روبنسون كروزو ...وزورقي الورقي

أرجوا من كل من يريد القراءه بأن يحضر دفتر مذكراته قبل كل شيئ ويفتح صفحة قد دون فيها أجمل ذكرى في حياته ويقطعها ليصنع منها زورقا ورقيا مبحرا على متنه هارب من جزيرة اليوم إلى عالم ترك فية أجمل ذكرياته(روبنسون كروزو رواية معروفة لشخصية قد نجت من غرق باخرة وقذف بها الموج على جزيرة عاش عليها وحيدا لمدة تقارب العشرين سنة ومن ثم صنع زورقا أعاده إلى بلاده)وأنا سصنعت زورقا من أوراق دفترذكرياتي


أسدلوا درفات ستائر الرحلات
والصمت عم للجميع
والتصفيق في ركن وضيع
قد مثلوا ساعاتهم بناقوس أموات
لم يتقنوا الحزن شعور
لهم ملامح المجوس أمام القبور
ودون ماإثاره إغتالوا كل المفاجأت
وعدت بكرهي للجزيرة
لدي قناعات وحيرة
عدت فلم يروا فيني الشتات
تعد أقدامي خطاها
لتتعب مما قد إعتراها
كنت دوني ناسيا ليلي بلا نجمات
وجلست وعقلى قد غدى
رافضا للبحر مهما طال المدى
يريد اليل أن يحسب جمال الممثلات
ويشتري قصة المسرح المجنون
وفنهم هل يشابه العيون
فأجبت دون أن أبدي لسؤاله التفات
صعب وصعب بل وصعب
إن الإجابة خلف ذاك الدرب
ماذا دهاك مس شيطان أم خزعبلات
أهرب ياليلي فكأنها النور
ورموز شيفرت مولدي بسطور
تابعتها بمتعت بإحساس من فقد البنات
فلمسرح يغص بصخب الجماهير
وهمسها يخرس الجمع الغفير
ونقاط الحبر ترسم فيها سنبلات
وعيونها ألف ولاتنتهي بياء
تتكلم الفصحى دون صوت للهجاء
أين البقية ياصديقي فوحدها رموز للحكايات
من انت ياأفريقي الطباع
أصمت فقد سكت عندماكنت تباع
وإن سموك ياليل فأنا تاريخ المغامرات
روبنسون هي من تقول
كروزو بجزيرة الامعقول
هي أقنعتني بلأرواح وتقمص الشخصيات
فمستحيل أن يجن عقلي وينكر
مستحيل سيشل حين مايفكر
والآن ياأسود الساعد كمتداد المعانات
لنمتطي زورقي الورقي
ونبحر بلعيون والمآقي
فقد سمعت خوف هدير المحيطات
وكأنني سلالة الفايكنك
أوحبيس قصة التايتنك
أجل أطع إحساس زورقي كالبوصلات
فلم يبقى في جزيرتهم خبز
وحياتنا لونفوز بلموت و نبز
فهمومنا قد رعت أرض من ترك الفتات
وجوعنا إدمان ذل
وحنينا لجلادنا يدل
إدفع إذا بكل قوة وأرفع لزورقي المرسات
ولاتخف من بلل أومياه
سننجح حتى بلاحياه
فروبنسون مغامر وراحل ولكنه مامات
فسأل موجه الذي إمتطى
وجزيرة غير إحساسه لم يطى
فأعرف بأن زورقي الورقي بلذات
لن يذوقه الغرق والموت
بل يعرف الحريق والتابوت
فبحرنا لهيب شوق وعيونه أمواجها كالإشاعات
أفهمت ....أما عزمت
أم خفت... وما أقتنعت
أجبني أنت يامن نبشت أجداد المسائلات
أجبني وأنت ترفع المرسات
أجب فلموت أطواق النجات
أجبني هل مستعد لمرافقتي وتحديد الجهات
أم تخاف أن تغامر
راهني وكن مقامر
فهل تراهن أن لاقوت تغرق زورق ذكريات
فلنجرب ولنرفع المرسات
ولنقتنع بأنه فات الفوات
فلنكن كروبنسون فلم يزل يعش بالذكريات