيد !!

[align=center]سأفاجئكم هذه المرة بموضوع لم يخطر على بال ذي بال
وأتحمل بكل شجاعة تبعاته , إذا عبر من الرقابة بسلام
الموضوع واسع , ولكني أثق بأني سأسيطر عليه

----------------------

خلق الله الناس أصنافاً شتّا
وفضل بعضهم على بعض في المقام والمقال
ولحكمة بالغة لم يجعل البشر نسخاً مكرره
لا أظن هذه الحكمة تخفى على أحدٍ من أعضاء جسد الثقافة
إذاً تطبّق المجتمع إلى طبقات سنّة كونيه لامماراة فيها
وعلى مرّ التاريخ كان هناك السيد والمسود والخادم والمخدوم
لدي فكرة أريد أن أوصلها لكم
أظنّها منطقية , ولو لم تكن كذلك ماعقلها عقلي
لقد مللنا من مشاكل الخدم الأخلاقية والثقافية
ظلمناهم وظلمونا
ليسوا ملكاً لنا فنعاملهم كما نشاء
لسنا دماءً نقيّة بالتأكيد أو شعب الله المختار
لايعني أن تملك رقــّاً بأنـّك خيرٌ منه
إنما نسيج مجتمع يحاك بهذه الطريقة
لاحظوا بعض المشاكل التي ستُحل بإعادة الرق
الإستغناء عن العمالة بشكل كبير
وقف نزف اقتصاد الوطن
في الأعوام القليلة الماضي حوّل الأجانب
حوالي 70 مليار ريال إلى ديارهم
حسب احصائية مكتب العمل الأخيرة
هل تدركون بأن هذا المبلغ لن يعود أبداً
العبد وماملك لسيّده
إذاً لا توجد نفس المشكلة مع الرقيق
ستفتح شركات لبيع الرق
وهنا فرص استثمارية كبيرة

أصدقائي

يقول الله سبحانه وتعالى الأية ( اليوم أكملت لكم دينكم )
نزلت هذه الآية الكريمة والرق موجود
لا أحد أكرم من الرسول عليه الصلاة والسلام
مات ولم يعتق العبيد
ومن أعظم الكفارات في الإسلام عتق رقبة
من يعرف أحكام الرقيق في الإسلام
يجد أنّهم ينالون وافر الحقوق
وفوق هذا
تسقط الكثير من الواجبات عنهم
تعلمون أيضاً الدور الذي قام به الموالي في صدر الإسلام
من قيادة الجيوش
وفي ميادين العلم حتى
لم يعيقهم دورهم في المجتمع
عن قيادتهم للمجتمع في مجالات شتّى
هناك مشاكل أخرى ستحل بإعادة الرق
الراسخون منكم سيعرفونها
ويسيل لعاب من يكثر الحديث عن الجسد لها
سأحاول قولبة الموضوع
وأجيب على أكبر تسائل يرتسم على شفاهكم الآن
من أين نأتي بهم ؟
لكل مشكلة حل
والنقاش في هذا الجانب منطقي
غير المنطقي رفض الموضوع برمته
رغم كميّة المصالح التي حشدتها , وماخفي أعظم
بالنسبة للسؤال كنت أفكر به دائماً
وجدت الإجابة على لسان أحد القائمين على المخيمات الإغاثية
يقول بأن الكثير من المسلمين المضطهدين في افريقيا
وجنوب آسيا وأماكن متفرقة من العالم
يقاسون الأمرين في ممارسة حرياتهم الدينية أولاً
وفي صعوبات المعيشة وانعدامها ثانياً
أجد أن وضع الرق لهم بديلٌ كالحلم
إذا كان يكفل الحرية الدينية والمعيشة الطيبة
هذا خيار
هناك خيار آخر
وإن كان خيالي نوعاً ما
إلا أنّه يمكن تحقيقه

الكثير من الفنّانات اللاتي يعرضنّ أجسادهنّ صباح مساء
كأنّهن ينادين إلى البغاء
أرى أن تقام سوق للنّخاسين
كما كانت لدى العرب من قبل
ويبعن للسعر الأعلى
من يشتري هيفاء ؟
من يشتري روبي ؟
من يشتري جواد ؟

تصرف المبالغ الطائلة على مصالح الشعوب
لابأس بفتح شركات - عبيدكو - أو - جواريكو - وتطرح أسهمها للإكتتاب
أظنّ بهذه الطريقة سنصيد الكثير من العصافير بحجر واحد

سيخرج من يقول بأن ذلك منافي لمعاهدة الأمم المتّحدة
أبعدوه عنّي
لم تعد تلك المنظمة تحمينا , أو تفعل الكثير من أجلنا
وسيقول آخر : لقد أعتقهم الحكام , ويصعب العودة في ذلك
ياهذا المنادي
هل رأيت مواكبهم ومجاسهم
لاتخلوا من العبيد والموالي
أحلال عليهم وحرامٌ علينا !!!

هنا أصبحت على مشارف النهاية
لقد حشدت الكثير من الحِجج ولم يعد لدي المزيد
حاولت أن أكون مقنعاً
سأتابع الردود بشغف بالغ
إمّا أن أتنازل عن الفكرة وألغيها
أو أفكر بتسويقها في أماكن أخرى
أتمنى أن ينحصر الحديث حول قبول الفكرة ورفضها
(أوافق أو لا أوافق)

وبعدها يدلي كلّ بدلوه

ولكم جزيل الشكر والتقدير

مُعيد العبيد من زمن بعيد
[/align]
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC]

عندما يغدو الألم اكبر من كل الكلمات..
يضج الصمت.ليهب الموت للحياة..!!
.
.
.
(اقرؤني بلا لغة..وبلا حروف أبجديّه)
أبو فارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس