»§√ بحـــر الوفــــاء √§« ∫∫

[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,5,firebrick" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



على بحر الوفا سمي وآنا كلي فداك اشعور=يطول البعد ماتجهل خواطرنا خواطرنا
(صباح) الحب والغيمه يغازلها هدوء النور=شعاع امن العسل ينزل ولا يروي مشاعرنا
يغرد له نبات الأرض والأشجار والعصفور=كأن المنظر الخلاب قال أهلين شاعرنا
على نهر الغلا يلمع سواة الماس والبلور=يغني له نسيم الشوق مايفضح سرايرنا
(تحيه) والتحيه جات لجلك بنت مثل الحور=أقدمها من اوصاف الطبيعه في مناظرنا
ترا مال الشعر في داخلي واقع غريب الطور=أحس انه يسافر وين ماتبغا ظمايرنا
على جرحي أحن امن الدوا في وصفة الدكتور=أعزه حيل لامنه صعد قمة منابرنا
يشاركنا اهازيج الفرح من داخله مسرور=ولايبكي حدٍ كثره إلا سالت محاجرنا
ياطيبه وين ماوجّه صريح ومايقلد دور=يذكرنا بماضينا ولا أيس للحاضرنا
واذا خانه ضعيف الشور لا تشهد عليه ابزور=مصففت الحكي مثل الربا داخل متاجرنا
بشر ماتفهم ان أكبر بلا كلمه من الحنجور=وآنا ماعدّ نفسي زود عن باقي حناجرنا
أخاف من الخطا وآدري بأنك يالزمان اتدور=لذا آقف على الدفتر وآقول احسب خسايرنا
ولو ان الغزل ياخذ نصيب الفارس المغمور=لجل عينك تهورنا وآظن الوقت خابرنا
عفى الله عن قصيدٍ قد كتبته من ثمان اشهور=أنا والحرف واحساسي من اولنا الى اخرنا
تبارزنا صور لين العرب حامة على المستور=واقول الحمد لك يارب مازدنا مجازرنا
ألا يامن سرفت امن الغزل في حضرة الجمهور=حلاة اللول فالمحار ماتاصل نواظرنا
وش الداعي توصفها من الجهره إلين الزور=أنا بسئلك طيب ليش رب العرش ساترنا
صحيح ان الرجال اشكال والشعّار فالمحذور=عسى الله مايسقطنا جهنم من مناخرنا[/poem]