الشيحي .. يرد على تركي الحمد ....!!

" مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ "


صالح محمد الشيحي ....



الجمعة الماضية كتبت مقالاً عن إعدام صدام حسين وقلت فيه إن
إعدامه لم يكن مستغرباً فهذا حال العراق الحديث.. مذابح لا تنتهي..
بعد يومين ـ وهذا المستهجن بالنسبة لي ـ عقب الدكتور تركي الحمد
بقوله إن هذا هو حال العرب ـ وليس العراق وحده ـ منذ
مقتل كليب وحتى مقتل صدام.

تاريخنا دموي، ولا أحد ينكر ذلك يا تركي الحمد منذ حرب
البسوس وداحس والغبراء والجمل ويزيد بن معاوية والحسين
وحتى اليوم.. لكنه ليس أكثر دموية من بقية الأمم.. ضحايانا منذ البسوس
وحتى اليوم لا توازي معشار ما تم ذبحه على يد هتلر أو موسوليني
أو لينين أو ستالين أو بينوشيه أو تشاوشيسكو أو السفاح ميلوسوفيتش..
أما الأمريكيون أصحاب الفوضى الخلاقة، فهؤلاء حكايتهم حكاية.. لقد
ذبحوا بأمر (ترومان) خلال 72 ساعة أكثر من 200 ألف إنسان
ـ وهو أضعاف أضعاف ما تعيّرنا به.. هل تريد أن أحدثك عن
محاكم التفتيش؟.. "ما لكم كيف تحكمون"..


يا دكتور تركي : الأمة العربية التي تصمها بأنها أمة دموية
وذات ثقافة متحجرة تأبى أن تتغير، هي التي شكّلت فيما مضى
وعي هذا العالم بعلمائها ومثقفيها وفلاسفتها، لكن ـ وهنا سر
تميزها ـ لم يكن من بينهم أحد ذو روح مهزومة أو شخصية
مأزومة مضطربة تعاني الغربة في كل شيء..

كارثة أن يبلغ المثقف العربي هذه السن تائها شارد الذهن
زائغ النظرات.. لا حجة واضحة لديه.. كارثة أن يظهر بعد
كل هذه السنين كمن عاش على هامش الحياة عاري الكتفين
لا هوية يحملها أو رسالة يعتز بها ويدافع عنها، أو قضية يقاتل دونها..

إن مشكلة تركي الحمد كأغلب المثقفين العرب، من أعقد المشاكل
التي تعانيها المجتمعات العربية اليوم.. فعلى الرغم من أنه لم تكن
ثمة مشكلة تعطل دوره أو تعيق مشروعه بالنظر لكونه يقول ما يشاء،
ويتجول حيثما يشاء، وقتما يشاء ـ إلا أنه لم يكن يوماً ما صاحب
ريادة أو قيادة ولم يكن حاملاً لأي مشروع من أي نوع.


...... صحيفة الوطن ..



..........

فقط ....... للرفع .......!!

...............................

[align=center]الشيحي شخصة حالى المثقفين العرب

والعرب حالتهم مستعصيه .. وفخرهم في الماضي لا في الحاضر

وكنت اتوقع ان الأفتخار بالماضي هو لأبناء الباديه بما فعل اجداهم من غزوات وصولات حتى ان اصبحت الأحياء التي يسكنها باديه هي اكثر الأحياء في المشاكل والفوضى وهذا يعود الى مايسمعه الشباب في مجالس ابائهم في الفتخار بالماضي والتقليل من الشأن في العصر الحالي وكأن الأمن والنظام واخذ كل ذي حق حقه بقوة القانون والشرع شيء معيب عندهم . لأن ثقافة القوه والفعل هي الثقافه السائده

واعتقد ان عندما كان يتحدث تركي الحمد كان يتحدث من خلال جلد الذات
وهذه الحاله والشعور تنتاب كل عربي لما يشاهده من تطوير في العالم الغربي وهو غير قادر على فعل شيء

ولما يشاهده من ازمات تمر بالمواطن العربي ويرى ان مصير هذا العربي مرتبط باهواء قيادات هم اغلبها البقاء على الكرسي

ولكن في الأخير وعندما نقرأ كتابات ومطالبات وتحقير النفس والتقليل من الذات والأحساس بالتقصير .. وكل من يلوم .. فمن نلوم ولمن نوجه هذا الكلام ومن المسؤل عن هذا القصور والتأخر في التنميه

كل من يتحدث وينظر ويقول المفروض كذا وكذا ولكن ليس منا احد يستطيع ان يغير شيء او يفعل شيء

الشيء الذي حققه العرب او بالأصح اجبروا عليه هو ترك النعرات والأحتكام الى القوانين الدوليه وهذا الشيء حفظ لهم دمائهم . وعلينا ان نكون واقعيين فلولا القانون الدولي لتجددت حروب البسوس ولظهر الف كليب ومهلهل
اما اذا اردنا الأفضل وان نقود قطارنا بانفسنا فعلينا ان نتوحد اقتصاديا ونغلب المصلجه العامه على المصلحه الشخصيه وهذا الشيء لايتم الا بقرار سياسي يقره الجميع ويقتنع به وهي خطوه اولى للتكامل والأعتماد على النفس [/align]

[align=center]القناص يعطيك الف عافيه على الموضوع[/align]

لم أفهم علاقة ردك يا بو وائل بنقد الشيحي لتركي

الحمد ..... وأنه جحد ونسف كل ماقام به علماء الأمه

ومثقفيها وفلاسفتها .... وأنه مهزوم ثقافيا وليس لديه

رساله يعتز بها وقضية يدافع عنها ........!!

شكرا ....

..

[align=center]
ابو خالد


شكرا لك


تصدق اول مرة اشوف الشيحي يتكلم بهالاسلوب

الشيحي اللي اعرفه عنه من طقة عيال حارتنا


حقت فيصل اليامي

او مثل مايقولون فريق حواري

ماعنده اي خطط تكتيكية او فنية مدروسة او نظريات كروية

ودامها عالكورة

مثل فكر الجوهر

يالا يا شباب همتكم

سامي تقدم ونواف ارجع


بس غريبة الشيحي يعرف تاريخ بارقام عن موسوليني ولينين وستالين وغيرهم من الاعلام الوحشية في التاريخ الكافر القديم

اما بالنسبة للحمد فما اعرف عنه الا انه علماني متحرر لابعد حد

شكرا لك ابو خالد[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل النمران

[align=center]القناص يعطيك الف عافيه على الموضوع[/align]

الله يعافيك يامشعل الويلان ..


..