توقعات بتخصيص 3-5 اسهم للمكتتب في ينساب

توقعات بتخصيص 3-5 اسهم للمكتتب
900 ريال للإسم في السوق السوداء للاكتتاب في (ينساب)



محمد العبدالله (الدمام)
رفع الطلب المتزايد على شراء البطاقات الشخصية للاكتتاب في شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) السعر في السوق السوداء الى 900 ريال للاسم الواحد بزيادة قدرها 80% بالمقارنة مع السعر في الاسبوع الماضي والذي وصل الى 500 ريال.

وقال سماسرة ومستثمرون في المنطقة الشرقية ان قلة العرض مقابل تزايد الطلب على استخدام الاسماء في الاكتتاب (ينساب) ساهم كثيرا في صعود مؤشر السعر بصورة جنونية في غضون ايام قلائل, مشيرين الى ان وصول سعر شراء الاسم قبل اغلاق باب الاكتتاب لنحو 1000 ريال ليس مستبعدا على الاطلاق.

واكدوا ان النسبة الكبرى من الصفقات التي ابرمت خلال الايام الماضية لاستخدام البطاقات الشخصية, تتمحور في تقاسم الارباح بحوالى 50% للطرفين, بحيث يقوم المستثمر ببذل امواله في عملية الاكتتاب بقيمة 50 ريالا للاسهم بيد ان الارباح تتوزع بين الطرفين بعد بيعه في اعقاب طرحه للتداول.

وقال احد السماسرة ان الحصول على تفويض خطي من صاحب البطاقة يتضمن اشارة واضحة بامكانية بيع وسحب الفائض من الحساب الشخصي.. ان الحصول على ذلك التفويض يعتبر شرطا اساسيا لضمان عدم تراجع الشخص عن التزاماتها السابقة, خصوصا وان التجارب السابقة خلقت مشاكل عديدة اذ يعمد البعض للتملص من التزاماته وبالتالي فإن الحصول على التفويض يمثل الضمانة لتجاوز تلك الاشكالات غير المحبذة.

واضاف ان عملية الحصول على التفويض لا تتطلب جهدا كبيرا, فأغلب البنوك تقدم هذه النماذج لعملائها وبالتالي فإن التفويض يعتبر حلا مناسبا ومقبولا لدى كافة الاطراف من الدخول في اشكالات مستقبلية.

وتوقع متعاملون في سوق الاسهم ان يبلغ عدد الاسهم المخصصة للشخص الواحد في شركة ينساب 3-5 اسهم خصوصا اذا عرفنا ان عدد المكتتبين في الايام الاربعة الاولى من فتح باب الاكتتاب بلغ 4 ملايين مكتتب وبالتالي فإن المؤشرات الحالية توحي بوصول عدد المكتتبين الى 8-10 ملايين مكتتب مع نهاية الفترة القانونية للاكتتاب, الامر الذي جعل حصول المكتتب على اكثر من 6 اسهم امر مستبعد, وذلك عطفا على الارقام المتوقعة للمكتتبين, كما ان التوقعات تشير الى تغطية الاكتتاب بأكثر 6 مرات مع نهاية الاسبوع الحالي.

واستبعدوا ان ينعكس الجدل الحالي بشأن حرمة الاكتتاب في (ينساب) ان ينعكس ذلك على انخفاض عدد المكتتبين, فالارقام في تصاعد مستمر بشكل يومي اذ يمثل عدم الاستقرار على رأي فقهي واحد نوعا من عدم التيقن بحرمة الاكتتاب, مما يفتح المجال امام المواطنين للمسارعة للاكتتاب قبل انقضاء الفترة المحددة.

وقالت مصادر مصرفية ان الاجراءات التي اتخذتها بعض الادارات برفض قبول استمارات المواطنين الذين سبق لهم الاكتتاب بذات البيانات في الاكتتابات السابقة.. ان تلك الاجراءات ساهمت كثيرا في تخفيف الضغط على تلك البنوك خلال الايام الماضية من جانب ومن جانب ساهمت في زيادة نسبة الاكتتاب عبر القنوات الالكترونية.

واضافت: ان موظفي البنوك صدرت لديهم تعليمات برفض استكمال عملية الاكتتاب بطريقة لطيفة, اذ تمثل مقولة (ان الحاسب الآلي لا يقبل تسجيل اصحاب الاكتتاب السابقة) احد الطرق المؤدبة لرفض استكمال عملية الاكتتاب, اذ يصر الموظف على ضرورة استخدام القنوات الالكترونية لاستكمال الاجراءات المطلوبة للاكتتاب في ينساب.

واوضحت المصادر ان تلك الاجراءات التي عمدت بعض البنوك على استخدامها منذ منتصف الاسبوع الماضي, وذلك بعد الهجمة الكبيرة التي صاحبت اليوم الاول لبدء الاكتتاب تلك الاجراءات ساهمت في تخفيف الضغط على الموظفين حيث لم تتجاوز طلبات الاكتتاب يوم امس السبت خلال الفترة الصباحية 30-50 طلبا مقابل 170-200 طلب في اليوم الاول.