منتـدى الأدب العــربـــي الشعر - النثر - الخواطر- مؤلفات

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
    قديم 01-02-2008, 06:27 PM   #1
    أبــو وائــــــل




     
    الصورة الرمزية رمضان العنزي
     
    تاريخ التسجيل: Sep 2005
    المشاركات: 9,410
    معدل تقييم المستوى: 30
    رمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura aboutرمضان العنزي has a spectacular aura about
    افتراضي ماهو استنتاجكم ؟؟؟

    [align=center]اخواني الأعضاء ماهو استنتاجكم لهذه المواقف ارجو ان يكون التعليق حول ذلك

    النص ادناه منقول[/align]


    كان للمأمون خادم وهو صاحب وضوئه فبينما هو يصب الماء على يديه إذ سقط الإناء من يده فاغتاظ المأمون عليه فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين إن الله يقول‏:‏ ‏"‏ والكاظمين الغيظ ‏"‏‏.‏

    قال‏:‏ قد كظمت غيظي عنك‏.‏

    قال‏:‏ ‏"‏ والعافين عن الناس ‏"‏‏.‏

    قال‏:‏ قد عفوت عنك‏.‏

    قال‏:‏ ‏"‏ والله يحب المحسنين ‏"‏‏.‏

    قال‏:‏ اذهب فأنت حر‏.‏

    أمر عمر عبد العزيز بعقوبة رجل فقال له رجاء بن حيوة‏:‏ يا أمير المؤمنين إن الله قد فعل ما تحب من الظفر فافعل ما يحبه من العفو‏.‏

    الأصمعي قال‏:‏ عزم عبد الله بن علي على قتل بني أمية بالحجاز فقال له عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم‏:‏ إذا أسرعت بالقتل في أكفائك فمن تباهي بسلطانك فاعف يعف الله عنك‏.‏

    دخل ابن خريم على المهدي وقد عتب على بعض أهل الشام وأراد أن يغزيهم جيشاً فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين عليك بالعفو عن الذنب والتجاوز عن المسيء فلأن تطيعك العرب طاعة محبة خير لك من أن تطيعك طاعة خوف‏.‏

    أمر المهدي بضرب عنق رجل فقام إليه ابن السماك فقال‏:‏ إن هذا الرجل لا يجب عليه ضرب العنق قال‏:‏ فما يجب عليه قال‏:‏ تعفو عنه فإن كان من أجر كان لك دوني وإن كان وزر كان علي دونك‏.‏

    فخلى سبيله‏.‏

    كلم الشعبي ابن هبيرة في قوم حبسهم فقال‏:‏ إن كنت حبستهم بباطل فالحق يطلقهم وإن كنت حبستهم بحق فالعفو يسعهم‏.‏

    العتبي قال‏:‏ وقعت دماء بين حيين من قريش فأقبل أبو سفيان فما بقي أحد واضع رأسه غلا رفعه فقال‏:‏ ما معشر قريش هل لكم في الحق أو فيما هو أفضل من الحق قالوا‏:‏ وهل شيء أفضل من الحق قال‏:‏ نعم العفو فتهادن القوم واصطلحوا‏.‏

    وقال هزيم بن أبي طحمة ليزيد بن عاتكة بعد ظفره بيزيد بن المهلب‏:‏ ما ظلم أحد ظلمك ولا نصر نصرك فهل لك في الثالثة نقلها قال‏:‏ وما هي قال ولا عفا عفوك‏.‏

    وقال المبارك بن فضالة‏:‏ كنت عند أبي جعفر جالساً في السماط إذ أمر برجل أن يقتل فقلت‏:‏ يا أمير المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا كان يوم القيامة نادى مناد بين يدي الله‏:‏ ألا من كانت له عند الله يد فليتقدم فلا يتقدم إلا من عفا عن مذنب‏.‏

    فأمر بإطلاقه‏.‏
    __________________
    رمضان العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
     


    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
     
    أدوات الموضوع
    انواع عرض الموضوع

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة

    الانتقال السريع


    الساعة الآن 06:29 AM.


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.