♠ فارقَ السنَ وَ الزوْاجَ ♠

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
فارقَ السنَ وَ الزوْاجَ
،


.

في زمننا هذا العنوسة تزداد بين الفتيات وَ تظل الفتاة تخشى من ذلك القطار الذي قد يتلاشاه من الحياة
ونجد قليلاً أو حوالي 40 بالمية منهن أصبحن يقدمن تنازولات وتلك الفئة مايطلق عليهن الراغبات بالستر
فأصبح الزمن يعود للوراء وتجد البعض منهن يقبلن بالسكن في غرفة واحدة ودورة مياه فقط رغبتاً منهن في الحلال
وبعضهن لسوء أوضاعهم المادية ومعيشتهم البسيطة ..


الحديث الأهم الذي أود طرحه هُنا
هناكَ فتايات يرغبن الزواج من رجل يكبرهم بالسن حيث يكون الفارق بينهم حوالي 20 سنة
وهذا الكلام عن واقع ولكن يجدن بأن الوالد والوالده يرفضون ذلك ويمانعون
ودائماً مايبحثون عما يرضيهن أولاً
قد تكون الفتاة مقتنعة وتجد بأنه قد يكون هذا الرجل أفضل من غيره بكثير
وقد تكون الفتاة ترغب برجل ناضج فاهم لأمور الحياة

في أمريكا، كان فرق السن بين الزوجين ست سنوات (سنة 1890)،
وأصبح الآن ثلاثين شهراً أي 5ر2 سنة فقط.
أما في أوربا، فظل فرق السن بين الزوجين كبيراً.
ويبدو أن مسايرة كل من الزوجين للآخر لا تتطلب تقارب الزوجين أو تباعدهما في السن.
وإذا كان الزوجان في سن واحدة ، فاحتمال نجاح الزواج قليل.
ولو كان أحدهما أكبر سناً، لكان احتمال نجاحهما أكبر.


يصعب الحسم في مثل هذه الأمور؛ فذلك يختلف من ثقافة لآخرى
ومن بلد لآخر، فعوامل التكافؤ كثيرة ومتعددة لاتقتصر على العمر؛ منها تقارب الطباع،
والطموحات، والمستوى الثقافي، والاجتماعي، وغيرها


نقطه .. قد يكون الفارق سنة وتجد الأختلاف الشاسع في التفكير ...

أن السن ليس هو المعيار الأساسي في الزواج
ففي الأسلام في الحديث الصحيح المشهور: "تُنكح المرأة لأربع؛
لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"،
وهذا الكلام كما ينسب للمرأة فأنه ينسب للرجل أيضاً، فالدين هو الأساس .

وفي زمننا هذا شرط أساسي أن تكون المراة اصغر سناً من الرجل
وكأننا تنسينا أن الرسول تزوج بخديجة وهو أصغر منها بفارق كثير ،
العجيب بالأمر من جهة الرجال حين يكون الأمر متعلق بأمر التعدد يكون عذرهم إقتداءً بالرسول في هذ الجانب فقط
أما في الجوانب الأخر فلا .. !


،

.

[/align][/cell][/tabletext][/align]