مشعان بن هذال

ونيت ونة من سرى الليل حشّـاش عقب الطرب ياطا على كل منقود (1)
خلى هدوم الخزّ والجـوخ وقمـاش ومجالس فيها مـن الـزلّ ممـدود
قم سوّ فنجالٍ ترى الـراس منـداش لعيون من قرنه على المتن مرجـود
يابن مهارشكبّ حمسـات الادقـاشت اتيك حمسات الينابـج بهـا سـود
ودقّه بنجـرٍ يسمعـه كـل طـرّاش أيضا إلى حرّك على الهون بـه زود
وحطّه بدلّة مولـعٍ كنهـا الشـاش وبهارها مقدار خمسة عشـر عـود
الهيل حطّـه لا تدانـا ولـو جـاش ومن الزباد اقنع على شذرة العـود
كنّه بعرض الصين ورسٍ إلى نـاش أو زعفـران كلّمـا عـلّ مــردود
أبيه رسـمٍ للنشامـا عـن الـلاشا للاش لا فاقـد ولا هـوب مفقـود
الطيب شـدّه والـردي ذاك ببـلاش واللي يريد الطيب ماهـوب مـردود
لـذاذة الدنيـا معاميـل وفــراش وصينية يركض بها العبـد مسعـود
وصفرٍ إلى جا العصر مع كلّ هباش تطاوحـن قلـب المناحيـز بالعـود
في ربعةٍ يلفـي بهـا كـل هتّـاش يفرح بها اللي من دنايـاه مضهـود
يالله طلبتك عند سرحـات الادبـاش ذودٍ مغاتيـرٍ ويبـري لهـن سـود
مرباعها الصمّان تبعد عن الطـاش ومقياضها دخنة الى صـرّم العـود
ياما حلا وقت الضحى طقّ شوبـاش وقامت تنـازى بالمناعيـر جلعـود
وأنا على مثل النداوي إلـى حـاش تنزع كما ينزع مـن الكـف بـارود
ومن لا يروّي شذرة السيف لاعاش يصبح عليه مـورّد الجيـب مقـدود