مالم يره في غيرها ، لكن اصرار الابن على الزواج بابنة عمه جعله يمارس ضغوطا كبيرة على والده من أجل الموافقةعلى الشرط ، ضاقت حيلة الوالد ، ففكر باقناعه بطريقة أخرى ، ثم ركبا الناقة وانطلقا في أراض الصمان الواسعةتحين الأب الفرصة وتخلص من الماء الذي معهما ، وبعد أن بلغ بهما العطش أي مبلغ ، نهزها بعصاه كي تذهب بهم الىأقرب ماء ، فانطلقت بقوة حاسة الشم لديها الى أقرب ماء ، وما أن وصلا وشربا مايسد رمقهما ، التفت الى ابنه وأنشدأيـّـا حســين الدل وايـّـا المطـيــة
لاصرت بالصمان والقيض حاديك
الأبعن الســــمايم قـريـة قـرقــفـيــة أيــّــاه وايـّـــــا كــور وجــن توديك .......... لكن الابن رد على والده ببيتين آخرين هزم بهما والده حيث أنشد
ولا ومـــر بافـــراق صــاف الثـنـيــة اللــه كــريم وما ومــر بالتهـاليكالابن
حبة حسين الدل تسوى المطية لاصـرت بايام الرخـا عند اهاليك .......... فكان لابد من أن يقبل الأب الأمر على مضض ، لتنهزم المطية أمام الحنين للحبيبة