دعوة لمقاضاة الأئمة الأربعة

بسم الله الرحمن الرحيم

اثبت يا شيخ محمد فأنت لست وحدك , نحن معك قلبا وقالبا وقلما ,
أتعلم يا شيخ محمد كم هو أمر غريب هذه الهجمة عليك ؟ كأنك ابتدعت شيئا جديدا واخترعت أمرا عجيبا .
هذه الهجمة عليك يا شيخ محمد ذكرتني بأمر حصل معي قبل شهر .
أتصل علي قريب لي : وسال سؤال سريع وغريب :: هل الشيعة كفار ؟
قلت له : ولما تسأل ؟ فرد قائلا : نحن نتناقش هنا عن الشيعة .
قلت له باختصار :
الشيعه كفار لعدة أمور :
لتكفيرهم الصحابة
وقولهم بتحريف القرآن
وشركهم الأكبر .
ومن لم يؤمن بهذه الأمور فهو ليس كافر .
وهذه يا شيخ محمد ليست فتوي مني فانا لست للفتوي بأهل .
وإنما أمر نعلمه جميعا وحفظته عن ظهر قلب بأدلته بالكتاب والسنة .
شيخي محمد
قرأت متعجبا لأحد المثقفين ولا أعلم كيف أصبح كذلك ؟!
انه يدعوا لمقاضاتك , ضحكت وقلت :
إذن قاضي الأئمة الأربعة
أخرجهم من قبورهم واشتكي عليهم .
ما رأيك أن تفعل هذا في أمريكا ؟ أو طهران ؟ فهم سيسرون بك ؟

يقول الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- (150هـ(

روى ابن عبد البر عن حماد بن أبي حنيفة أنه قال: سمعت أبا حنيفة يقول: (الجماعة أن تفضل أبا بكر وعمر وعلياً وعثمان ولا تنتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (
الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص163.
يقول الإمام مالك بن أنس -رحمه الله- (179هـ):
روى الخلال بسنده عن الإمام مالك أنه قال: ( الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليس لهم سهم، أوقال نصيب في الإسلام ) السنة: للخلال 1/493، وأخرجه ابن بطة في الابانة الصغرى ص162.
يقول الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- (241هـ
روى الخلال عدة روايات عنه في ذم الرافضة منها:
عن عبدالملك بن عبدالحميد قال: سمعت أبا عبدالله قال: من شتم أخاف عليه الكفر مثل: الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، لا نأمن عليه أن يكون مرق من الدين)
وعن عبدالله بن أحمد قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما أراه على الإسلام) السنة للخلال 1/493
قول الإمام الشافعي -رحمه الله- (204هـ):
ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: ( لم أر أحداً من أصحاب الأهواء،أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة ) أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى 2/545، واللالكائي في شرح السنة 8/1457.
هؤلاء هم أئمة أهل السنة والجماعة هؤلاء هم من ينتسب إليهم أهل السنة .

فما عليك ياشيخي محمد فأنت على طريق الأئمة تسير ونور السنة دربك ينير .
فلا تجزع ولا تحزن واثبت كما ثبت أحد فأن العاقبة للمتقين .
أخوك المحب
ثامر بن فيصل القعيشيش العنزي
الخرج _ 19-1-1431 هــ