مأساتي أني أحببتها

مأساتي اني احببتها
وياليتني لم أسلك هذا الطريق
بذلت ماعندي لاجل أرضاء
رغباتها
هاهي قد تركتني مثقلا بالهموم وقلبي
المجروح يشكي لوعتا
يقول الشاعر( العين تعشق قبل القلب أحيانا)
وأنا أقول كلماتي تشكي قبل الكتابة أحيانا في داخلي
من الهجران وصد الخلان
فكثير مثلي ينوح تحت وطئة الخيانة من محب لايبالي
ياترى اكل الناس هكذا ولكن لايكون
بل قدري ملزوم يعايشني غربة وألم وخيانة بعض الاصدقاء
فالحكمة واردة هاهنى (أحذر من عوك مرة ومن صديقك ألف مرة)
كيف أذا كان الصديق ملهمن لكتاباتي
ويبادلني أشعاري وفجئة كشر بالناب المسموم
هنى أسودت الدنيا بوجهي
وأقتربت ساعة الرحيل للزوال
أتسائل أحيانا بيني وبين نفسي هل كنت رخيصا عنده لهذة الدرجة
هل تناس الاشياء التي بذلتها من أجله
هل أنب الظمير أم واظعا حدا لكل شيئ وهل كان مخططا لكل هذا
أم كان للعذال نصيب
الان أدركت ان الحب أذا كان للمصلحة والغايات لايدم والنتائج مئساوية
حبا لغير الله لايكون حبا
بل يكون جرحا ينزف مادامت هذه العلاقة
حتى تنكشف الاسباب
أصعب الاشياء على القلب عندما يجعلها القلب مكانا مرموقا حافظا لها
كأمانة حرص عليها صاحبها من الظياع
وفجى تصبح الامانة أفعى سامة تنفث سمومها داخل هذا القلب الظعيف
المثقل بالهموم الاجتماعية والدينية والسياسية والعاطفية
يال ذالك المظقة الظعيفة ومامن منصف