عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2006, 01:50 PM   #1
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
الدولة: Mercury
العمر: 50
المشاركات: 23,759
معدل تقييم المستوى: 30
فارس عنزة is on a distinguished road
افتراضي مـن بـطـولات عـنـزه (مناخ ميقوع العظيم)

إرتحل جزء من قبيلة عنزه وهم المنابهه من بني وهب من ضنا مسلم من عنزه بقيادة الشيخين فاضل بن مزيد آل ملحم وإبن يعيش وهم الحسنه والمصاليخ وآل عيد من الخماعله والمجاهمه من الموايقه من السبعه وعدد قليل من الشراعبه وكانت الوجهه الى مراعي البلقا شمالاً، وكان قدومهم على المحفوظ السردي فأنزلهم في بلاده في البلقا وقضوا عنده مدة من الزمن حتى خشي من إستفحال أمرهم فأراد إبعادهم عن بلاده وأصبح يبحث عن سبب لذلك فأهدوه مستشاريه إلى رأي ، هو أن يطلب فرساً أصيلة عند رجلاً من الشراعبه من بني وهب كان جاراً للشيخ إبن ملحم لعلمه أن هذا الرجل لايعطي فرسه وأن إبن ملحم لايسعه إرغام جاره على تسليم فرسه وفعلاً طلب المحفوظ فرس الشرعبي فرفض الشرعبي طلبه فألحّ على إبن ملحم بطلب الفرس فقال: لك ماأردت من خيلي أما فرس جاري فلايمكن تسليمها فخيّره المحفوظ بين إحضار الفرس أو الرحيل ، فطلب إبن ملحم مهلة ليتشاور بهذا الأمر فإجتمع رجال المنابهة في رجم قرب أذرعات يقال أنه لايزال يسمى رجــم الــشــور فعزموا على الرحيل والرجوع إلى نجد فأعطاهم المحفوظ المهربات وهي ثلاثة أيام تعطى لفرصة النجاة، وأقسم المحفوظ أن يلحقهم بعقر دارهم فيبيدهم عن بكرة أبيهم، وعندما نزلوا في ميقوع قرب الجوف كانت قد إنتهت المهله فجمع المحفوظ جموعه ومعه سبعة بيارق فناوخهم على ميقوع العد المعروف ولم يظفر بطائل فأرسلوا النجيدي بن مذهل المصلوخي ليستنفر قبائل عـنـزه في خيبر لنجدة أقربائهم المنابهه ومن معهم من عنزه وعند وصول النجيدي المصلوخي إستحثهم بهذه القصيدة من الشعر الشعبي:

قال النجيدي من عذيات النبا *** ألذ من در البكارالعسايف
وخلاف ذا ياراكب فوق عوصى *** مافوقها إلا خرجها والسفايف
فوقها اللي لقطع الفيافي أمضرا *** يبي السرى وعن نومة الليل عايف
أدل من القطاة في داجي الدجى *** رامت ضناها بالحزوم الصلايف
قم يانديبي بالعجل لاتونا *** أزبن على اللي زبنوا كل خايف
ربعي بني وايل سنادي وعزوتي *** مروين حد مصقلات الرهايف
سلم على صبيان وايل جميعهم *** أكبارهم وأصغارهم بلفايف
سلم على كل المشايخ وحثهم *** من روس لابة ماخلطهم عذايف
سلم على القعقاع وأنخ أبن جندل *** وسلم على الطيار والشيخ نايف
وسلم على أبن سمير ثم أبن معجل *** وباروخ زبن الوانيات التلايف
سلم وعلمهم بيوم جرالنا *** جتنا الجموع اللي أغلبها ردايف
جونا هل البلقا جموع يجرها *** شيخ يبي يوفي ديون وحلايف
جونا على ميقوع عشرين بيرق *** وأقفوا يجرّون الندم والحسايف
بالقيض حدّونا على شان جارنا *** وعيوا علينا بطيبات المصايف
خيل أقبلانا يوم تشلا بخيلنا *** مثل السباع الجايعات الهوايف
ينخن الصاعديات في صيحة لهن *** ينخننا عن عايزات الكشايف
وعجنا رقاب الخيل لعيون خودنا *** صفوة رجال وعايزين الكلايف
عاداتنا بالكون نرخص عمارنا *** ونجود بالأرواح دون العطايف
وحنا الذي مانقبل الضيم والقهر *** غش على كبد المعادي أمسايف



قال المتحدث ثم جرّدت عـنـزه الفزوع وأنتخوا بعضهم البعض وأعدوا العدة وجمعوا الفرسان وأستنفروا وأستعدوا للحرب وتقدمت عنزه من خيبر تحت 26 بيرق حرب متجهه لفزعة المنابهه في ميقوع وعندما وصلتها سرايا عنزه أشتبكت مع قوات المحفوظ نهاراً فإستبسلت عنزه في القتال وضربوا أروع صور البطولات والشجاعه في هذا المناخ فحقق الله لهم النصر الساحق وفتكوا بقوات جيش المحفوظ وأبادوها عن بكرة أبيها وقتلوهم عن آخرهم ، وعادت المنابهه لمراعيها وأصبحوا يرعون فيها كما يشاؤون لهم الأمر ولهم النهي.


قال الشيخ الفارس خلف الأذن الشعلان عن المناخ:

الله ياكون جرى عند ميقوع *** كون ينشر به غيارات واقماش
يوم التهينا نلبس الجوخ ودروع *** واعرض لنا الطابور من دون الادباش
المنع ياركابة الخيل مرقوع *** من نيش باطراف المزاريج ماعاش
كم رأس شيخ من تراقيه مشلوع *** واول سعدنا وطية الحمر لشلاش
والجنق أخذ من رايب الدم قرطوع *** من عقب شربه للقهاوي على فراش
خلي عشا لمهرفل الذيب مجدوع *** والضبعة العرجا تدور به اعراش
والشايب اللي قفونا يشكي الجوع *** لو هو حضرنا نفض الريش واعتاش
زيزومهم عقب الصعالة غدا طوع *** عقب الهدير استثفر الذيل وانحاش


(للأستزادة عن فرسان عنزه المشاركين بهذا المناخ الرجوع لكتاب تاريخ اليمامه لمحمد بن خميس).

فارس عـنـزة
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة فارس عنزة ; 07-18-2007 الساعة 11:15 PM
فارس عنزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس