الدهشه والاعجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بادء ذو بدء
انا من نعومة اطرافي وحمرت نواجذي وشقار شعري وطلاقة لساني وفصاحة الكلام < ماتحسّونه هياط بهياط

عالعموم الاشياء السابقة لم توجد اطلاقاً فيني .. فانا تربيت بين النياق ..
تارة احلبهن .. وتارة اهش عليهن ثم يذهبون لاكل الطعام ثم اهش عليهن ليعودون لمساكنهم

في الصيفيه زملائي .. كانوا يذهبون لباريس ولندن واللي ها ها يروح البحرين والكويت ..
وقتها الامارات ماكان لها داعي
وانا اروح ديارً قفرى بخلى خالي يكرفني جدي وعمي وخالي وهم يتسدحون ظلال الشجر المتساقطة التي يتخشخش بينها شعاع الشمس ليعطي تلك الصلعات بريقاً

كنت رابطاً الشماغ على رأسي ولابس البدلة .. في جمع بين الحضاره والبداوه ..
حتى القى اشادة الرجال المتسدحين هناك وكنت افرح كثيراً ..
طبعاً عندما كبرت علمت ان كل انتهاكات حقوق الانسان مورست ضدي .. بضغوط خارجيه
سببت انبعاثات داخليه ..

واثناء مهمتي في السيطرة على القطيع .. لالتفت يمنة ويسراً .. لعل واحدتن منهم وخرّت سهواً ..
لارى فتاة احلامي واقفة عند البير ..




تغني وتدندن ابيات يتداولونها البنات حينها
لتتناثر من عيناي نظرات الدهشه والاعجاب.. واحك رأسي ثم انظر ثم احك رأسي ..
استغربت انا انظر عادي .. ليه احك رأسي ؟ فقلت يبدو انها دخلة بلاغية لاضفاء جو الحماسة في الموقف ..

تركت النياق .. ومشيت لها على استحياء .. واقترب واقترب ..
لكن واسفاه بنت الذين جردت فيني وركضت لداخل البيت !

عاد انا وش اسوي .. اروح عند البلوى النياق .. ولا اعطي لقلبي فرصة ان يلابس قلب فتاة احلامي ..
وجدت صراخ جدوي وعكازه المهترئ كملامح وجهه .. ياولد تعال ياولد تعال
وراتس تاركن النياق والبل وجايه عند هالناس ياللي ماتستحي .. انت ماتربيت .. وعاد بعدها مطاردة بولسية والله جاني النوم بكره نكمل المطارده هههههههههههههو*14و*14و*14