|
الذهاب إلى الصفحة... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-28-2010, 05:43 PM | #1 |
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 441
معدل تقييم المستوى: 231 |
هل يمكن ان تكون لعبة ؟
هل يمكن ان تكون لعبة ؟ كثيرا ما أتساءل , عن ذلك المعترك وتلك الحرب الضروس , والصراع الفكري الدائر حاليا في دائرة مغلقة خفية المعالم , تتواري خلف نخبة من أهل الرأي , من قوى محافظة كما يسميها البعض ورويبضة تتبع الموضة فبعد أن تخلت عن القومية والحداثة والشيوعية بعد سقوطها , اتبعت الليبرالية كاستايل جديد ولوك مثير , يغري الغرب الكافر لإنفاق المال عليه .!!! . وكثيرا ما أفكر وتجول في خاطري بعض الأسئلة منها هل يمكن أن تكون لعبة ؟ أعني هذا العراك الموجود في الساحة المحلية في بلاد الحرمين ؟ لعبة تدار بأيدي مجهولة ومدعومة ربما من الخارج أو علي أقل تقدير لعبة تستمد قوتها من هناك . هل يمكن أن تكون لعبة ؟ جُل همها إشغالنا وإبعادنا عن بعضنا وزرع الفرقة بيننا ولجعل إخوان العلانية هم أعداء السريرة .!! لعبة تقول لبعض إخواننا اضرب الراعي تتفرق الرعية. و العب دور المغفل لتمسك بمغفل.واتخذ وضع الصديق واعمل كجاسوس.و العب دور رجل الحاشية الأمثل. لعبة تصنع مرتزقة كالسوس ينخرون جسد الأمة الواحدة , جُل همهم تحصيل مكاسب دنيوية من عملهم، لكنهم في وسط الدعاة يسعون للمكاسب باسم الدين والمصلحة، فهم لا يفتؤون يتحينون الفرصة لإغناء رصيدهم المادي والاجتماعي على حساب رصيدهم الفقير دعويًا . لا يمانعون أن يكونوا شواذا في تاريخ الأمة , وعميلا لمن يتربص بهذا الدين والجائزة أن تظهر صورته في جريدة وفي نفس الصفحة صورة عاهرة ..!! هل يمكن أن تكون لعبة ؟ تحجب مواقعنا وتكمم أفواهنا وتمتعنا من الكلام حتى في الحق لعبة تمنعنا من الدفاع عن أوطاننا وعن تاريخنا ودستور بلادنا .!! لعبة تريد منا أن نكفر بنعمة الله عز وجل ؛ من خلال التحرر من الدين والقيم والمبادئ . لعبة لا تريد منا ان نكون قادة لمليار مسلم .! لعبة تمسك معولا لهدم مبادئنا ، ولتدمير أخلاقنا ، وكل ما ينتج عنها تسمّيه فكرا ورقيا وتطور .. ومع ذلك فنحن نعطيها الثقة الكاملة .. لتدخل إلى خلايا عقولنا ، وتعبث بها كيفما تشاء .. لعبة تريد لنا التغريب بلا رقيب ولا حسيب .. تريد لبناتنا أن يخالطن الرجال وتريد لغيرة الرجال أن تموت , حتى يصبح الرجال كأنهم من آكلي لحوم الخنازير الملعونة .!! تريدنا أن ننتزع ملكة التفكير من عقولنا ، لكي نأخذ إجازة مفتوحة بدون مرتّب ! فلا تكاد تنتهي مدّة تلك الإجازة ، وتهم تلك الملكة بالرجوع حتى نجد باب العقل مقفلا بالشمع الأحمر .. لعبة صنعها الغرب , وروج لها أفراخهم من ذوي جلدتنا " هداهم الله " . لعبة أن طالت علينا حيلتها " أصبح كل من يمت بالإسلام إرهابا " . ثامر العنزي http://www.almoatrk.net/articles.php?action=view&id=69 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|