الأسد ... فلسفه .. بعد ايقاف النار .. وتلميحات نتنه

[align=center]الأسد مباشره من سوريا وبحضور عدد كبير من الرفقاء

نقلت لنا قناة العربيه مباشرة حديث الرئيس الأسد الذي تعودنا عليه بأن يكون استعراض لأسلوب الفلسفه لا اكثر ومع ان بعض مايطرحه يميل الى الحقيقه يقنع الشعوب ولكن الواقع الذي يتحدث عنه يوجد مايمنع تطبيقه وهو مقتنع تماما بأنه غير قابل للتطبيق واننا نتسائل اين انت ايها الأسد عندما ضربت اسرائيل قواتك في لبنان واين انت عندما حلقت الطائرات فوق رأسك في قصرك .

على مايبدوا ان الرئيس الأسد يذاكر جيدا ويحفظ جيدا بعض كتب ومناهج القاده العرب التي استخدموها في الستينات ويتوقع ان الشعوب العربيه لازالت سطحيه يمكن ان يمرر اي قائد انتصاراته الوهميه

لا اعلم ماذا ومن يقصد عندما تحدث ان اسرائيل يمكن اتراعي مصالح عملائها عندما تحدث عن موسم الاصطياف


مشكلتنا اننا نكذب الكذبه ونصدقها فعندما يتحدث الأسد عن نصر حققته المقاومه فاي نصر تحقق ولبنان دمرت بنيته التحتيه كامله

نكرر السؤال اين قواتك واين فلسفتك قبل ايقاف النار يافخامة الرئيس
وهل انت يافخامة الرئيس لك كامل الصلاحيات داخل بلادك واين قراراتك الداخليه وكم نسبة التنفيذ منها

طلب الرئيس الأسد من العرب اما الأخذ برآيه او فسح الطريق ولا يطلب من احد المحاربه عنه كما يقول
كما ذكر الأسد ان كل دوله مسؤوله عن نفسها وهذا يناقض الموقف العربي ولكن دام الأسد يريد ان يكون منفردا و انه مستغني عن العرب فاليترك لوحده ادعوه لوحده لماذا نقف معه وهو يرى اننا عائق امام تحقيق انتصاراته .

الأسد سوق كثيرا للمقاومه متجاهلا شرعية الحكومه اللبنانيه فلو وجدت مقاومه خارج ارادة الحكومه السوريه داخل سوريا فهل هذا يرضي فخامة الرئيس .

لمح كثيرا الى كلمة مغامره ويقصد بذلك بيان السعوديه وشبه بطريقه غريبه بين حزب الله وبعض المقاومين القدامى كأبراهيم هنانو ويوسف العظمه فعلى مايبدوا ان الأسد مع مايملكه من فلسفه وتلاعب باللأفاظ الى انه يفتقد الى حسن المقارنه .

كلمة حق قالها الأسد ان كل جيل يأتي يكره اسرائيل اكثر وهذه حقيقه قد تكون الأكثر حقيقه في خطابه ومع كره العرب لأسرائيل تناسا فخامة الرئيس ان العرب اختارت خيار السلام وان الأجيال القادمه تريد النمو والتطور وان تلحق بالأمم المتحضره ولا تريد ان يتحول ميزانيات دولها للتسليح العسكري الذي يصب في في حماية النظام في الدرجه الاولى

في رآيي ان خطاب الأسد سيفقده احترامه امام اشقاءه العرب وسيكون وحيدا وقد يكون خطابه هذا بداية لسحب تدخلات بعض القاده العرب لحمايته ويتضح انه يراهن على ايران وهذا نجاح حققته ايران وتسعى لأكماله وهو الهلال الشيعي العراق - سوريا - لبنان وقد تحقق ميول سوريا الكامل لها ووصول الشيعه لقيادة العراق لذلك على العرب التصرف بما يمليه عليهم واجبهم الوطني وعدم اللألتفات للشعارات الرنانه الخاويه .[/color][/align]