الأبتلاء آثــــــــار الذنوب والمعاصي

كثيرا مانسمع هذه الأيام مايحدث في هذا العالم من مصائب شديده وبلايا عظيمه . التي تنتهي بنهاية مأساويه ,
وكثيرا منا مما قد أبتلاه الله بمصيبه أو بلاء .
سبحان الله ! أن الله أكرم الأكرمين
فما وجه هذه العقوبه . لو تأملنا بكثيرا من الناس سنرى في وجودهم كالعدم ؟
لايتصفحون كتاب الله . ولاينظرون في أوامر الله تعالى ونواهيه , بل يجرون على عاداتهم . كالبهائم , وبعد الحصول على الرغبات والشهوات والملذات لايبالون بما هو حلالا أم حراما ؟
فتجد أكثرهم أن سهلت عليهم الصلاة فعلوها . وأن صعبت تركوها , وفيهم من يجاهر بالذنوب العظيمه . مع معرفة النهي عنها . ونرى أذا وقعت لأحد مصيبة أو عقوبه وأبتلاء من الله .صاح مستغيثا بربه.. متجاهلا كل ماقد أقترفه من ذنوب ومعاصي.. وقد تتزلزل الأرض لبعضها , لايعلم بأن ماحصل له من أهماله لحق الله تعالى ,

فأذا رأينا معاقبا من الله يجب أن نعلم بأن له ذنوب ؟

ومن منى أخواني وأخواتي ليس له ذنوب , فكثيرا ماننسى أنفسنا ويشغلنا الشيطان ونترك حقوق الله علينا ونتبع هفوات الشيطان ؟

أخواني وأخواتي أوصيكم وأوصي نفسي المقصره بأن لانستهين بحقوق الله علينا وأن لانجعل للشيطان فرصه لكي يبتلينا الله .
وأسأل الله العلي العظيم أن لايريكم مكروه أنه سميع مجيب ,
والذي يبتلى بشي فيحمد الله ويشكره ويصبر على ماابتلاه به الله ذلك خيرا له ؟
قال الله عز وجل (( انه من يتق ويصبر فأن الله لايضيع أجر المحسنين )) صدق الله العظيم

فسبحان من يخلق مايشاء ويختار مايشاء

نسأل الله العفو والسلامة اذا لم يقع الرضى ؟